الجيش والقيم المعنوية
الدراسات النفسية والاجتماعية الحديثة تثبت أن الروح المعنوية العالية تمثل طاقة دفع للجندي تعطيه عزيمة وإصرارا على أداء واجباته باقتناع وفخر، مع القدرة على التحمل والصبر على الشدائد خلال مواجهة التحديات دفاعاً عن الدين و الوطن .
الدراسات النفسية والاجتماعية الحديثة تثبت أن الروح المعنوية العالية تمثل طاقة دفع للجندي تعطيه عزيمة وإصرارا على أداء واجباته باقتناع وفخر، مع القدرة على التحمل والصبر على الشدائد خلال مواجهة التحديات دفاعاً عن الدين و الوطن .
بالنظر إلى النتائج والآثار الفظيعة المترتبة على الحروب عبر التاريخ، فقد بات واضحا أن الحرب ولا شيء غيرها يمكن أن يخلف الأحجام الهائلة من الخسائر البشرية والإصابات ومن الخراب والبؤس..
من يدخل الحرب بلا قوة، فقد حكم على قواته بالهلاك، ومن يملك القوة ولا يعد لها، فحا له كقوم زرقاء اليمامة، أبلغتهم بتحرك عدوهم فما أعدو لذلك العدة فغزوهم، واقتلعوا عينيها، يقول الله عز وجل (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ)لم تقتصر الحروب على مصدر واحد من القوة،
هناك عدة تعريفات في الكتابات العسكرية العالمية للتكيتك، ويجدر بنا عرضها قبل تحديد المقصود علميا بالتكتيك، الذي يعتبر ركنا أساسيا من نظرية فن الحرب، التي تشمل الإستراتيجية والعمليات والتكتيك. يقول ماوتسي تونغ أن "دراسة القوانين الموجهة للحرب والتي تتعلق بأوضاع الحرب الجزئية فهي مهمة علم الحملات وعلم التكتيك".
في الإطار الذي يتطلبه الجيش الوطني للبناء على أسس تستند على العلمية وترتبط بنظرية بناء القوات المسلحة وكيفية تطبيقها على أرض الواقع في المناحي المختلفة.