باشرت قوات أمن الحجاج تنفيذ مهامها المكلفة بها لموسم حج هذا العام وفقاً للخطط الأمنية والوقائية المعتمدة على مجموعة من الركائز التي تجعل الاستعداد المبكر والتكامل بين كافة الجهات المشاركة أنموذجًا عملياتيًا يعكس مهارة التخطيط ودقة التنفيذ لمهامها
في ظل استشعار الجميع لعظم المسؤولية تجاه واجبهم الديني والوطني وامتثالاً لتوجيهات قادة الدولة وبإشراف مباشر من وزير الداخلية السعودي رئيس لجنة الحج العليا.
وخلال حفل العرض العسكري للقوة شدّد الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، على أن قوات أمن الحج على أتم الاستعداد والجاهزية للتعامل بأقصى درجات الحزم والقوة لمواجهة كل ما قد يعكر صفو ضيوف الرحمن، وبما يكفل لهم أداء مناسكهم بيسر وطمأنينة.
ونوه بالاهتمام البالغ الذي توليه القيادة الرشيدة لتوفير الرعاية للحجاج والعناية بالخدمات المقدمة لهم وتطوير المشاعر المقدسة، لافتاً الانتباه إلى أن المملكة سخرت جل طاقاتها وكافة إمكانياتها البشرية والآلية، واستخدمت أفضل التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي لخدمة ضيوف الرحمن وتحقيق أمنهم وسلامتهم.
واستعرضت قوات أمن الحج جاهزيتها من خلال تنفيذ عدد من الفرضيات الأمنية التي أظهرت مستوى القدرة والإتقان التي تتميز بها القوات، كما تم استعراض أبرز الآليات والمدرعات والمركبات الخاصة، وطيران الأمن.
وأكد المتحدث باسم قوات أمن الحج المقدم خالد الكريديس لـ"العربية": بأن الاستعراض العسكري يؤكد جاهزية قوات أمن الحج لخدمة ضيوف الرحمن، حيث تم تنفيذ العديد من الفرضيات وعدد من التشكيلات فيما يتعلق بالاستعراض العسكري، ليؤكد جهازيتهم في تنفيذ الخطط التي تم الإعلان عنها مسبقاً، من جوانب حفظ الأمن العام والمرورية وإدارة الحشود وخطط الطواري.
وأضاف هناك استعداد الأجهزة الأمنية في موسم الحج، هي استعدادات مرحلية وتراكمية، تبدأ المرحلة الأولى منذ نهاية موسم الحج للعام المنصرم، ثم تتدرج هذه المراحل للوصول إلى هذه الجاهزية.