أعلن سلاح الجو الصيني السبت 26 نوفمبر أن طائراته أجرت تدريبات غربي المحيط الهادي وحلقت عبر قناة باشي بين تايوان والفلبين ومضيق مياكو قرب جزيرة أوكيناوا اليابانية ووصف سلاح الجو الصيني التدريبات بأنها "تأتي في إطار مناورات سنوية معتادة مخطط لها وتتوافق مع القانون الدولي وممارساته وتأتي التدريبات في الوقت الذي تواصل فيه الصين التأكيد على حقوقها
بشكل متزايد في نزاعات حدودية حول بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي وقال سلاح الجو الصيني في بيان: "التدريبات لا تستهدف أي بلد بعينه أو منطقة أو هدف، وهي جائزة ومنطقية ومشروعة".
وأجرت الصين تدريبات مماثلة في غرب المحيط الهادي مرتين في سبتمبر الماضي، وحلقت طائراتها أيضا قرب تايوان واليابان وتعزز الصين أبحاثها في العتاد العسكري المتقدم بما في ذلك مقاتلات الشبح والغواصات وناقلات الطائرات والصواريخ المضادة للأقمار الصناعية في تطور أثار قلقا في المنطقة ولدى الولايات المتحدة.
وفي ذات السياق قالت وزارة الدفاع اليابانية اليوم السبت، إنها دفعت بمقاتلاتها الجوية، بعد أن حلقت طائرات تابعة لسلاح الجو الصينى فوق مضيق مياكو فى إقليم أوكيناوا جنوب غرب اليابان وأوضحت الوزارة -حسب ما نقلته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية- أن 6 طائرات صينية يُعتقد أن مقاتلتين بينها، حلقت فوق المضيق الذى يمتد بين جزيرة أوكيناوا الرئيسية وجزيرة مياكو وأكدت الوزارة أنه لم يحدث انتهاكا فعليا من الطائرات الصينية للمجال الجوى للأراضى اليابانية.