دعا وزراء خارجية 14 دولة أوروبية لبدء حوار جديد بشأن الرقابة على الأسلحة التقليدية في القارة، جاء ذلك في بيان مشترك لمجموعة المبادرة، نشرته وزارة الخارجية الألمانية وجاء في الوثيقة التي وقع عليها وزراء خارجية بلجيكا وبلغاريا وألمانيا وفنلندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج والنمسا والسويد وسويسرا وسلوفاكيا وإسبانيا وجمهورية التشيك: "إننا ندعو جميع
الدول التي تتحمل مسؤولية مشتركة عن الحفاظ على الأمن في أوروبا، ندعو للانضمام إلى هذه المبادرة ودعم الحوارالمنظم بشأن مراقبة الأسلحة التقليدية ".
وحسب رأي الوزراء، فإن "وثيقة فيينا الصادرة عن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (حول تعزيز تدابير الثقة والأمن) تتطلب تحديثا على نحو ملحوظ ، أما أحكام معاهدة السماء المفتوحة فلا تنفذ بالكامل.
ووصف وزراء الخارجية الوضع في مجال الأمن في أوروبا بـ "غير المستقر أكثر فأكثر" ودعوا "لاستعادة الاستقرار الاستراتيجي وضبط النفس والقدرة على التنبؤ والشفافية والحد من المخاطر العسكرية ". وقال الوزراء: " نحن مقتنعون بأن الموقف الجديد حيال الرقابة على الأسلحة التقليدية يعتبر خطوة هامة نحو التعاون الحقيقي والفعال في مجال الأمن ويستطيع أن يضمن السلام و الأمن في القارة ".