إنطلقت بالمنطقة الشمالية الغربية من المملكة العربية السعودية، فعاليات تمرين «رماح الشمال 2016» الذي يجمع وحدات عمليات خاصة تابعة للقوات البرية السعودية، بوحدات وعناصر من وحدات العمليات الخاصة الماليزية والأمريكية، بمشاركة وحدات من القوات الخاصة بالقوات البحرية وطيران القوات البرية
والقوات الجوية السعودية، ويستمر حتى 13 نوفمبر الجاري وأوضح قائد التمرين العميد الركن علي بن ساير العنزي، ما تتميز به وحدات المظليين والقوات الخاصة بالقوات البرية السعودية، من القدرة والكفاءة للعمل في مختلف البيئات الجغرافية من جبلية وصحراوية وساحلية وكذلك المناطق المبنية .
وقال في كلمته بمناسبة البدء في أعمال التمرين التعبوي رماح الشمال : إن الغرض من إقامة هذا النوع من التمارين هو اكتساب الخبرات وتبادلها مع الأصدقاء وتوحيد المفاهيم والإجراءات استعداداً لمواجهة أي تهديد لا سمح الله للمصالح الوطنية.
يذكر أن تمرين «رماح الشمال 2016» يأتي في إطار التعاون العسكري الذي يربط المملكة بالدول المشاركة، ويكثف في تدريباته على مهام وحدات العمليات الخاصة وتطوير آداؤها.