صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، أمس الثلاثاء، أن زيادة النفقات الدفاعية للحلف يعد "أولوية"، داعيا الدول الأعضاء على مواصلة الجهود التي سجلت في هذا المجال في 2016م وعشية استقباله للمرة الأولى في مقر
الحلف في بروكسل وزير الخارجية الأميركي الجديد جيمس ماتيس أعلن ستولتنبرغ عن زيادة نسبتها 3.8 بالمئة في 2016 في نفقات الدفاع للدول الأوروبية الأعضاء وكندا وقال إن "الأهم هو النجاح" على هذا الصعيد مؤكدا "علينا بذل مزيد من الجهود" واتفق أعضاء الحلف في 2014، على خلفية التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا على زيادة الإنفاق الدفاعي بنسبة 2% من الموازنة بحلول 2024، بعد سنوات من خفضه.
وأفاد ستولتنبرغ أن جميع أعضاء الحلف الـ28 وافقوا على الالتزام بتخصيص هذه النسبة وهو ما أكدوه خلال قمتهم في وارسو العام الماضي.
وقال للصحافيين أمام اجتماع لوزراء دفاع أعضاء الحلف في بروكسل إن “هذا الأمر احتل أعلى قائمة اولوياتي وقد طرحته في تلك الاجتماعات التي عقدتها” وأضاف “في 2015م اوقفنا خفض الانفاق وفي 2016م قمنا بأول خطوة مهمة في زيادة نفقات الدفاع بنسبة 3,8 بالمئة” أو 10 مليارات دولار.
وسيشهد اجتماع الحلف هذا اول لقاء لوزير الدفاع الأميركي الجديد جيمس ماتيس مع نظرائه الذين ينتظرون معرفة خطط الإدارة الأميركية الجديدة وبدا ماتيس الذي عمل ضمن الحلف لسنوات أكثر تصالحا مع مستقبل الاطلسي وبشأن العلاقات مع روسيا من سيد البيت الأبيض.
وعند سؤاله عن إمكانية نشوب توترات او خلافات مع الإدارة الأميركية الجديدة، أجاب ستولتنبرغ إن “أهم ما في الامر بالنسبة لي هو أن الرئيس، ووزير الدفاع، ووزير الخارجية أوصلوا جميعهم نفس الرسالة القوية حيال حلف الأطلسي” اذ انهم أوضحوا أن “الولايات المتحدة ستبقى ملتزمة بقوة بالحلف”.