في زمن يغمرنا بالأمل بعد طعم الأنتصار، والتطلع نحو البناء والدستور والمؤسسات، افقنا على واقع محاولات تقويض الجيش الليبي، واستكمال مخطط النظام المنهار من التهميش الى مرحلة التخوين والعمل على حله.
ورفع شعارات إعادة بناء جيش جديد وليس إعادة تنظيمه وفق عقيدة عسكرية، ليستكمل المسلسل الرهيب بعمليات تصفية ممنهجة طالت مختلف الرتب، لتبدو مؤشراً لسعي البعض لإبقاء حالة الانفلات الأمني والاستحواذ على البلاد وأستبعاد الجيش الاحترافي ووضع المزيد من العراقيل أمام الاستقرار والتحول نحو العدل وبناء المؤسسات.
ما اظهره الجيش الليبي خلال المرحلة الراهنة من إنضباطية عالية، وعدم إنجراره وراء الفتن والفوضى رغم كيد الكائدين لدليل ملموسا ً على الإحترافية العسكرية والحرص على الشرعية.
إن تلك الأعمال الاجرامية الاثمة ليس هدفها الاساسي أغتيالات شخصية، وأنما القضاء على محاولات تفعيل الجيش وتنظيمه وهذا مايعارضه أعداء الأستقرار.
تحاملاً على الجيش !! ام كره له !! لتقنص ايادي الغدر يوميا ً أبناءه. وتزفهم شهداء، ليظل الصمت الرهيب مطبقا ًحولهم!!من قتلهم ؟؟ ولماذا قتلوا ؟؟ !!!
لازالت الدماء تنزف لكن الجيش رغم الجراح سيستجيب ويلبي نداءات المواطنين ولكن على مستوى الثقة من أجل إحقاق الحق ومحاربة الباطل.