ليبيا... وإن استغلها الباعة والمتاجرون، واستأسد عليها الحمقى والمجرمون، وحاول استمالتها المؤدلجون أو حتى المدجَّنون، وبرغم المكائد وما يحيكه الكائدون إلا أنها حتماً وبفضل الله ستنجو وتنقطع كل سبلهم وحبائلهم، وستبقى هي الملاذ والمأمن والطيف الدافئ الذي يسكننا ونسكنه.
ولأجلها علينا أن نسمو ونترفّع عن الخلافات، ونتعفف ونرتقي عن النزوات، وندفن للأبد الضغائن ونهجر المماحكات، وأن نتصالح مع أنفسنا ونتنكر للذات، فالخطر بات محدقاً وظاهراً للعيان، والتداعيات الكارثية جليّة البيان، والأمثلة والتجارب من حولنا لا تحتاج لمتفرّس أو يقظان .وهكذا تسمو ليبيا بجيشها المعزّز بتاريخه ,والذي عبثاً يحاولون تشويه سمعته وإقصاءه من الميدان، فبكل أبناء البلاد سيُبنى ويتحقق الأمان، وسيظل موّحداً شامخاً متراصَّ البنيان، متجذّراً راسخاً في العقول والأذهان. الحامي والمنقذ والداعم في كل المراحل والأزمان