أجرى الرئيس الأمريكي بايدن زيارة غير معلنة إلى كييف قبيل الذكرى الأولى للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا , الزيارة كانت مفاجأة للكثيرين، لكنها لم تفاجئ موسكو، التي علمت بالزيارة قبل وقوعها , وأبلغت الولايات المتحدة موسكو بشأن زيارة الرئيس جو بايدن
الخاطفة لأوكرانيا "قبل ساعات" من حصولها، وفق ما أفاد مسؤول أميركي.
وقال مستشار البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي جيك ساليفان للصحافيين: "أبلغنا الروس بأن الرئيس بايدن سيتوجه إلى كييف وذلك قبل ساعات على مغادرته" وأضاف مستشار البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي: "بسبب الطبيعة الحساسة لتلك الاتصالات، لن أتحدث عن كيفية ردهم أو عن طبيعة رسالتنا".
والتقى بايدن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في العاصمة الأوكرانية في أول زيارة له إلى البلاد منذ بدء النزاع , وعقد بايدن وزيلينسكي اجتماعا في كاتدرائية القديس ميخائيل في كييف.
وانطلقت صفارات الإنذار في أنحاء العاصمة الأوكرانية في أثناء زيارة بايدن لكييف، لكن لم ترد تقارير عن ضربات صاروخية أو جوية من روسيا.
وعقد بايدن وزيلينسكي اجتماعا في كاتدرائية القديس ميخائيل في كييف وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن واشنطن سوف تدعم أوكرانيا في معركتها ضد روسيا "بقدر ما يتطلب الأمر" ومن المتوقع إعلان بايدن المزيد من الدعم العسكري لأوكرانيا، بما في ذلك الذخيرة وأجهزة رادار للمراقبة الجوية.
وتعليقا على الزيارة، قال الرئيس الأوكراني إنها تكتسب أهمية قصوى، وإنها إشارة قوية على دعم جميع الأوكرانيين.
وأضاف "لن ننسى موقف الرئيس الأميركي والدعم الذي قدمه خلال الحرب، وصولا لهذه الزيارة.. أوكرانيا تجسد مصير النظام العالمي، وعلينا بذل كل ما بوسعنا لينتصر العالم الديمقراطي".
وأردف قائلا "ناقشنا كثيرا من النقاط، وهذه النقاشات تقربنا من الانتصار، وأتمنى أن يكون عام 2023 هو عام الانتصار".