مجلة ليبية متخصصة في الشؤون الدفاعية

تشاد | البدء في تشغيل طائرات UAV

تشاد | البدء في تشغيل طائرات UAV "أكسونغور – "Aksungur تركية الصنع.

أظهر مقطع فيديو صدر في 21 أبريل طائرة أكسونغور تحمل العلامات التشادية وهي تقلع من قاعدة أدجي كوسي الجوية في مطار نجامينا الدولي، وأفراد من القوات الجوية التشادية يتدربون في…

للمزيد

اليمن | إستمرار هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.

اليمن | إستمرار هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.

قال الحوثيون السبت 27 أبريل، إنهم حاصروا ناقلة النفط الخام أندروميدا ستار (IMO 9402471) التي ترفع علم بنما والمملوكة سابقًا للمملكة المتحدة ، والتي كانت تبحر في البحر الأحمر يوم…

للمزيد

تقرير معهد ستوكهولم (SIPRI) الإنفاق العسكري العالمي يرتفع للعام التاسع.

تقرير معهد ستوكهولم (SIPRI) الإنفاق العسكري العالمي يرتفع للعام التاسع.

ارتفع الإنفاق العسكري العالمي للسنة التاسعة على التوالي إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، حيث بلغ 2443 مليار دولار، مع ظهور الحروب والتوترات المتزايدة وانعدام الأمن في أجزاء مختلفة من…

للمزيد

غينيا الاستوائية | دعم الجيش بمروحيات صينية مسلحة من طراز Z-9WEلتحديث قدراتها العسكرية.

غينيا الاستوائية | دعم الجيش بمروحيات صينية مسلحة من طراز Z-9WEلتحديث قدراتها العسكرية.

من أجل تحديث قدراتها العسكرية، حصلت غينيا الاستوائية مؤخرًا على طائرتين هليكوبتر مسلحتين من طراز Harbin Z-9WE من الصين. تم الإعلان عن عملية الاستحواذ من قبل الحزب الديمقراطي الحاكم في…

للمزيد

كل المخلوقات الحية سواءً كانت نباتاً أو حيواناً أو أنساناً خلقها الله وخلق معها الخوف على الحياة والكفاح من أجل حماية نفسها والذود عن بقائها كما أن الخالق قد زودها بوسائل للدفاع عن نفسها بسلاح فطري تستخدمه عندمايهدد بقائها وأمنها :

فقد خلق للنبات أشواكاً وبعضها روائح تطرد بها المعتدي .

وخلق للحيوانات مخالب وأنياب وأشواك وروائح كذلك تستخدمها عند الضرورة للدفاع من أجل البقاء.

أما الإنسان فقد كرمه الله بنعمة العقل والذي استخدمه في سبيل بقائه وتأمين حياته ومن ذلك أن اهتدى إلى ابتكار وسائل للدفاع عن نفسه ضد المخلوقات الأخرى و أيضاً في الصراع مع بني جنسه البشري من أجل تأمين ديمومة بقائه وأمنه ومصالحه .

والدفاع عن النفس نوعان : سلبي وهو الاستعداد لمواجهة الأخطار التي تأتي من الغير ودفاع إيجابي وهو الاعتداء على الغير لافتكاك ما عنده من سبل تأمين الحياة من ثروات وخيرات هو في حاجة إليها أو بغية الاستئثار به أو استباقاً لدرء أي أخطار قد تأتي إليه من الغير ليعيش في مأمن من الحاجة وفي مأمن من الخوف .

ووفقاً لدرجة تطوره طوّر الإنسان الأسلحة التي استخدمها في أمنه والدفاع عن نفسه وضمان مصالحه .
1- ففي العصر الحجري : استخدم الأحجار المسننة كسلاح ليقذف به ويضرب عدوه دفاعاً عن نفسه سلبياً أو إيجابياً .

2- وفـي عصر اكتشـاف المعـادن استخدم الحراب والرماح والسيوف والنبال وغير ذلك من المصنوعات البدائية المعدنية التي وفرت للإنسان وسائل أكثر خطورة وفتكاً بعدوه .

3- وفكر الإنسان في وسائل تمكنه من الوصول إلى عدوه والتأثير عليه عن بعد وقبل الالتحـام بـه ومن ذلك استخـدم المقلاع لقذف الأحجار على العدو واستخدام المنجنيق والأسهــم النارية ...... الخ .

4- ثم بعد ذلك حدثت ثورة غيرت وسائل الحروب بشكل جذري وكان ذلك باكتشاف البارود الذي يمكنه من صنع المقذوفات على مختلف أعيرتها وقوة تدميرها بدءاً من طلقة البندقية والمسدس إلى قذائف المدفعية بأعيرة مختلفة ذات الرمي القريب المباشر والبعيد الغير مباشر .

ثم حدث تطور آخر لا يقل أهمية عن اكتشاف البارود وهو اكتشاف الوقود الجاف والسائل مما مكنه من صنع الصواريخ بعيدة المدى وحتى عابرة للقارات . هذا على البر ، أما في الجو فقد بدأ الإنسان باستخدام الطيور في الدفاع عن بقائه ثم صنع المناطيد الهوائية ثم توصل إلى صنع الطائرة ذات المحركات المروحية مع منتصف القرن التاسع عشر وذلك بفضل التوصل إلى اختراع المحرك الانفجاري . ثم تطورت إلى الطائرة النفاته والتي وصلت سرعتها الآن إلى ضعف سرعة الصوت وزودها بالأجهزة المعقدة في التحكم والتوجيه ، كما ركب عليها أفتك الأسلحة . ودخل الآن في عصر الطائرات لمقاتلة والاستطلاعية بدون طيار للتقليل من الإخطار التي تتعرض لها الطائرات من الأسلحة المضادة للجو بالنظر لتعرض سلامة الطيارين البشر عند إصابة طائراتهم .

أما في البحر فقد تطورت وسائل القتال من الألواح الخشبية إلى السفن الشراعية إلى السفن البخارية إلى الزوارق السريعة إلى الغواصات التي تعمل بالديزل والتي تعمل بالطاقة الذرية إلى حاملات الطائرات الضخمة ، وقمة ما وصل إليه الإنسان في تطور السلاح هو السلاح الكيماوي و النووي ومع أن الإنسان قد استخدم هذا السلاح النووي مرة واحدة في السابق سنة 1945 بضرب هيروشيما وناجازاكي فإنه لا يتوقع استخدام هذا السلاح المدمر مرة آخري بسبب هول النتائج التي ترتبت على استخدامه له في اليابان ، ولكن يضل أن من أمتلك السلاح النووي قد أمتلك سلاحاً رادعاً يجعل من يفكر في الاعتداء عليه قد يقوم بمغامرة تحمل في طياتها دماراً وربما فناءً محققاً .

وعند الكلام عن تطور الأسلحة لا تنسى تطور الأسلحة المضادة كذلك فكلما تطورت وسيلة من وسائل القتال يقابلها تطور مضاد لها :
فتطور الأسلحة البرية بمختلف صورها قابلها تطور سلاح مضاد فتطور الدبابة والعربة المدرعة تسليحاً وتدريعاً وأجهزة تحكم قابلها تطور في الأسلحة المضادة للدروع وتطور وسائل الاتصال الحربية قابلها تطور في وسائل التشويش والخداع و تطور وسائل القتال الجوية قابلها تطور الأسلحة المضادة للجو من مدفعية و صواريخ وكشف راداري .
وتطور الأسلحة البحرية قابلها تطور في الأسلحة المضادة لها من مدفعية ساحلية وصواريخ بحرية وطوربيدات مائية وألغام بحرية وغير ذلك .
ويبقى الصراع من أجل البقاء والأمن والمصالح هو المحرك الأساسي لتطور الأسلحة قديماً وحاضراً ومستقبلاً .

{facebookpopup}

Pin It

Star InactiveStar InactiveStar InactiveStar InactiveStar Inactive
 

 

 

المتواجدون بالموقع

986 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

خدمة التغذية الأخبارية لمجلة المسلح

 

 

 

 

 

  

قائمة البريد

أشترك فى القائمة البريدية لأستقبال جديد المجلة

 

كلمة رئيس التحرير

جيش بلادي

جيش بلادي

من جغرافيا متناثرة لوطن مُمزّق.. بعدما دبّ اليأس في النفوس وانحسرت المقاومة باستشهاد رمزها، واستباحة…

للمزيد

الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت الأحد
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30

 

 

كلمة مدير التحرير

على هامش الذكرى...

على هامش الذكرى...

الحياة مليئة بالتجارب التي غالبا ما تترك آثارا عميقة في دنيا الشعوب، إذ ليس غريبا…

للمزيد