مجلة ليبية متخصصة في الشؤون الدفاعية

البرازيل | إختبار العربة القتالية المطورة M-113 BR المجهزة بنظام السلاح Ares' SARC Remax4 لتعزيز قدرات الجيش البرازيلي.

البرازيل | إختبار العربة القتالية المطورة M-113 BR المجهزة بنظام السلاح Ares' SARC Remax4 لتعزيز قدرات الجيش البرازيلي.

أجرى مركز التقييم التابع للجيش البرازيلي (CAEx) سلسلة من الاختبارات الهندسية على نموذج تكنولوجي لمفهوم M-113 BR، مزود بمحطة الأسلحة التي يتم تشغيلها عن بعد Remax4. يتماشى هذا المشروع، الذي…

للمزيد

ألمانيا | تسليم مركبات هجومية جوية من طراز كاراكال إلى أوكرانيا للعمليات في الخطوط الأمامية.

ألمانيا | تسليم مركبات هجومية جوية من طراز كاراكال إلى أوكرانيا للعمليات في الخطوط الأمامية.

أعلنت وزارة الدفاع الألمانية عن تسليم ثماني مركبات هجومية جوية ذات عجلات من طراز كاراكال 4x4 إلى أوكرانيا. ويمثل هذا أول نشر لهذه المنصات المتقدمة من قبل القوات المسلحة الأوكرانية.…

للمزيد

ماليزيا | الإستحواذ على طائرات هليكوبتر متوسطة متعددة المهام من طراز ليوناردو AW149 من إيطاليا.

ماليزيا | الإستحواذ على طائرات هليكوبتر متوسطة متعددة المهام من طراز ليوناردو AW149 من إيطاليا.

أعلنت الحكومة الماليزية عن مبادرة كبرى لاستئجار 28 طائرة هليكوبتر متوسطة من طراز AW149 بموجب عقد مع إيطاليا، ممثلة في ليوناردو، بقيمة 3.4 مليار دولار على مدى 15 عامًا. أعلن…

للمزيد

كوريا الجنوبية | شركة هانوا أيروسبيس تعتزم إنتاج المزيد من قاذفات الصواريخ المتعددة من طرازK-239 Chunmoo للجيش الكوري الجنوبي.

كوريا الجنوبية | شركة هانوا أيروسبيس تعتزم إنتاج المزيد من قاذفات الصواريخ المتعددة من طرازK-239 Chunmoo للجيش الكوري الجنوبي.

وفقًا لما أوردته DealSite في 15 نوفمبر 2024، وقعت شركة هانوا أيروسبيس الكورية الجنوبية عقدًا بقيمة 342.3 مليار وون (حوالي 244.852.412,47 دولارًا أمريكيًا) مع إدارة برنامج المشتريات الدفاعية (DAPA) للمرحلة…

للمزيد

إن العقائد العسكرية المعمول بها في العالم حالياً لا تتناسب مع الوضع الليبي لذلك يجب علينا أن لا ننتظر مبادرات الآخرين وأفكارهم لنستورد عقيدة عسكرية تقدم لنا إجابات كافية عن تحديات المرحلة والأوليات الأمنية التي يجب أن تشجّع فيها العقيدة العسكرية المرونة

في التفكير والأفعال والتنبؤ وعدم الركون إلى حلول جاهزة للمشكلات قد لا تتوافق وحاجاتنا ومصلحة بلادنا ، بل علينا العمل لإبتكار عقيدة تنبع من خصوصية الوضع الليبي وإدماج كل عناصر المجتمع فيها والعمل على التحرك بسرعة لفض المنازعات وحلها بكافة السبل والوسائل (تفعيل الجيش والشرطة والقضاء ، لجان مصالحة ، حكماء وشيوخ ) كما يجب أن تكون عقيدتنا نابعة من ذاتنا ومن مشاكلنا وظروفنا الإستثنائية مع ضرورة إجراء مراجعة مستمرة مبرمجة للعقيدة العسكرية على كافة المستويات لضمان المحافظة على أمن البلاد .

وبما أن العقيدة تعرف بأنها منظومة من وجهات النظر التي تعتنقها الدولة في مرحلة معينة حول أهداف الحرب القادمة المتوقعة وطبيعتها وإعداد الدولة والقوات المسلحة لتلك المرحلة وبتطبيق ذلك على الوضع الليبي الراهن فإن ليبيا تعيش خلال هذه الفترة مرحلة هامة من أهم أولوياتها بسط سيطرة وسيادة الدولة على أراضيها وتحقيق الأمن والأمان للمواطن بشكل فعلي على كامل الأرض الليبية.

وعلى إعتبار أن ليبيا اليوم لا تجيز استخدام قوتها العسكرية إلا في حرب عادلة من أجل الدفاع وحفظ الأمن الداخلي للبلاد يجب تبني عقيدة عسكرية إستثنائية يكون الهدف منها تحقيق الأمن والسيادة على كامل التراب الليبي ويتم من خلالها تنظيم وتسليح وحدات الجيش بما يتناسب والغاية من تلك العقيدة وزرعها في نفوس منتسبي المؤسسة العسكرية بما يوافق متطلبات المرحلة الحالية وبما يكون محققة لتطلعات الأمة في العيش بهناء وأمان ضمن مقومات وحدة وطنية على هذه الأرض التي بذل لأجلها الكثير من التضحيات وتطبيقها عملياً على وجه السرعة كواجب وطني على الجميع المشاركة في تحقيقه ولتمييزها يتم إختيار تسمية لها تكون موافقة للغاية منها وأقترح بأن نطلق عليها تسمية " ليبيا أولاً "

وفي الفترة اللاحقة بعد إستباب الأمن وتحقيق السيادة الكاملة للدولة الليبية يتم إختيار عقيدة عسكرية أخرى تفي بأغراض المرحلة المقبلة وقد تكون عقيدة  تتميز بالردع الإستراتيجي هي الأنسب أمتثالاً لقوله تعالى " واعدوا لهم ما استطعتم من قوة" ، "وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين" لان جوهر هذه العقيدة دفاعي ولا يتركز فى استخدام السلاح بقدر ما يتركز فى امتلاكه وإعداد العدة التي تعني التدريب المستمر واليقظة والإنتباه والحذر من العدو والصديق على حد السواء في كل وقت وحين فالصديق في علم السياسة والواقع من الممكن أن يتحول لعدو والعدو من الجائز أن يصبح صديقاً وفياً وفقاً لما تمليه المصالح والمتغيرات الدولية وشواهد التاريخ تؤيد ذلك.   

وبناءاً على ما تقدم ينبغي أن تتوفر الأسس التالية ضمن العقيدة العسكرية التي سوف ينتهجها الجيش الليبي مستقبلاً :

  • أ‌- .الأساس الروحي: ويتمثل في العقيدة العسكرية التي يعتنقها العسكري الليبي النابعة من عقيدة الإسلام، يبذل فيها المقاتل الغالي والنفيس من أجل الوطن للدفاع عنه وحمايته .
  • ب‌- الأساس المعنوي: بحيث تتوافر لدى العسكريين السمات الخاصة التي تمكنهم من أداء مهامهم بكفاءة عالية وروح معنوية عالية مع التمسك بروح الأخوة والجماعة والإخلاص والحب للوطن والاستعداد للتضحية.
  • ت‌- الأساس العلمي : هناك علاقة وثيقة بين العقيدة العسكرية والعلم العسكري فالعقيدة تبنى على أساس منجزات العلوم العسكرية والعلوم العسكرية تعمل على تحقيق متطلبات العقيدة العسكرية.
  • ث‌- الأساس المادي: ويتوقف على ما يلي :
    • بناء جيش قوي يعتمد على ما وصلت إليه التقنية الحديثة في تسليح وبناء العسكري الليبي وتوسيع مداركه العلمية والثقافية بما يتفق وهذه التقنيات المتقدمة، ونظراً لكبر مساحة ليبيا فإن تحقيق التفوق الجوي يمكن البلاد من تطوير دفاعاتها بفعالية إلى جانب سرعة الوصول لأي مكان على الأرض وتأمينه وتعزيز دفاعاته.
    • العمل الجاد لإيجاد الحلول السريعة للفجوة التقنية الكبيرة بين ما لدى الجيش من أسلحة وبين التطور الكبير الذي طرأ على منظومات الأسلحة والقيادة والسيطرة في العالم حيث جرى تسليح الجيش سابقاً بشكل عشوائي يغلب عليه عليه اعتبارات عدة أقلها العامل السياسي.

أعتقد بأنه من المهم أن يتنبه القادة السياسيين والعسكريين الليبيين عند إختيارهم لنوع العقيدة العسكرية للجيش الوطني والتي سيكون لها دوراً رئيسياً في إعادة بناء وتنظيم الجيش الليبي لعدة إعتبارات تفرض نفسها للأخذ بها كنقاط هامة تعتبر تحدياً حقيقياً لبناء جيش وطني قوي وفاعل وهي كما يلي :

  • أن مساحة ليبيا الإجمالية التي تبلغ أكثر من 1.760.000 كم2 كبيرة جداً وأن لها حدود مفتوحة مع دول الجوار يتجاوز طولها 5.000 كم ينبغي تأمينها جيداً.
  • أن إنتشار مواقع الحقول النفطية التي تعتبر المورد الأساسي للإقتصاد الليبي على رقعة جغرافية واسعة من الأرض الليبية في الشرق والغرب والجنوب بإختلاف طبيعة الأرض وما يترتب على ذلك يفرض تحديات كبيرة وترتيبات دقيقة من ناحية التنظيم والتجهيز للوحدات العسكرية لحمايته والمحافظة عليه كثروة وطنية ينبغي عدم المساس بها.
  • فعالية وصلاحية الأسلحة الموجودة حالياً لدي الجيش ومدى ملائمتها للوضع التنظيمي الجديد لوحدات الجيش وتقييمها فنياً لتوفير الأحدث والأصلح والأنسب.
  • وضع خطط زمنية مستقبلية لتطوير وحدات وصنوف الجيش وتجهيزه بما يتناسب مع مهامه الرئيسية في الدفاع عن الوطن وتحقيق سيادة الدولة على أراضيها .
  • الدخل القومي الليبي ومدى ملائمته لتوفير متطلبات الجيش الليبي من أسلحة ومعدات جديدة.
  • غرس العقيدة العسكرية الليبية الخاصة في نفوس منتسبي الجيش الليبي في مرحلة تكوينهم وتدريبهم الأساسي حتى لا يتأثروا بالعقائد التي تستخدمها الدول الأخرى مهما كان السبب وتحويل عناصر العقيدة العسكرية للدولة إلى تعليمات ومبادئ ونظريات تدرس لقادة ورجال الجيش في الكليات والمعاهد والمدارس العسكرية المختلفة، ويتم التدرب عليها وتوضع ضمن أساسيات خطط التدريب وخلال المناورات السنوية.

كل المهتمين بجيش الوطن وعقيدته لديهم رؤى حول إصلاح هذه المؤسسة الهامة ولكن هل سيصل صوتنا إلى من يقررون مصير ليبيا , العقيدة العسكرية تحتاج لقرار سياسي يعلن للعالم ويترجم على شكل اوامر وتعليمات ومحاضرات تعطى لمنتسبي المؤسسة العسكرية ويتعرف عليها المواطنين فاليوم العالم قريب لنا أكثر من قبل وبلادنا ليست لنا وحدنا فكما نشارك العالم في الكثير من حاجاتنا يشاركوننا هم كذلك في ثرواتنا وتنميتنا ومهمة المحافظة على ذلك تستوجب أن يكون لنا عقيدة تحدد جملة الوسائل التي نعتقد أنها الأفضل لتوفير الأمن والأمان لمواطنينا والسيادة الكاملة لدولتنا.

وأود هنا أسوق مثالاً لأهمية العقيدة العسكرية حتى لدي أفقر الدول وأكثرها مشاكل في العالم وهي الصومال فعندما سئل السيد حسن شيخ محمود الرئيس المنتخب للصومال عن قضية الدفاع وتأسيس جيش وطني فاعل أجاب بعيداً عن دبلوماسية الساسة المعتادة وبكل صدق وواقعية  :إن قضية الدفاع مهمة وأساسية، إذ لا دولة بدون المؤسسة العسكرية ، و لن تكون السلطة الحكومية فاعلة بدون قوات تحرسها”

“ولا أعتقد أن جمع مليشيات قبلية وإعطائهم الزي العسكري أو نقلهم إلى الخارج وتدريبهم علي استخدام السلاح  يكون بديلا عن الجيش الوطني, فالمليشيات القبلية تفتقر إلى العقيدة العسكرية والوطنية ويجب أن يعتقد الجندي بأنه حارسا وحاميا للشعب وماله وعرضه، وأن يكون لديه إيمان وانتماء وطني حقيقي”.

اعتقد باننا جميعا نتفق معه ونشعر حالياً بأهمية أن يفعل الجيش الليبي وتكون له عقيدة عسكرية مناسبة لحفظ البلاد وأهلها وصون حقهم في العيش بحرية وكرامة فوق أي بقعة من التراب الليبي.

 هذا المقال جزء من بحث أعده العقيد: صلاح الدين أبوبكر الزيداني , وعرض خلال ورشة العمل الأولى بكلية القيادة والأركان بالتعاون مع الأكاديمية الليبية للدراسات العليا 2012م.

Pin It

تقييم المستخدم: 2 / 5

Star ActiveStar ActiveStar InactiveStar InactiveStar Inactive
 

المتواجدون بالموقع

1503 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

تصفح أعداد مجلة المسلح

 

 

خدمة التغذية الأخبارية لمجلة المسلح

 

 

رابط الصفحة المنوعة facebook

 

 

مواقيت الصلاة وحالة الطقس

 


booked.net

 

 

قائمة البريد

أشترك فى القائمة البريدية لأستقبال جديد المجلة

كلمة رئيس التحرير

جيش بلادي

جيش بلادي

من جغرافيا متناثرة لوطن مُمزّق.. بعدما دبّ اليأس في النفوس وانحسرت المقاومة باستشهاد رمزها، واستباحة…

للمزيد

الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت الأحد
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30

 

 

كلمة مدير التحرير

على هامش الذكرى...

على هامش الذكرى...

الحياة مليئة بالتجارب التي غالبا ما تترك آثارا عميقة في دنيا الشعوب، إذ ليس غريبا…

للمزيد