الأمن والأمان
تستمد الأمم قوتها وهيبتها من قوة جيوشها ورجالاتها الذين يعملون على الدوام على وحدة صفها، ويمثلون رمز عزتها، ويضحون من أجل حمايتها، ويتأهبون غير مترددين عندما تنطلق صفارات الإنذار، وتحدق بالوطن الأخطار، وعندما يهرع الجميع للملاجئ يتجهون نحو خطوط المواجهة وأماكن الفداء محققين لها الطموحات والأحلام، كما شهدنا عبر التاريخ حضارات سادت بفضل ما أنجزته الزحوف المسلحة التي قطعت آلاف الأميال غير آبهة بالوعور والجبال حتى تمددت لها الجغرافيا، وسطرت في التاريخ الأمجاد.