مجلة ليبية متخصصة في الشؤون الدفاعية

ليبيا | بدء أعمال المؤتمر الاول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا.

ليبيا | بدء أعمال المؤتمر الاول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا.

أفتتح رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، اليوم السبت، في العاصمة طرابلس، أعمال المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا، بحضور وفود رسمية من تونس، الجزائر، السودان، تشاد، والنيجر

للمزيد

إيطاليا | اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5+5 تجتمع بإيطاليا.

إيطاليا | اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5+5 تجتمع بإيطاليا.

أختتمت بعثة الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا واللجنة العسكرية المشتركة 5+5 اجتماعات مثمرة استمرت يومين في العاصمة الإيطالية روما بزيارة المقر الرئيسي لعملية إيريني , وعززت المشاورات التفاهم المتبادل بين الجانبين

للمزيد

روسيا | إختبار منصتي الروبوت ديبيشا وكاراكال لتحسين الخدمات اللوجستية القتالية في أوكرانيا.

روسيا | إختبار منصتي الروبوت ديبيشا وكاراكال لتحسين الخدمات اللوجستية القتالية في أوكرانيا.

عرضت الشركة القابضة الروسية High-Precision Systems قدرات منصتي الروبوت الأرضية ديبيشا وكاراكال، بهدف تحسين الخدمات اللوجستية القتالية في أوكرانيا. أقيم الحدث، الذي أوردته الخدمة الصحفية لشركة روستك، في أرض اختبار

للمزيد

بيئة الحرب والأسلحة المدرعة وتأثيرها في تغيير الجيوش لعقائدها.

بيئة الحرب والأسلحة المدرعة وتأثيرها في تغيير الجيوش لعقائدها.

تعرف العقيدة العسكرية بأنها جملة المباديء والأفكار والممارسات والأساليب النابعة من الخبرة العملية والدراسات النظرية التي تمكن القوات المسلحة من إدارة أعمالها في السلم والحرب لتعزز من كفاءتها وفعاليتها القتالية…

للمزيد

مقال مترجم عن مجلة الايكونوميست 

فى 30 سبتمبر 2011 اصاب هجوم لسلاح الجو الامريكي زعيم تنظيم القاعدة في اليمن انور العولقي و مجموعة من رفاقه و لم يدرك هؤلاء ان هجوما يشن عليهم من الجو الا قبل جزء من الثانية من اصابتهم بصواريخ موجهة اطلقت عليهم من طائرات بدون طيار.

 يفضل الضباط الامريكان عدم اعطاء تفاصيل عن انواع الطائرات المستخدمة في المهام السرية أو عن تفاصيل تلك العمليات مع ان النوعين المستخدمين للعمليات القتالية في سلاح الجو الامريكي هما البريديتور MQ-1 Predator و الريبير MQ-9 Reaper التي تم تزويدها بالكترونيات طيران متقدمة و تحمل صواريخ هيل فاير Hill fire و قنابل موجهة بالليزر حيث تقوم الطائرات بدون طيار الامريكية بدوريات مستمرة فوق افغانستان و اجزاء من باكستان و توجه صواريخها عالية الدقة الي مراكز تجمع طالبان و كذلك هو الحال في اليمن و الصومال و كذلك فعلت في ليبيا بتضييق الخناق على كتائب القذافي.

قد يكون اطلاق تسمية طائرات بدون طيار Unmanned Aerial Vehicles أو( UAVS) أو المنظومات بدون طيار Unmanned Aerial Vehicles أو( UAVS) تسمية غير دقيقة لهذا النوع من الطائرات , صحيح انه لا يوجد طيار في غرفة القيادة بالطائرة و لكن الطيار موجود على الارض في محطة التحكم الارضية و يصحبه فريق كامل من التقنيين يصل عددهم الى 180 فرد لكل منهم تخصصه لضمان تمكن الطيار و مشغل منظومة المراقبة و التسليح التحكم في الطائرة من مسافة 12,000 كيلومتر و التحليق بها لمدة 24 ساعة متواصلة و التصوير من ارتفاع 8 كيلومتر و البث المباشر للمحطة الارضية . ي العقد الماضي تحولت الطائرات بدون طيار الى اهم اسلحة مكافحة الارهاب حيث زاد عدد المهام التي نفذت منذ سنة 2005 بحوالي 1200% ففي امريكا وحدها زاد عدد ساعات الطيران التي نفذت بواسطة UAV عدد الساعات المنفذة بواسطة الطائرات العادية وكذلك زاد عدد الطيارين الذين تم تدريبهم عليها عدد الطيارين الذين تدربوا على طائرات عادية و في باكستان زاد عدد المهام لضرب معاقل طالبان الى 10 اضعاف من مهمة واحدة كل 40 يوم الى مهمة كل 4 ايام ، و نظراً للاهمية المتزايدة للطائرات بدون طيار تم استثنائها من خفض ميزانية الدفاع الامريكية لسنة 2011 خاصة مع تزايد الاهتمام بها كسلاح مستقبلي تسعي كثير من الدول الى امتلاك التقنية الخاصة به فبالاضافة الى الولايات امتحدة الامريكية هناك اسرائيل و بريطانيا وايطاليا و الصين و بعض الدول الاخرى التي لها محاولات جادة في هذه التقنية.
هناك انواع و احجام و مهام مختلفة لكل نوع من الطائرات بدون طيار مع ان البريديتور و الريبر هما الاشهر إلاَّ انهما جزء من منظومة متعددة فمن تلك الانواع ما هو كبير الحجم مثل طائرة RQ-4A Global Hawk ذات المحـرك النفـاث و المستخدمة للتجسس و المزودة برادار متقدم وتبلغ تكلفتها اكثر من المقاتلة F-18 و تستطيع مسح مساحة 137,000 كليومتر مربع في يوم واحد ، و هناك انواع اخرى في حجم الميكرو و قد تصل في المستقبل لحجم النانو و هي في حجم الحشرات التي يمكنها دخول المباني لجمع المعلومـات ومـا بيـن ذلـك تتـدرج الاحجام من التي يمكن قذفها باليد أو التي تقذف بواسطة القاذف.


من داخل مصنع القرار

 في سنة 2009 نشر سلاح الجو الامريكي استرتيجيته للطائرات بدون طيار 2009 - 2047 و اهم ما تضمنتـه تلـك الاستراتيجيـة هـو الاعتماد على سلسلة من نفس العائلة من الطائرات بحيث تبنى طائرات جديدة من نفس النماذج القديمة بحيث يتـم توفيـر الوقـت و الـمال لتصمـيم نماذج جديدة مما يعطي مرونة كبيرة في التطوير وفي المستقبل ستطير لطائرات بدون طيار في مهام الانذار المبكر والتزود بالوقود في الجو وكقاذفات بعيدة المدى و تعتقد الدراسة ان النموذج القادم منها سيكون له مستوى من الذكاء الاصطناعي لاتخاذ القرار بالتصويب و اطلاق النار في حالة كان ذلك ممكنا من الناحية القانونية و الاخلاقية!!
حيث يعتقد ان الطائرات بدون طيار ستكون قادرة خلال 30 سنة على تخطي كل العقبات التقنية لتصبح مثل الطائرات العادية بل و تتفوق عليها ولكن ليس كونها ممكنة تقنية انها مقبولة او مطلوبة و لكنها ستفرض نفسها كونها قادرة على القيام بالمهام المملة و القذرة و الخطيرة و الصعبة مثل القيام بالاستطلاع لعشرات الساعات المتواصلة و هو ما لا يمكن ان تتحمله الاطقم الجوية في الطائرات العادية و هو ما يطلق عليه "Unblinking Stare" أي التحديق بدون رمش ! أما المهام القذرة فهي لاخذ العينات بعد التلوث الاشعاعي او الكيمـاوي ( لـم يذكـر المقـال ان الاغتيـالات تشمـل هذا النوع من المهام) و المهام الخطرة تتمثل في تعرض الطائرات لهجمات الدفاع الجوي مما يجعل انقاذ الطيار من داخـل حـدود العـدو أمـر صعـب جداً ناهيـك عـلى تأثيـره السياسـي والمعنوي في حالة الاسر.
بالاضافـة إلـى ذلـك تملـك الطائـرات بدون طيار ميزات اخرى تتفوق بها عن الطائرات العادية لانها تعطي معلومات اكثر تفصيلاً و تكون هجماتها اكثر دقة و بعدد اقل من الضحايا و طبعا تكاليفها ارخص و تبقي الطيارين بأمان و تطير لساعات اطول بكثير و كذلك تستطيع القيام بمهام مكافحة الارهاب خارج الحدود و بدون الدخول في تعقيدات اختراق المجالات الجوية للدول حتى في حالة اسقاط الطائرة حيث لا يوجد بها طيار قد يتم اسره ويكون بمثابة نقطة ضغط .
اصبح القلق يساور امريكا و حلفائها من تمكن الصين من تطوير صواريخ جوالـة تستطيـع ضـرب أهـداف متحركة من مسافة 1000 كيلومتر اي انها تشكل تهديداً على حاملات الطائرات في المنطقة و لن تتمكن الطائرة F-35 من الحماية بسبب ان نصف قطر عملياتها بدون خزانات خارجية 1100 كيلومتر فقط مما دعى البحرية الامريكية الى التفكير في بناء حاملة طائرات للطائرات بدون طيار تخصص للاستطلاع و الحمايـة و قـد تدخـل الخدمـة فـي 2018 وستقلص من عدد طاقم الحاملة و تحل الكثير من المشاكل مثل العمل في المياه الدولية.
و لكن الطائرات بدون طيار لا زالت تواجه تحديات تقنية مثل انها تعتمد عـلى الاتصـالات مـع الاقمـار الاصطناعـية التـي قـد تتـعرض اشاراتها لبعض التشويش الذي يقطع اتصال الطيار بالطائرة حيث يبدأ الطيار الآلي بتنفيذ بروتوكول الطيران الاضطراري , و لعل من اكثر المشاكل التقنية شيوعا هو التأخير في استقبال الاشارة مما يبطئ رد فعل الطائرة و هو ما يعرف بـ (Latency) و التي يقترح حلها بنشر عدد من الطائرات بدون طيار تعمل بالطاقة الشمسية و نطير لساعات طويلة جدا و تشكل على هيئة سلسة تعمل كمحطات جوية لتقوية الاشارات اللاسلكية بين طائرات الاستطلاع و المحطة الارضية ، ولقد كانت المهام المنفذة فوق العراق و افغانستان و اليمن والصومال مهام آمنة لأن العدو لا يملك القدرة على الدفاع الجوي ولكن عندما عملت البريديتور لأول مرة في البوسنة كان هناك خطر حقيقي من الدفاع الجوي الصربي ولكن لم تتسرب للاعلام تفاصيل عن تلك الاحداث.
وهنـاك جـدل آخر بخصـوص تلك المنظومـات و هـو انـها تشـارك الطائرات المدنية و العسكرية العادية للمجال الجوي خاصة فوق اوروبا وامريكا حيث ان الكثير من طلعاتها لا يتم التبليغ عنها أو التنسيق بشأنه مما سبب في مخاوف من حصول حوادث كبيرة في حالة تعرض تلك الطائرة للاعطال فنية تجعلها خارج السيطرة بحيث قد تصطدم مع طائرة ركـاب او تسقـط فوق تجمـعات سكانية.
ذلك دعى عدداً من المنظمات الحقوقـية إلـى رفـض عمليـات لاغتيالات بواسطة الطائرات بدون طيار خاصة بعد استهداف احد زعماء القاعدة المدعو انور العولقي و الذي يحمل الجنسية الامريكية ولكن حتى الآن لم يخرق استعمالها اتفاقية جينيف بما انها تهاجم اهداف عسكريـة شرعيـة و تتخـذ كافـة الاجـراءات لمنـع اصابـة المدنييـن خاصة و ان الطيارين يدربون على تقييم المعلومات و اتخاذ القرارات بحسب قواعد الاشتباك كما يفعل طيارو الطائرات المقاتلة.


استهداف العدو آلياً
ما هي الخطوة القادمة ؟ هل سيسمح للطائرات بدون طيار في المستقبل بإتخاذ قرار التعامل مع الهدف من خلال تحليل المعلومات عبر الحاسب الذي على متنها؟
وزارة الدفاع البريطانية اقترحت حلا من خلال دمج الطائرات بدون طيار في مفاهيم العقيدة العسكرية للجيش البريطاني هذا الحل مبني على فكرة مفادها (أنه إذا ما اقتضت ضرورة القتال أو حماية المدنيين و اذا ما تم ضمان ان تتمكن المنظومة من التمييـز بيـن الأهـداف المدنيـة والعسكرية و اذا ما سمحت قواعد الاشتباك فانه سيوكل للطائرات بدون طيار مهمة كشف الهدف وتحليل نوعه و التعامل معه بدون الرجوع للعنصر البشري ) ، ولكن من الناحية التقنية العملية اختبار هكـذا أنـواع مـن البرمجيـات الحاسوبيـة عـلى درجـة عاليـة مـن التعقيـد بالإضافـة إلـى أنـها عاليـة التكلـفة.
ويلخـص الكاتـب على أن التقنية تنمو وتتطور وإنَّ هناك قدرات جديدة تظهر و على صانعي القرار أن ينتبهـوا للأمـور القانونيـة والاخلاقية وأخذ المشورة مبكراً قبل أن تعتمد مشاريع التطوير الجديــــــدة .الجنرال المتقاعد ( ديفيد ديبتولا ) والـذي كـان مسئـولاً عـن وحـدة الإستخبارات و الإستطلاع في سلاح الجو الامريكي صرح :
" أننا نستطيع الوصول بالتقنية الى ابعد مدى و لكن ما يبطئنا هو السياسة" .
كما صرح احد خبراء الطائرات بدون طيار في سلاح الجو الامريكي (مارك مايبوري) : " أن هناك عدد لا نهائي من العوائق و التحديات امام تطوير الطائرات بدون طيار من خلال تصاميم تضمن السلامة و الكفأة في نفس الوقت و قد يستغرق معنا الامر عقد من الزمان لتحقيق ذلك."
التبعات الاخلاقية لإستخدام طائرات بدون طيار قد تحد من إستخدامها و ربما من الاعتماد عليها بشكل اكبر في المستقبل ، البعض مثلاً يرى ان فكرة ان طيار امريكي يعمل في مكان آمن في نيفادا يتحكم في طائرة تطير فوق باكستان على بعد 12,000 كيلومتر و تقتل عشرات البشر و بعد زمن قصير من تنفيذ المهمة يقود سيارته لتناول العشاء مع اسرته.
الاعتراض الاخلاقي على هذا النوع من التقنية هو ان امريكا تتستر بجبن خلف تقنيتها المتقدمة و من ناحية اخري هذه الميزة قد تسبب في التقليل من المساعي الدبلوماسية في حال المشاكل لحساب حلها عسكريا بما ان التكلفة البشرية و المالية ستكون اقل طبعا للطرف الاقوى حيث قال احد السياسين (لحسن الحظ ان الحرب مرعبة و إلاَّ سعـى النـاس لإفتعالـها الطائـرات بـدون طـيار قـد تدفع القادة الى البحث عن الحرب ).
التباطؤ الاقتصادي هو الآخر قد يحد من نمو هذه التقنية خاصة بعد خفض النفقات الدفاعية حيث يضغط بعض اعضاء الكونجرس لبناء المزيد من الطائرات التقليدية لما ستوفره من فـرص عمـل فـي حالـة الركـود الإقتصــــادي.
و في ضل المناخ الاقتصادي السائد يعتقد الجيل القديم من صناع القرار بمبدأ (المجّرب) و عندهم نوع من عدم قبول الحديث من الافكار والتقنيات و لكنهم بحسب كاتب المقال لن يستطيعون منع المستقبل من القدوم و يبدو ان المستقبل الذي ليس من الضرورة ان يكون قريباً سيكون بدون شك للطائرات بدون طيار.

{facebookpopup}

Pin It

تقييم المستخدم: 1 / 5

Star ActiveStar InactiveStar InactiveStar InactiveStar Inactive
 

المتواجدون بالموقع

1905 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

تصفح أعداد مجلة المسلح

 

 

خدمة التغذية الأخبارية لمجلة المسلح

 

 

رابط الصفحة المنوعة facebook

 

 

مواقيت الصلاة وحالة الطقس

 


booked.net

 

 

قائمة البريد

أشترك فى القائمة البريدية لأستقبال جديد المجلة

كلمة رئيس التحرير

جيش بلادي

جيش بلادي

من جغرافيا متناثرة لوطن مُمزّق.. بعدما دبّ اليأس في النفوس وانحسرت المقاومة باستشهاد رمزها، واستباحة…

للمزيد

الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت الأحد
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31

 

 

كلمة مدير التحرير

على هامش الذكرى...

على هامش الذكرى...

الحياة مليئة بالتجارب التي غالبا ما تترك آثارا عميقة في دنيا الشعوب، إذ ليس غريبا…

للمزيد