زودت كل من الولايات المتحدة وروسيا العالم بأكثر من نصف الأسلحة على مدى السنوات الخمس الماضية، وهي الفترة التي شهدت وصول عمليات نقل الأسلحة إلى أعلى حجم تداول لها منذ نهاية الحرب الباردة ووفقاً للمعهد الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم (SIPRI -سيبري) بلغت صادرات
الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا من الأسلحة، من 2012 - 2016، نحو 56% من حجم مبيعات الأسلحة العالمية واحتلت أمريكا وروسيا المركزين الأول والثاني على الترتيب، باعتبارهما أكبر مصدرين للأسلحة.
وقال المعهد الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم (سيبري)، إن واردات الأسلحة سجلت زيادة ملحوظة في كل من قارة آسيا ومنطقة الشرق الأوسط
وصدرت الولايات المتحدة ثلث الأسلحة العالمية، حيث باعت أسلحة إلى ما لا يقل عن 100 دولة.
وتشمل الصادرات الأمريكية الطائرات المقاتلة وأنظمة الدفاع الصاروخي، حسب ما ذكره مدير برنامج الأسلحة والإنفاق العسكري في المعهد الدولي لأبحاث السلام في استوكهولم، في تقرير للمعهد.
كما أشار التقرير الصادر عن المعهد إلى ارتفاع صادرات الأسلحة الأمريكية بنسبة 21% مقارنة بالأعوام ما بين 2007 و2011.
وحافظت روسيا على المركز الثاني في عدد صادرات الأسلحة، فبلغت حصتها قرابة 23% من صادرات الأسلحة العالمية، وقد تم تصدير 70% من الأسلحة الروسية إلى الهند وفيتنام والصين والجزائر.
وذكر التقرير أن الصين ثالث أكبر دولة مصدرة للسلاح بنسبة 6.2%، وتلاها كل من فرنسا بنسبة 6%، وألمانيا بنسبة 5.6%، ما بين 2012-2016م.