مجلة ليبية متخصصة في الشؤون الدفاعية

روسيا | إنتاج الأسلحة محليا يرتفع 14 ضعفا خلال عامين وتلبية الطلبات تجري في وقتها المحدد.

روسيا | إنتاج الأسلحة محليا يرتفع 14 ضعفا خلال عامين وتلبية الطلبات تجري في وقتها المحدد.

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيادة حجم إنتاج الذخيرة في البلاد بمقدار 14 ضعفا خلال العامين الماضيين والطائرات المسيرة 4 مرات، والمركبات المدرعة بمقدار 3.5 مرة , وجاءت تصريحات الرئيس…

للمزيد

الولايات المتحدة | الجيش الأمريكي غير راضٍ عن أداء نموذج الليزر Stryker 50KW عند مستويات طاقة مختلفة.

الولايات المتحدة | الجيش الأمريكي غير راضٍ عن أداء نموذج الليزر Stryker 50KW عند مستويات طاقة مختلفة.

في وقت سابق من هذا العام، أرسل الجيش الأمريكي 4 نماذج أولية لأسلحة الليزر بقوة 50 كيلووات مثبتة على مركبات مدرعة من طراز Stryker إلى الشرق الأوسط لاختبارها ضد التهديدات…

للمزيد

روسيا | استمرار تسليم دبابات دبابات T-72B3M المطورة للجيش الروسي استجابة لطلبيات الحرب الأوكرانية.

روسيا | استمرار تسليم دبابات دبابات T-72B3M المطورة للجيش الروسي استجابة لطلبيات الحرب الأوكرانية.

تم تسليم دفعة من دبابات T-72B3M إلى القاعدة العسكرية الروسية في جبال الأورال. بروسيا، التي اتخذت إجراءات استجابة للطلب المتزايد على الدبابات مع الحرب الأوكرانية، قامت أيضًا بزيادة إنتاج دبابات…

للمزيد

الصين | بدء مناورات

الصين | بدء مناورات "السيف المشترك 2024 آيه" العسكرية الكبيرة في مضيق تايوان وتطوّقها بقوات بحرية وجوية.

بدأت الصين صباح الخميس مناورات عسكرية تستمر يومين حول تايوان، حيث طوقت الجزيرة بسفن وطائرات حربية معتبرة ذلك "عقوبة" على "أعمال انفصالية"، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية , وتأتي…

للمزيد

تشكيل الولايات المتحدة الأميركية "لأفريكوم" يعد في الواقع ورشة من الورشات الإستراتيجية التي تضعها الولايات المتحدة الأميركية في العالم على غرار القواعد العسكرية في الخليج و اليابان و أسيا وأوربا وبالتالي فان "أفريكوم" هو في إطار فرض الهيمنة

الأميركية على القارة الإفريقية وتحضيريها لمشروع جيوبوليتيكي أوسع وهو مشروع الشرق الأوسط الكبير.

مقدمة:
تشهد القارة الإفريقية تجاذبات وصراعات بين مصالح الولايات المتحدة الأمريكية وباقي القوى الكبرى في العالم في ظل التوجهات الإستراتيجية الجديدة لما بعد ﻧﻬاية الحرب الباردة، وكذلك محاولة كل طرف تطبيق المشاريع الإستراتجية للهيمنة على مناطق النفوذ والثروة في القارة الإفريقية انطلاقا من سياسة جيوبوليتكية براغماتية.
كان من الطبيعي بعد سقوط الإتحاد السوفييتي، وبعد أن تربعت الولايات المتحدة الأمريكية على عرش الهيمنة العالمية أن تعيد صياغة إستراتيجيتها بما يتوافق مع الوضع الجديد، فكما شهد العالم صياغة خارطة سياسية جديدة إثر انتهاء الحرب العالمية الأولى، تمثلت في تطبيق اتفاقيات ’سايكس بيكو’ ووضع وعد بلفور البريطاني موضع التنفيذ تجسيدا للهيمنة البريطانية والفرنسية على منطقة الشرق الأوسط ، وكما شهد العالم صياغة خارطة سياسية جديدة إثر انتهاء الحرب العالمية الثانية، وتراجع قوة ونفوذ كل من بريطانيا وفرنسا، تمثلت في الاعتراف بالثنائية القطبية، واعتمدت منطق الإزاحة للاستعمار التقليدي واستقلال كثير من الدول في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، فإن الإستراتيجية الجديدة ستنطلق من مسلمات عديدة أهمها تصميم الولايات المتحدة الأمريكية على التأكيد للعالم بأنه لم تعد هناك قوة عسكرية أو اقتصادية منافسة لها.


تجسيدا لمشروع القرن الأميركي الجديد الذي ظهر سنة 1997 ، وفي أكتوبر 2008 انطلق النشاط الفعلي لـ"القيادة الأفريقية" التي أحدثتها الولايات المتحدة لكي تكون القارة الأفريقية في محور الأجندة الأميركية للهيمنة العالمية. وأتت الخطوة تنفيذا لآخر قرار اتخذه وزير الدفاع السابق دونالد رمسفيلد قبل مغادرة البنتاغون، وتشمل دائرة تدخل "أفريكوم" أو "أفريك كوماندمينت"، المؤلفة من ألف عنصر موزعين على ثلاث قيادات فرعية في كامل القارة الأفريقية (عدا مصر التي تتبع للقيادة المركزية في ميامي)، إلى جانب جزر في المحيط الهندي مثل سيشيل ومدغشقر وجزر القُمر، وكان الرئيس الأميركي السابق جورج .و. بوش قد استجاب لضغوط استمرت سنوات في صلب المؤسسة العسكرية الأميركية، بالإعلان يوم 6 فبراير 2007 عن قرار سبق أن اتُخذ قبل سنة في الحقيقة، ويخص تكوين مركز مستقل للقيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا بعدما كانت مرتبطة بقيادة القوات الأميركية في أوروبا.
طريقة عمل أفريكوم:
تشمل مهام "أفريكوم" جميع دول القارة، باستثناء مصر، التي بقيت ضمن اختصاصات القيادة الأميركية الوسطى، التي تتخذ من الخليج مقرا لها ، كانت المسؤولية عن مشاركة القوات الأميركية في مهام داخل إفريقيا موزعة على ثلاث قيادات عسكرية، هي: القيادة الأوروبية والقيادة الوسطى وقيادة المحيط الهادئ.


ووجد الأميركيون في تزايد نشاط تنظيم "القاعدة" في منطقة شرق إفريقيا منذ عهد الرئيس كلينتون مُبررا لتكثيف الاهتمام العسكري بالقارة وخاصة بعد الضربتين المُوجهتين لسفارتيهم في كينيا وتنزانيا، ويعتقد الاستراتجيون الأميركيون أن هذا الخطر لم يزُل اليوم بل تفاقم مع انتشار الفوضى في الصومال و السودان بالإضافة إلى انتشار "القاعدة" في المغرب العربي إضافة إلى باقي المستنقعات النزاعية في القارة الإفريقية.، وتعتبر "أفريكوم" كتدعيم لمبادرة "الشراكة العابرة للصحراء لمكافحة الإرهاب" ، إن التجسيد الفعلي لتلك الشراكة بدأ مع المناورات المشتركة التي جرت في يونيو 2005 تحت مُسمى "فلينتلوك (Flintlock 2005) في السنغال، ورمت المناورات إلى تكريس الرؤية العسكرية التي صاغتها القيادة الأميركية في سنة 2003 والتي تقول بأن حماية الولايات المتحدة من الأخطار "الإرهابية" لا تبدأ من الأراضي الأميركية بل من "منابع الإرهاب" في آسيا وأفريقيا، وهنا يرى كريس براونCHRIS BROWN أن "أصبحت الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها وحدهم لهم القدرة على تحديد متى تكون المعايير مهددة وما الذي يجب أن يفعل تجاه ذلك وهنا تظهر مشكلة إمكانية ممارسة هذا التقدير لخدمة المصالح الخاصة الأميركية".


ما وراء "أفريكوم":
إن "أحداث 11 سبتمبر "2001 أعطت الشرعية المطلقة للولايات المتحدة الأميركية في حربها على "الإرهاب" ويعتبر مشروع "أفريكوم" تجسيدا لهذه الحرب العالمية على "الإرهاب"، إلا أن هذا المشروع يحمل في طياته الكثير من الأهداف التي تصب كلها لتكريس الهيمنة الأميركية على العالم فوجود قوات أميركية في إفريقيا هو ليس من أجل حماية القارة الإفريقية من مخاطر "الإرهاب"، وإنما هو يدخل في إطار الإستراتجية الأميركية العالمية للسيطرة على منابع البترول و الثروات و مراقبة كل الممرات البحرية في العالم من جهة ومن أجل تجسيد مشروع الشرق الأوسط الكبير من جهة أخرى ومحاولة تطبيق الرؤية الاسرائيلية التي تسعى لتفتيت المنطقة مثلما يحدث في السودان ومواجهة التوسع الصيني في المنطقة ومواجهة المد الإسلامي .
كما لا ننسى محاولة حصر الاتحاد الأوروبي و الحد من مطامعه و محاولة الولايات المتحدة الأميركية جعل الاتحاد الأوروبي مجرد رقعة إستراتيجية مغلقة من خلال السيطرة على القارة الإفريقية التي تعتبر منطقة نفوذ تاريخي لأوروبا- و جعلها قفل استراتيجي لمواجهة خطط التوسع الأوروبية و القوى الكبرى في العالم، و إدخال أوروبا في تبعية أمنية ووقف برنامج الاتحاد الأوروبي لتشكيل قوات أمنية موحدة ومحاولة التخلص من سيطرة حلف الناتو مستقبلا.
خاتمة:
يمكن القول أن "أفريكوم" هي الإعلان الرسمي للمخطط الأميركي الذي سعت لتطبيقه بعد "أحداث 11 سبتمبر "2001 - وبالتالي فانه آن الأوان لأن يضع الأمريكيون إفريقيا الجديدة على خارطتهم و أنه حان الوقت لتطبيق نظرية تغيير الأنظمة التي ترى أنه إذا فيه نظام لا يتماشى مع مصالح الولايات المتحدة الأميركية فيحق لها أن تغيره بكل الطرق حتى عن طريق القوة مثل العراق، وبالتالي فان الأداة الجديدة في العلاقات الدولية هي القوة الذكية وما نشهده اليوم من سقوط للأنظمة العربية مثل العراق سابقا و تونس و مصر و ليبيا ما هو إلا دليل على انتهاء مهام هؤلاء الرؤساء ومكافأة على وفائهم للإدارة الأميركية ودليل على تطبيق هذه النظرية - تغيير الأنظمة- التي تدخل في إطار الترتيبات الأميركية العالمية الجديدة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* هذا المقال هو ورقة بحتية أعدتها الباحثة كمشاركة في ورشة العمل التخصصية حول السياسة الخارجية الامريكية في الشرق الأوسط وإفريقيا التي أقامتها الأكاديمية الليبية بمدرسة العلوم الاستراتيجية والدولية قسم الدراسات الإقليمية والدولية شعبة الأمريكية في الأكاديمية 2018 م.

Pin It

Star InactiveStar InactiveStar InactiveStar InactiveStar Inactive
 

المتواجدون بالموقع

829 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

 

 

خدمة التغذية الأخبارية لمجلة المسلح

 

 

 

 

 

 

 

  

قائمة البريد

أشترك فى القائمة البريدية لأستقبال جديد المجلة

 

كلمة رئيس التحرير

جيش بلادي

جيش بلادي

من جغرافيا متناثرة لوطن مُمزّق.. بعدما دبّ اليأس في النفوس وانحسرت المقاومة باستشهاد رمزها، واستباحة…

للمزيد

الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت الأحد
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30

 

 

كلمة مدير التحرير

على هامش الذكرى...

على هامش الذكرى...

الحياة مليئة بالتجارب التي غالبا ما تترك آثارا عميقة في دنيا الشعوب، إذ ليس غريبا…

للمزيد