أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن وجود أسلحة رادعة جديدة في عام 2018، منها صاروخ "بوريفيستنيك"، وهو صاروخ يعمل بالطاقة النووية ولم يحصل الجيش الروسي عليه بعد، ولكنه جاهز لدخول الخدمة في أقرب وقت في حال رفضت
الولايات المتحدة الأمريكية تمديد اتفاقية تخفيض الأسلحة الاستراتيجية الهجومية وتكمن خطورة صاروخ "بوريفيستنيك" في أنه يستطيع أن يبقى في الجو لمدة غير محدودة وهو ما يتيح له أن يشن هجمات فجائية وفقا للجنرال جيم هوكينهال، مدير المخابرات العسكرية البريطانية.
ويزيد من خطورة صاروخ "بوريفيستنيك" أنه يعتبر صاروخا شبحيا من المستحيل أن يكتشفه قمر صناعي متخصص إلا في لحظة الانطلاق، أي خلال 3 ثوان.
يطير صاروخ "بوريفيستنيك" على ارتفاع يتراوح بين 50 مترا و100 متر حسب تضاريس الأرض، بسرعة 800 إلى 850 كيلومترا في الساعة. ورجحت صحيفة مجمع الصناعات العسكرية الروسية "في بي كا" أن يستطيع صاروخ "بوريفيستنيك" الطيران بسرعة تتراوح بين 1100 و1300 كيلومتر في الساعة، ولا تستطيع طائرات الإنذار المبكر أن تكتشفه إلا عندما لا تزيد المسافة الفاصلة بينه وبين هدف يزمع ضربه على 32 كيلومترا، أي أن وسائط الدفاع الجوي لا تكتشف صاروخا كهذا إلا بعد أن يتمكن من تدمير هدف محدد.
ويشار إلى أن صاروخ "بوريفيستنيك" يستطيع أن يحمل من المتفجرات ما يعادل 2 ميغا طنّ من مادة التروتيل وهو ما يتيح له أن يدمر مدينة كاملة.
ولا يمكن أن تستخدم روسيا صواريخها في أغراض كهذه، ولكن امتلاكها لأسلحة مثل صاروخ "بوريفيستنيك" يجعلها قادرة على معاقبة المعتدي في أية حال.