في أعقاب هجوم حماس وإعلان العدو الصهيوني حالة الحرب أقبل المستثمرون في الأسبوع الماضي على الصناديق المتداولة في البورصة التي تستثمر في شركات الدفاع في الولايات المتحدة وأوروبا وسط مخاوف بأن يمتد الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة
الإسلامية الفلسطينية (حماس) عبر الحدود.
وشهد صندوق (آي شيرز) المرتبط بالصناعات الدفاعية والجوية الأميركية الذي تبلغ قيمته خمسة مليارات دولار تدفقات صافية قدرها 7.2 مليون دولار للأسبوع المنتهي في 11 أكتوبر، بعد سبعة أسابيع متتالية من التدفقات الخارجة، حسبما أظهرت بيانات ليبر.
وشهد صندوق الاستثمار (إنفسكو) وحجمه مليارا دولار تدفقات أسبوعية صافية بقيمة 48 مليون دولار، وهو أفضل أداء له منذ يوليو 2022 وارتفع كلا الصندوقين بأكثر من أربعة بالمئة الأسبوع الماضي.
وفي أوروبا، شهد صندوق مستقبل الدفاع، الذي أُطلق في الآونة الأخيرة، تدفقات أسبوعية قدرها 1.1 مليون دولار.
وقال هيكتور ماكنيل، الرئيس التنفيذي المشارك ومؤسس (هانيتف) "ارتفعت أسهم الصناعات الدفاعية على خلفية صدمة أحداث مطلع الأسبوع الماضي... بالنسبة للعديد من المستثمرين، من المنطقي اللجوء للدفاع كوسيلة تحوط ضد الصدمات الجيوسياسية"، بحسب رويترز.
واستمر القصف على غزة خلال الليل وقال سكان إنه كان أعنف قصف حتى الآن خلال الصراع الذي بدأ قبل تسعة أيام.
وقالت السلطات في غزة إن 2808 أشخاص على الأقل قتلوا في الغارات الإسرائيلية التي أعقبت هجوم شنه مسلحو حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر وأدى إلى مقتل 1300.
وزار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الشرق الأوسط، وحذرت إيران من تصعيد إقليمي إذا استمرت الهجمات على الفلسطينيين.
وقال تود روزنبلوث، رئيس الأبحاث في (فيتافي) "إذا استمر القتال لفترة أطول بكل أسف، فسوف يلجأ المستثمرون إلى موردي الأسلحة والدفاع".
وارتفعت أسهم (آي. شيرز) 5.7 بالمئة وإنفسكو 14.2 بالمئة في العامين الماضيين وسط توقعات بزيادة ميزانيات الدفاع، في أعقاب الصراع بين روسيا وأوكرانيا.