لازال مطلب الشعب الليبي " تفعيل الجيش والشرطة " لاستتباب الأمن و استقرار البلاد ليتم تحقيق أهداف الثورة ببناء دولة حلم كل الليبيين " مؤسسات وديمقراطية و حقوق " .
تجربة العراق بحل الجيش وإعادة بنائه قضت على الجيش الاحترافي وأدت لعدم استقرار البلاد منذ عشرة سنوات .
من الأخطاء نتعلم ... فتكرارها ليس خطأ وإنما هو قرار !!!
مطلب تفعيل الجيش الليبي وإعادة تنظيمه وفق عقيدة عسكرية وخطة عامة لإصلاحه وإعادة هيكلته وتنظيمه بما يلبي متطلبات المرحلة وتأسيس آليات تشريعية و مؤسسية تحظر بقاء أي تشكيلات مسلحة أو أنشاؤها خارج الجيش او الشرطة، و إعادة نشر الجيش وفقا ً لمناطق عسكرية بما يحقق سيادة الدولة على كامل ترابها ويضمن تأمين الحدود البرية والبحرية والمواقع الاقتصادية الحيوية، و وضع معايير للرقابة ومكافحة الفساد داخل المؤسسة العسكرية .
التفعيل وإعادة التنظيم ثم التحديث والتطوير
بذلك نبني جيشا ً وطنيا ً قائما ً على الكفاءة والاحترافية والولاء للوطن وسيجسد الوحدة الوطنية وسيكون صمام أمان وقوة استقرار.
ما نحتاجه اليوم هو قرار سيادي من الجهة التشريعية بتكليف الجيش المحترف بدعم المؤسسة الأمنية لفرض الأمن وتحقيق الاستقرار وفق خطة أمنية متكاملة للخروج من دوامة العنف والحفاظ على وحدة وسلامة التراب الليبي .
نعم سيكون لكلمة الحق ثمنا ُ با هظا ً