وافق مجلس الوزراء في إسبانيا على تخصيص ميزانية قدرها 45.9 مليون يورو [49 مليون دولار] لخطة تحديث نظام أسلحة ناسامز (نظام الصواريخ أرض جو النرويجي المتقدم). ستؤدي هذه الموافقة إلى ترقية نظام الرادار Sentinel
ومع ذلك، فإن التفويض يشمل أكثر من مجرد تحديثات الأجهزة. ووفقًا للمجلس، فإن التمويل سيدعم "شراء معدات إضافية، والاستفادة من المساعدة الفنية، والحصول على الأدوات والآلات الإضافية اللازمة للتكامل في نظام Nasams". ويمتد هذا النطاق أيضًا إلى توفير التدريب على تشغيله وصيانته الروتينية.
وفي تقييم المجلس، تعد ترقية النظام أمرًا حيويًا لتزويد نظام أسلحة Nasams بقدرات القيادة والتحكم المناسبة للتعامل مع التهديدات الجوية في الوقت الفعلي.
يعد هذا العقد جزءًا من مبادرة أكبر تهدف إلى ترقية البطاريات الأربع الحالية التي كانت تعمل في قيادة الدفاع الجوي للجيش لمدة عشرين عامًا إلى الإصدار 2+. كما تهدف أيضًا إلى تزويد القوة الجوية الفضائية ببطارية جديدة لتحل محل نظام سبادا 2000 الذي تم تسليمه لأوكرانيا.
ومن المرجح أن تتجاوز الميزانية الإجمالية للبرنامج 400 مليون يورو. وبحسب المصادر الرسمية فإن إجمالي عدد البطاريات المعدة للشراء هو خمس؛ مع أربعة منها مخصصة "لإحداث ثورة في الجيش الحالي"، والخامسة مخصصة لسرب دعم النشر الجوي التابع للجيش الفضائي [EADA].
لكن تكشف المصادر أن هذه الخطوة تؤدي إلى "عملية تجديد للبطاريات الأربع للتغلب على تقادم عناصر النظام وتضخيم أداء المواد المستخدمة حاليًا" وأوضحوا كذلك أن الخطة لا تتضمن شراء صواريخ جديدة للبطاريات.