حتى اللحظة تشهد العاصمة اللبنانية بيروت ليلة الأحد غارات إسرائيلية عنيفة تعدت السبعة غارات استهدفت بشكل رئيسي الضاحية الجنوبية معقل "حزب الله" الغارات الإسرائيلية طالت عدة مبان في الضاحية الجنوبية لبيروت
ورغم الغارات الإسرائيلية لا تزال حركة الملاحة الجوية في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت مستمرة
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن "الطيران الحربي للعدو الاسرائيلي نفذ 4 غارات عنيفة جدا على الضاحية الجنوبية، وغارة على منطقة الشويفات، وسيارات الإسعاف تهرع إلى المكان".
وفي حرب نفسية معنوية علنية بشكل سافر وجه الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من مساء السبت تحذيرا لسكان أحياء في الضاحية الجنوبية بضرورة إخلائها، بينما يواصل استهداف مواقع لحزب الله في العاصمة اللبنانية.
وتشن إسرائيل حملة قصف متواصلة منذ 23 سبتمبر على مناطق واسعة من لبنان تقول إنه يستهدف بنى تحتية ومنشآت تابعة لحزب الله ومنذ ذلك الوقت، قتل أكثر من 1100 شخص في أرجاء البلاد، حسب أرقام رسمية.مع نزوح أعداد كبيرة من سكان بلدات ومدن الجنوب والعاصمة بيروت عن مساكنهم.
وظهر اليوم السبت، أطلقت مُسيّرة إسرائيلية، صاروخاً بجانب فرق الإسعاف ورفع الأنقاض التي وصلت إلى مكان الغارة الإسرائيلية التي ضربت منطقة المريجة في ضاحية بيروت الجنوبية، الأمر الذي دفع الفرق إلى الانسحاب من المكان.
وشنّ الاحتلال الإسرائيلي، منذ ليل أمس وحتى صباح اليوم السبت، نحو 9 غارات استهدفت عدة مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية، وهي: برج البراجنة، الرويس، مجمع سيد الشهداء، محيط مجمع القائم، الشويفات.
وتظهر المشاهد حجم الدمار الذي لحق بالضاحية الجنوبية لبيروت نتيجة العدوان الإسرائيلي على أوتستراد السيد هادي نصر الله، و”مجمع سيد الشهداء”.
و أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنّ لبنان يواجه أزمة صحية، مشيرة إلى استشهاد 73 موظفاً في القطاع الصحي اللبناني من جراء العدوان الإسرائيلي على البلاد.
وقالت المنظمة في منشور في صفحتها في منصة “إكس”: “لبنان يواجه أزمة صحية. هناك 1974 قتيلاً (شهيداً)، و9384 جريحاً، و346209 نازحين”.
وأشارت إلى أن قوات جيش الإحتلال شنت 34 هجوماً على مرافق الرعاية الصحية، ما أدى إلى استشهاد 73 من العاملين في مجال الصحة، وإصابة 67 آخرين.
يُشار إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي يتعمّد استهداف الطواقم الطبية والإسعافية ضمن عدوانه المتواصل على لبنان، واستمراره بالتحريض على المسعفين والكوادر الطبية، فيما يستمر في شنّ غاراته على المدنيين، في مناطق لبنانية متعددة.