مجلة ليبية متخصصة في الشؤون الدفاعية

الولايات المتحدة | الجيش الأميركي يسعى لتزويد مروحياته بذخائر

الولايات المتحدة | الجيش الأميركي يسعى لتزويد مروحياته بذخائر "دقيقة" بعيدة المدى.

أمضى الجيش الأميركي، نحو 5 سنوات في تقييم الشكل الذي ستبدو عليه الذخيرة الدقيقة بعيدة المدى التي تطلقها الطائرات المروحية، ولكن خلال هذه المدة، ظهرت خيارات أخرى يمكنها تحقيق قدر…

للمزيد

تونس | ترقية وتطوير منشأة التدريب العسكري التونسية في منطقة بن غيلوف

تونس | ترقية وتطوير منشأة التدريب العسكري التونسية في منطقة بن غيلوف "جنوب البلاد" لتعزيز قدراتها التدريبية.

تستعد القوات المسلحة التونسية لتعزيز قدراتها التدريبية من خلال ترقية شاملة لمنطقة تدريبها الأساسية في بن غيلوف , ويأتي هذا التطور بعد نشر الخطط التفصيلية على موقع نظام إدارة الجوائز…

للمزيد

بوركينا فاسو | مساعدات عسكرية صينية ومركبات مدرعة إضافية لتعزيز القوات المسلحة الوطنية.

بوركينا فاسو | مساعدات عسكرية صينية ومركبات مدرعة إضافية لتعزيز القوات المسلحة الوطنية.

إستلمت القوات المسلحة الوطنية لبوركينا فاسو شحنة كبيرة من المركبات المدرعة من الصين، في حفل تسليم حضره النقيب إبراهيم تراوري، رئيس بوركينا فاسو، في 6 يونيو الجاري , ويعد التسليم…

للمزيد

السعودية | الوقوف على جاهزية قوات أمن الحج لتنفيذ مهامها في حفظ أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام لموسم حج هذا العام 1445هـ.

السعودية | الوقوف على جاهزية قوات أمن الحج لتنفيذ مهامها في حفظ أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام لموسم حج هذا العام 1445هـ.

باشرت قوات أمن الحجاج تنفيذ مهامها المكلفة بها لموسم حج هذا العام وفقاً للخطط الأمنية والوقائية المعتمدة على مجموعة من الركائز التي تجعل الاستعداد المبكر والتكامل بين كافة الجهات المشاركة…

للمزيد

كل المخلوقات الحية سواءً كانت نباتاً أو حيواناً أو أنساناً خلقها الله وخلق معها الخوف على الحياة والكفاح من أجل حماية نفسها والذود عن بقائها كما أن الخالق قد زودها بوسائل للدفاع عن نفسها بسلاح فطري تستخدمه عندمايهدد بقائها وأمنها :

فقد خلق للنبات أشواكاً وبعضها روائح تطرد بها المعتدي .

وخلق للحيوانات مخالب وأنياب وأشواك وروائح كذلك تستخدمها عند الضرورة للدفاع من أجل البقاء.

أما الإنسان فقد كرمه الله بنعمة العقل والذي استخدمه في سبيل بقائه وتأمين حياته ومن ذلك أن اهتدى إلى ابتكار وسائل للدفاع عن نفسه ضد المخلوقات الأخرى و أيضاً في الصراع مع بني جنسه البشري من أجل تأمين ديمومة بقائه وأمنه ومصالحه .

والدفاع عن النفس نوعان : سلبي وهو الاستعداد لمواجهة الأخطار التي تأتي من الغير ودفاع إيجابي وهو الاعتداء على الغير لافتكاك ما عنده من سبل تأمين الحياة من ثروات وخيرات هو في حاجة إليها أو بغية الاستئثار به أو استباقاً لدرء أي أخطار قد تأتي إليه من الغير ليعيش في مأمن من الحاجة وفي مأمن من الخوف .

ووفقاً لدرجة تطوره طوّر الإنسان الأسلحة التي استخدمها في أمنه والدفاع عن نفسه وضمان مصالحه .
1- ففي العصر الحجري : استخدم الأحجار المسننة كسلاح ليقذف به ويضرب عدوه دفاعاً عن نفسه سلبياً أو إيجابياً .

2- وفـي عصر اكتشـاف المعـادن استخدم الحراب والرماح والسيوف والنبال وغير ذلك من المصنوعات البدائية المعدنية التي وفرت للإنسان وسائل أكثر خطورة وفتكاً بعدوه .

3- وفكر الإنسان في وسائل تمكنه من الوصول إلى عدوه والتأثير عليه عن بعد وقبل الالتحـام بـه ومن ذلك استخـدم المقلاع لقذف الأحجار على العدو واستخدام المنجنيق والأسهــم النارية ...... الخ .

4- ثم بعد ذلك حدثت ثورة غيرت وسائل الحروب بشكل جذري وكان ذلك باكتشاف البارود الذي يمكنه من صنع المقذوفات على مختلف أعيرتها وقوة تدميرها بدءاً من طلقة البندقية والمسدس إلى قذائف المدفعية بأعيرة مختلفة ذات الرمي القريب المباشر والبعيد الغير مباشر .

ثم حدث تطور آخر لا يقل أهمية عن اكتشاف البارود وهو اكتشاف الوقود الجاف والسائل مما مكنه من صنع الصواريخ بعيدة المدى وحتى عابرة للقارات . هذا على البر ، أما في الجو فقد بدأ الإنسان باستخدام الطيور في الدفاع عن بقائه ثم صنع المناطيد الهوائية ثم توصل إلى صنع الطائرة ذات المحركات المروحية مع منتصف القرن التاسع عشر وذلك بفضل التوصل إلى اختراع المحرك الانفجاري . ثم تطورت إلى الطائرة النفاته والتي وصلت سرعتها الآن إلى ضعف سرعة الصوت وزودها بالأجهزة المعقدة في التحكم والتوجيه ، كما ركب عليها أفتك الأسلحة . ودخل الآن في عصر الطائرات لمقاتلة والاستطلاعية بدون طيار للتقليل من الإخطار التي تتعرض لها الطائرات من الأسلحة المضادة للجو بالنظر لتعرض سلامة الطيارين البشر عند إصابة طائراتهم .

أما في البحر فقد تطورت وسائل القتال من الألواح الخشبية إلى السفن الشراعية إلى السفن البخارية إلى الزوارق السريعة إلى الغواصات التي تعمل بالديزل والتي تعمل بالطاقة الذرية إلى حاملات الطائرات الضخمة ، وقمة ما وصل إليه الإنسان في تطور السلاح هو السلاح الكيماوي و النووي ومع أن الإنسان قد استخدم هذا السلاح النووي مرة واحدة في السابق سنة 1945 بضرب هيروشيما وناجازاكي فإنه لا يتوقع استخدام هذا السلاح المدمر مرة آخري بسبب هول النتائج التي ترتبت على استخدامه له في اليابان ، ولكن يضل أن من أمتلك السلاح النووي قد أمتلك سلاحاً رادعاً يجعل من يفكر في الاعتداء عليه قد يقوم بمغامرة تحمل في طياتها دماراً وربما فناءً محققاً .

وعند الكلام عن تطور الأسلحة لا تنسى تطور الأسلحة المضادة كذلك فكلما تطورت وسيلة من وسائل القتال يقابلها تطور مضاد لها :
فتطور الأسلحة البرية بمختلف صورها قابلها تطور سلاح مضاد فتطور الدبابة والعربة المدرعة تسليحاً وتدريعاً وأجهزة تحكم قابلها تطور في الأسلحة المضادة للدروع وتطور وسائل الاتصال الحربية قابلها تطور في وسائل التشويش والخداع و تطور وسائل القتال الجوية قابلها تطور الأسلحة المضادة للجو من مدفعية و صواريخ وكشف راداري .
وتطور الأسلحة البحرية قابلها تطور في الأسلحة المضادة لها من مدفعية ساحلية وصواريخ بحرية وطوربيدات مائية وألغام بحرية وغير ذلك .
ويبقى الصراع من أجل البقاء والأمن والمصالح هو المحرك الأساسي لتطور الأسلحة قديماً وحاضراً ومستقبلاً .

{facebookpopup}

Pin It

Star InactiveStar InactiveStar InactiveStar InactiveStar Inactive
 

المتواجدون بالموقع

458 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

تصفح أعداد مجلة المسلح

 

 

خدمة التغذية الأخبارية لمجلة المسلح

 

 

 

 

 

 

 

  

قائمة البريد

أشترك فى القائمة البريدية لأستقبال جديد المجلة

 

كلمة رئيس التحرير

جيش بلادي

جيش بلادي

من جغرافيا متناثرة لوطن مُمزّق.. بعدما دبّ اليأس في النفوس وانحسرت المقاومة باستشهاد رمزها، واستباحة…

للمزيد

الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت الأحد
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31

 

 

كلمة مدير التحرير

على هامش الذكرى...

على هامش الذكرى...

الحياة مليئة بالتجارب التي غالبا ما تترك آثارا عميقة في دنيا الشعوب، إذ ليس غريبا…

للمزيد