مجلة ليبية متخصصة في الشؤون الدفاعية

الولايات المتحدة | القوات الجوية الأمريكية تمنح عقدًا بقيمة 16.8 مليون دولار لدعم نظام الإنذار والتحكم المحمول جواً أواكسس AWACS.

الولايات المتحدة | القوات الجوية الأمريكية تمنح عقدًا بقيمة 16.8 مليون دولار لدعم نظام الإنذار والتحكم المحمول جواً أواكسس AWACS.

حصلت شركة Plexsys Interface Products Inc.، ومقرها كاماس، واشنطن، على عقد بسعر ثابت بقيمة 16.8 مليون دولار لنظام الإنذار والتحكم المحمول جواً E-3G , في إعلان العقد الصادر في 31…

للمزيد

ألمانيا | إرسال مركبات آلية أرضية غير مأهولة تعمل بالذكاء الاصطناعي إلى أوكرانيا.

ألمانيا | إرسال مركبات آلية أرضية غير مأهولة تعمل بالذكاء الاصطناعي إلى أوكرانيا.

وصلت الدفعة الأولى من المركبات الآلية الأرضية غير مأهولة ذاتية التحكم المصنوعة في ألمانيا إلى أوكرانيا، مما يمثل مرحلة جديدة في استخدام الذكاء الاصطناعي في الحرب الحديثة وكانت شركة ARX…

للمزيد

تركيا | أسيلسان تختتم عام 2024 بصفقات تصدير تزيد عن مليار دولار أمريكي.

تركيا | أسيلسان تختتم عام 2024 بصفقات تصدير تزيد عن مليار دولار أمريكي.

تلقى موقعنا المسلح بيان صحفي من شركة أسيلسان التركية وذلك بمناسبة توقيعها لعقود تصدير بقيمة تزيد عن مليار دولار أمريكي في عام 2024، وهو رقم قياسي في تاريخها , فيما…

للمزيد

روسيا | قاذفات روسية من طراز Tu-95 تنفذ مهمة مدتها 8 ساعات فوق البحار الرئيسية.

روسيا | قاذفات روسية من طراز Tu-95 تنفذ مهمة مدتها 8 ساعات فوق البحار الرئيسية.

نفذت قاذفتان استراتيجيتان روسيتان من طراز Tu-95MS من قسم الطيران بعيد المدى مهمة مخططة فوق المياه المحايدة لبحر أوخوتسك وبحر اليابان، حيث استمرت الرحلة أكثر من ثماني ساعات , وتمت…

للمزيد

إن القانون الدولي الإنساني ترجع مصادره إلى الأعراف والمعاهدات وما يمليه الضمير العام ومبادئ الإنسانية، ولكن مضمونه نشأ في الفكر الإسلامي منذ صدر الإسلام، حيث أن كثيراَ من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية تعتبر السند الأصلي في إرساء مفهوم القانون الدولي الإنسان وهي تأمر بعدم العدوان وأن الأصل في العلاقة بين الناس السلام والتعارف ومن ثم فالحرب تصبح وسيلة للسلام

إن الدين الإسلامي لا يعرف الانغلاق وإن الإنسان هو مركز بناء الأمة، وقد حرره الإسلام بالتوحيد من كل ألوان العبودية والطغيان، ومن ثم كان بهذه العقيدة نموذجا متميزا بقيم العزة والفضيلة وإعمار الأرض بالخير والبر والإحسان، وإن أصل العلاقة بين الناس السلام والوئام والتعاون وتبادل المنافع والتعارف، وأن ما تتطلع إليه الشعوب في عالمنا المعاصر هو في حقيقته ذو أصول إسلامية، وإذا اعتبرنا أن القانون الدولي الإنساني هو تغير في علاقات الشعوب لتصبح بينها المساواة والأخوة فينبغي، أن ندرك بأن سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم- كان الواضع الأول للبنات القانون الدولي الإنساني في كثير من الأحاديث الشريفة.

وأن الناظر في صفحات التاريخ سواء القديم أو الحديث والمتمعن في سجلات الحروب وتواريخها يجد قيم الإسلام ومبادئه حاضرة في القوانين التي وضعتها البشرية عامة، وعندما نتحدث عن الحروب والنزاعات المسلحة فإننا سنجد الضحية الأولى هي الإنسان.
ولقد أعتنى الإسلام بالإنسان في سلمه وحربه، وجعل منه جوهرة مصونة، لا يراق دمه إلا بشروط واضحة ولا تنتهك كرامته ولا يهتك عرضه وإنما كرمه ورفع قدره وفضله على سائر المخلوقات

فقال تعالى: في سورة الإسراء الآية رقم 70 (وَلَقَدْ كَرَّمْنَاِ بني آدمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍمِّمَّن خَلَقْنَا تَفْضِيلاً)

هذه هي مزايا الإنسان في الإسلام وهو يرفع من شأنه ويكرم إنسانيته دون النظر للونه أو عرقه أو نسبه وحتى عند مماته يجب أن يحترم لكونه إنسان .

وقال تعالي في سورة البقرة الآية رقم 190 (وَقَاتِلُواْفِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُم وَلاَتَعْتَدُواْإِنَّ اللَّهَ لاَيُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)

في هذه الآية أوجب القرآن على المقاتلين ضرورة إحترام قواعد القتال وعدم الاعتداء، وأن القتال محصور على المقاتلين فقط دون غيرهم، ونهى عن الغلول وقتل النساء والصبيان والشيوخ والرهبان وأصحاب الصوامع وقطع الأشجار وقتل الحيوان لغير مصلحة.
وأما في السيرة النبوية فاننا سنجد الكثير من المواقف التي لا يسع المقام لذكرها.
وكانت أخلاقيات الحرب في الاسلام تؤكد على عدم قتل من كان بينه وبين المسلمين عهد، والمتتبع لأحكام ووصايا الرسول - صلي الله عليه وسلم - في الحروب ومعاملة الأسرى سيجد بأنه قد نظم قوانين تحمي الأسير وأوصى أصحابه بحسن معاملة الأسرى فقال (استوصوا بالأسرى خيراً) وقد رأى أسرى من يهود بني قريضة واقفين في ظهيرة يوم قائظ فقال: مخاطبا المسلمين المكلفين بحراستهم (لا تجمعوا عليهم حر الشمس وحر السلاح وقيلوهم واسقوهم حتى يبردوا) وفي الحرب ضرب الرسول الكريم أروع الأمثال في الرحمة والعدل وهذا الشيء تفرد به الإسلام في تاريخ الحروب الملئ بالرحمة والإنسانية فحياة الإنسان لدى النبي - صلي الله عليه وسلم - مصونة لا يجوز التعرض لها بالترويع ولا الضرب ولا الإهانة .
وهذا سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه عندما كان يجهز جيش من جيوش المسلمين يوصي أمراء الجند فيقول ( لا تقتلوا امرأة ولا صبياً ولا شيخاً كبيراً ولا تخونوا ولا تغلوا ولاتغدروا ولا تمثلوا ولا تعقروا نخلاً ولا تحرقوه ولا تقطعوا شجرة مثمرة ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيراً إلا لمأكلة، وسوف تمرون بأقوام قد فرّغوا أنفسهم في الصوامع فدعوهم وما فرغوا أنفسهم إليه).
ولو تمعنا بهذه الوصايا لوجدناها شاملة في التعامل أثناء القتال ووضع إلتزامات على المحاربين والتقيد حسب المهمة العسكرية فهذه صورة من صور سماحة الإسلام وحسن معاملة الإنسانية جميعاً.
وعلى كل فإن الحديث في هذا السياق يطول والذي أحببت الإشارة إليه يتجلى لك أخي القارئ في عظمة الإسلام وسماحته والمكانة المرموقة التي أسداها للإنسانية، سواءٌ في سلمه أو حربه واحترامه لحقوق الإنسان بصفة عامة، وبكل فخر واعتزاز لنا أن نقول إن العديد والعديد من المبادي والقوانين التي وضعها البشر في القانون الدولي الإنساني وغيره مستقاه من كتاب الله .

Pin It

Star InactiveStar InactiveStar InactiveStar InactiveStar Inactive
 

المتواجدون بالموقع

1197 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

تصفح أعداد مجلة المسلح

 

 

خدمة التغذية الأخبارية لمجلة المسلح

رابط الصفحة المنوعة facebook

  

 

مواقيت الصلاة وحالة الطقس

 


booked.net

 

قائمة البريد

أشترك فى القائمة البريدية لأستقبال جديد المجلة

كلمة رئيس التحرير

جيش بلادي

جيش بلادي

من جغرافيا متناثرة لوطن مُمزّق.. بعدما دبّ اليأس في النفوس وانحسرت المقاومة باستشهاد رمزها، واستباحة…

للمزيد

الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت الأحد
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28

 

 

كلمة مدير التحرير

على هامش الذكرى...

على هامش الذكرى...

الحياة مليئة بالتجارب التي غالبا ما تترك آثارا عميقة في دنيا الشعوب، إذ ليس غريبا…

للمزيد