تهنئة بحلول شهر رمضان المبارك 1443هـ
أسرة مجلة المسلح تتقدم لجميع منتسبي المؤسسة العسكرية الليبية والسادة المتابعين الكرام والشعب الليبي والأمة العربية والاسلامية بخالص التهنئة وأطيب التمنيات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وكل عام وأنتم بخير.
أسرة مجلة المسلح تتقدم لجميع منتسبي المؤسسة العسكرية الليبية والسادة المتابعين الكرام والشعب الليبي والأمة العربية والاسلامية بخالص التهنئة وأطيب التمنيات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وكل عام وأنتم بخير.
قرّاءنا الأفاضل أحبّاء الكلمة الصادقة؛... ها نحن بتوفيق من الله وعونه نطل عليكم مجدّداًعبر بوّابة مجلة المسلح، التي نأمل أن تبقى منهلا من مناهل الثقافة والفكرفي الجيش الليبي، تُسهم في برامج التثقيف وفي إثراء المكتبة العسكرية بالدوريات والمطبوعات.. شاكرين كل الداعمين التواقين لموارد المعرفة وموجبات البناء.. نوافيكم من جديدبعد طول غياب فرضته الظروف وحالة الإمكانيات، التي معها تدهورت سبل التواصل معكم وتراجعت على خلفيتها وتيرة الكلمة المعهودة التي تبعثرت حروفها وتشتّتت مفرداتها..
غير أن قناعتنا الرّاسخة بدور الكلمة الطيبة باعتبارها المقوّم الأساسي لعملية التنمية البشرية، فهي تعمل على تعزيز التآلف وعلى الدفع باتجاه روح الفريق، ولإيماننا العميق بدورها الفاعل والمؤثر، فإنهبات لزاماً علينا الأخذ بأسباب الإجتهاد والمثابرة لترسيخ مبدأ الكلمة الهادفة البنّاءة التي تروي ضمأ الشرفاء التواقين لمضامين الأسطر بنيّة الإستزادة والتألق، والمتطلعين إلى توحيد الكلمة من أجل وحدة الوطن ورفعته.فكم من وطن تمزقتأوصاله بكلمة طائشة رعناء وغير مسؤولة عبثت بمقدراته وأراقت فيه الدماء!
نعم تلك هي أفاعيل الكلمة، فإذا جانبت الصواب وألقيت في المكان الخطأكانت سطوة وهلاكا، وإذا صيغت كأحسن ما تكون النوايا فإنها ستكون الأداة الفاعلة التي يمكن أن نتحسسبها الطريق إلى لملمة هذا الوطن وتضميد جراحه.وقد قيل"الكلمة نور وبعض الكلمات قبور"!
فما أحوجنا لخطاب ودّي نشحذ به طاقاتنا ونستشرف به مستقبلنا، فالوطن يتوق لروح الولاء ولخالص العطاء.. وليكن الجميع في هذا المضمار على قدر من المسؤولية بما يكفي لإدراك الأمل المنشود.
لكم منا أطيب التحايا ودمتم في خدمة الوطن..
ليبيا... وإن استغلها الباعة والمتاجرون، واستأسد عليها الحمقى والمجرمون، وحاول استمالتها المؤدلجون أو حتى المدجَّنون، وبرغم المكائد وما يحيكه الكائدون إلا أنها حتماً وبفضل الله ستنجو وتنقطع كل سبلهم وحبائلهم، وستبقى هي الملاذ والمأمن والطيف الدافئ الذي يسكننا ونسكنه.
ثلاث سنين بفرحها وحزنها انقضت، وأحداث دهر للإدبار ولّت، وضلّت راسخة بصمات الأوفياء وصيحات المخلصين والشرفاء، وتداخل الليبيون في تجربة مريرة أظهرت للسطح ما كان غائرا، وازددنا معرفة وعشنا المحن بأنواعها،