وأخـيــــــراً
لَمّا كان الجيش والشرطة مبعثاً للأمان وطريق الازدهار كان المتآمرون بالمرصاد وتم التنكر لمسيرته وكيلت لهما التهم جزافاً وتغلب رأى إبعادهما تجاهلاً لما آلت اليه تجارب دول لم يندمل جراحها
لَمّا كان الجيش والشرطة مبعثاً للأمان وطريق الازدهار كان المتآمرون بالمرصاد وتم التنكر لمسيرته وكيلت لهما التهم جزافاً وتغلب رأى إبعادهما تجاهلاً لما آلت اليه تجارب دول لم يندمل جراحها
بعد النصر المؤزر الذي حبانا به المولى عندما خلصت نوايانا، يبدو أننا على المحك من جديد، خاصةً بعد أن جحدنا النعمة وتنكرنا لبعضنا واستفردنا بذواتنا وعشقناها، وطفت إلى السطح الكوامن من رغباتنا
بالمداد والدموع سأظل أكتب محاولا لملمة الحروف تشكيلا ورسما للكلمة التى تختزل فى ثناياها المعاناة والمجد ، فبالامس القريب عمد الليبيون بدمائهم الزكية تراب الوطن الطاهر قوافل من الشهداء وخلصت النوايا وبتوفيق الله كتب النصر وانطلقت الاهازيج والزغاريد .
تكمن روح الجيش وقوته في مدى انضباطه وجديته، حيث تفتخر مدرسة الجندية بمخرجاتها من الرجال الذين يضحون بأنفسهم ليسموا الوطن ويعلو شأنه بعد أن نهلوا ضروب الشجاعة وتعودوا قساوة التدريب وانصهروا سوياً لغاية واحده إحدى أساسياتها طاعة الأوامر واحترام الأعلى رتبة (الأكبر سناً)
يا حماة الوطن وعيونه الساهرة ، جنوده البواسل وأبطاله الشجعان المرابطين في الثغور ، ومرابض البذل و العطاء .
(( جيـش ليبيا العتيـد ))
يا من تم التآمر عليكم وتقويضكم مبكرا والنيل من صلاحياتكم وتهميشكم وإضعافكم عبر الزج بكم في معتركات ومغامرات لا ناقة لكم فيها ولا جمل