مجلة ليبية متخصصة في الشؤون الدفاعية

الجزائر | إستضافة البطولة العربية العسكرية الثالثة للملاكمة تحت إشراف الإتحاد العربى للرياضة العسكرية.

الجزائر | إستضافة البطولة العربية العسكرية الثالثة للملاكمة تحت إشراف الإتحاد العربى للرياضة العسكرية.

ينظم الجيش الوطنى الشعبي بالجمهورية الجزائرية البطولة العربية العسكرية الثالثة للملاكمة ، وذلك خلال الفترة من 21 حتى 28 ديسمبر الجارى 2024 بالعاصمة الجزائر ، تحت إشراف الإتحاد العربى للرياضة…

للمزيد

ليبيا | بدء أعمال المؤتمر الاول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا.

ليبيا | بدء أعمال المؤتمر الاول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا.

أفتتح رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، اليوم السبت، في العاصمة طرابلس، أعمال المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا، بحضور وفود رسمية من تونس، الجزائر، السودان، تشاد، والنيجر

للمزيد

إيطاليا | اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5+5 تجتمع بإيطاليا.

إيطاليا | اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5+5 تجتمع بإيطاليا.

أختتمت بعثة الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا واللجنة العسكرية المشتركة 5+5 اجتماعات مثمرة استمرت يومين في العاصمة الإيطالية روما بزيارة المقر الرئيسي لعملية إيريني , وعززت المشاورات التفاهم المتبادل بين الجانبين

للمزيد

روسيا | إختبار منصتي الروبوت ديبيشا وكاراكال لتحسين الخدمات اللوجستية القتالية في أوكرانيا.

روسيا | إختبار منصتي الروبوت ديبيشا وكاراكال لتحسين الخدمات اللوجستية القتالية في أوكرانيا.

عرضت الشركة القابضة الروسية High-Precision Systems قدرات منصتي الروبوت الأرضية ديبيشا وكاراكال، بهدف تحسين الخدمات اللوجستية القتالية في أوكرانيا. أقيم الحدث، الذي أوردته الخدمة الصحفية لشركة روستك، في أرض اختبار

للمزيد

يتم بناء عقيدة الدولة العسكرية كمشروع متكامل يبدأ من أعلى سلطة في الدولة حتى يصل للجندي في الميدان يعتمد فيه على حاجة الدولة إلى الأمن لحماية مصالحها الوطنية ومن المؤكد أن الأمن لا يتحقق للدولة إلا بوضع مفهوم شامل للأمن يمكن

إغتباره قاعدة مرجعية يتحدد فيها العدو من الصديق وكيغية المحافظة على إستمرارية وتوفير الأمن في ظل الظروف العادية أو المغقدة الطارئة وهذا المفهوم الأمني الشامل ينتج عنه عقيدة شاملة تتفرع منها عقائد فرعية من ضمنها العقيدة العسكرية، ولكي تفي هذه العقيدة بمتطلبات مستويات الحرب فقد صنفت إلى ثلاثة أنواع (أساسية، بيئية، تنظيمية) أساسية توضح نظرة القيادة السياسية للدولة في استخدام القوة العسكرية، وبيئية تبين كيفية توظيف القوات العسكرية في بيئات العمل المختلفة بتغير السلاح ومداه ونوعية المعدات وقوام التشكيلات وشكل الأرض وطبيعة التهديد ومدى القدرة على إدامة المجهود القتالي وغير ذلك من الأمور الخاصة بتشكيلات القوات ( البرية، الجوية، البحرية)، والثالثة تنظيمية ترشد وتوجه استخدام التنظيمات والوحدات العسكرية على اختلاف أنواعها نحو أهدافها ونهانها بإستمرار جنى لا اتحرف وتحيد عنها.

إن من ضمن أساسيات بناء العقيدة العسكرية بناء الفرد المقاتل وتدريبه وإيجاد دافع مستمر لجعله يقاتل ويستميت في القتال من أجله ولأجل ذلك خططت الدول والجيوش لإيجاد واعز لمقاتليها فمنهم من جعل ذلك الدافع هو الدفاع عن الارض - الإقليم – القبيلة وهذا حال معظم دول العالم بما فيها الدول العربية ويقوم هذا الأمر على اساس ارتباط المقاتل بالأرض التي تعود جذوره اليها وكل ارتباطه النفسي العاطفي كقيم وأفراد يستحقون بذل النفس للدفاع عنهم .

ومنهم من جعل الدافع لمقاتليه هو الدفاع عن أشخاص أو قادة كالنظم الشيوعية والشمولية وتشترك معهم الكثير من الدول العربية في ذلك أيضاً وعندهم إن الدفاع عن القائد الزعيم الملهم هو الأساس لدفع المقاتل للقتال والتضحية فنجد أن التمجيد لشخص الرئيس هو الأساس في أدبيات رواد هذه العقيدة من خلال نشر صوره في كل مكان ومن خلال الأغاني الخاصة بالرئيس ....الخ من أوجه المدح والثناء لشخص الحاكم ويذكرنا ذلك كثيراً بما نشاهده  في كوريا الشمالية اليوم .
وهناك من جعل الدافع هو الدفاع عن قيم ومباديء يعتبرونها سامية ومنها قيم الديمقراطية والحرية التي ينادون بها مع أنها كذبة منتقاة بعناية لكن يبقى لها جمهورها ومن يصدقها فالمقاتل الأمريكي المجرد من هوية الإنتماء لأرضه ترسخ في وجدانه انه هو حامي الديمقراطية في العالم وراعيها وان حرية البشر لا تقدر بثمن وأن الحرية تستحق التضحية بكل ما هو غالي ونفيس .

أما أقدم واهم دافع قاتل من اجله الإنسان فهو قيم المعتقد الديني فثبات المقاتل وفق هذا المعتقد في القتال يعتمد على ثوابت عقائدية راسخة فإما ان يكون المعتقد الديني صحيح ويكون التثبيت من الله وحده او ان يكون المعتقد الديني باطل فيكون الثبات بقدر ايمان المقاتل بالمعتقد .

وقد تبني الدول عقيدة مقاتليها العسكرية على خليط مما ذكر اعلاه من دوافع القتال فتقدم دافع وتؤخر آخر حسب الحاجة والمصلحة العليا للدولة وقد يكون ذلك هو الأنسب حسب وجهة نظر بعض الباحثين لكني أرى بأن الدافع الديني هو الأقوى وخاصة عند العرب والمسلمين والنصاري الذين خاضوا حروباً كثيرة لا يزال التاريخ يذكرها تمحورت حول ذلك المعتقد .

* هذا المقال جزء من بحث ( رؤية حول صياغة عقيدة عسكرية وطنية للجيش الليبي ) شارك به الكاتب في المؤتمر العلمي الأول للجيش الليبي وورشة العمل الأولى بكلية القيادة والأركان بالتعاون مع الأكاديمية الليبية للدراسات العليا بعنوان  2912م.

 

Pin It

تقييم المستخدم: 3 / 5

Star ActiveStar ActiveStar ActiveStar InactiveStar Inactive
 

المتواجدون بالموقع

1499 زائر، وعضو واحد داخل الموقع

تصفح أعداد مجلة المسلح

 

 

خدمة التغذية الأخبارية لمجلة المسلح

 

 

رابط الصفحة المنوعة facebook

 

 

مواقيت الصلاة وحالة الطقس

 


booked.net

 

 

قائمة البريد

أشترك فى القائمة البريدية لأستقبال جديد المجلة

كلمة رئيس التحرير

جيش بلادي

جيش بلادي

من جغرافيا متناثرة لوطن مُمزّق.. بعدما دبّ اليأس في النفوس وانحسرت المقاومة باستشهاد رمزها، واستباحة…

للمزيد

الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت الأحد
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31

 

 

كلمة مدير التحرير

على هامش الذكرى...

على هامش الذكرى...

الحياة مليئة بالتجارب التي غالبا ما تترك آثارا عميقة في دنيا الشعوب، إذ ليس غريبا…

للمزيد