برعاية رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي، وتنظيم الأكاديمية الليبية العليا للدراسات الاستراتيجية انطلقت الثلاثاء بمقر كلية الدفاع الوطني بطرابلس فعاليات الملتقى الأول لمدراء كليات الدفاع الوطني تحت شعار : "الأمن القومي العربي
... تحديات الواقع، ومآلات المستقبل" وذلك بحضور رئيس الأركان العامة للجيش الليبي الفريق أول ركن "محمد الحداد'، والمفتش العام الفريق محمد الشريف، وآمر المنطقة العسكرية الوسطى، ورئيس الأكاديمية الليبية العليا للدراسات الاستراتيجية، وعدد من رؤساء الأركانات النوعية والهيئات، ومديري الإدارات والكليات، وعدد من ضباط الجيش الليبي، والسفير اليمني لدى ليبيا، وعدد من الملحقين العسكريين من الدول الصديقة والشقيقة.
وبمشاركة وحضور مديري الكليات والمعاهد العليا لكليات الدفاع الوطني في كلا من (تونس، المغرب، موريتانيا، العراق، اليمن، السوادن).
وقد ألقيت كلمة ترحيب بالوفود المشاركة والضيوف من مدير كلية الدفاع الوطني، كما ألقى رئيس الأكاديمية الليبية العليا للدراسات الاستراتيجية، كلمة رحّب بها بالضيوف الكرام، وأثنى على أهمية إقامة الملتقيات العلمية، والتعاون المثمر بين كافة الدول العربية.
كما كان لرئيس الأركان العامة كلمة، رحّب بها بالأخوة الأشقاء من مديري كليات الدفاع الوطني العرب، وحرصهم على أهمية الأمن القومي العربي، والتحديات المتمثلة في الإرهاب والجريمة المنظمة، والهجمات السيبرانية، مؤكداً على أهمية تبادل الخبرات، والإستماع إلى وجهات النظر، للحفاظ على الأمن القومي الذي يشمل الجوانب الاقتصادية والسياسية والأمنية.
بعد ذلك اعطيت الكلمات للوفود المشاركة بالترتيب على التوالي.
كما عقد عقب حفل الافتتاح، جلسة حوارية، تناقش فيها الحضور على مستقبل الأمن القومي العربي المشترك والتحديات والأخطار التي تواجه شعوب ودول المنطقة، والحلول والافكار المطروحة لتنسيق العمل المشترك وتبادل الخبرات وجهات النظر بين كليات الدفاع العربية.