إختبر الحرس الثوري الإيراني صباح أمس الاثنين 20 فبراير قذائف صاروخية "ذكية ودقيقة الإصابة" في إطار تدريبات برية، من المتوقع أن تثير غضب واشنطن مجددا وأوضحت وكالة "تسنيم" أن اختبار القذائف من مختلف الأنواع ، وقد جرى خلال المرحلة الأولى من مناورات "الرسول الأعظم 11" التي تستمر 3 أيام
وتجريها القوة البرية بالحرس الثوري في صحراء وسط إيران وتابعت الوكالة أن المرحلة الأولى من هذه المناورات شهدت تدمير الأهداف المفترضة بواسطة القذائف الذكية التي لم يتم الكشف عن أنواعها.
وتشارك في التدريبات قوات المدفعية، والدفاع الجوي، والطائرات المسيرة، والمشاة، والقوات الجوية التابعة للحرس الثوري.
وتأتي السلسلة الجديدة من التدريبات العسكرية في إيران، بما في ذلك اختبارات أسلحة جديدة، بعد تصعيد نبرة الخطاب بين طهران وواشنطن، ورد الأخيرة الغاضب على اختبار صاروخ باليستي قادر على حمل رأس نووي من قبل إيران، وفرض عقوبات أمريكية جديدة ضد طهران.