تم إجراء الاختبار بالاشتراك مع مختبرات سانديا ولوس ألاموس الوطنية بالإضافة إلى القوات الجوية الأمريكية حيث أسقطت مقاتلة شبحية من طراز F-35 نسخة خاملة من القنبلة النووية B61-12 في اختبار أجري هذا الصيف في ميدان اختبار في الولايات المتحدة
وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إسقاط مثل هذه القنبلة من طائرة تحلق بسرعة تفوق سرعة الصوت.
تم إجراء الاختبار بشكل مشترك من قبل مختبرات Sandia و Los Alamos الوطنية بالإضافة إلى القوات الجوية الأمريكية فوق نطاق اختبار Tonopah ، وتم نشر المعلومات حول الاختبار في بيان مشترك من قبل الشركاء الثلاثة الذين أجروا الاختبار.
وأفاد موقع Drive على الإنترنت أن سلسلة Tonopah تعتبر منشأة سرية تم استخدامها لاختبار الأسلحة النووية لسنوات.
خلال الاختبار أسقطت طائرة من طراز F-35 قنبلة تحتوي على مكونات غير نووية تحاكي حمولة نووية حيث تم إطلاق القنبلة على ارتفاع 10500 قدم وأصابت الهدف على الأرض بعد 42 ثانية كان الاختبار مهمًا للغاية لأن مقاتلات الشبح من طراز F-35 تحمل ذخائرها داخل هيكل الطائرة لتجنب التأثير على صفات التخفي ، كما أن إطلاق الذخائر أكثر تعقيدًا.
بالإضافة إلى F-35 ، يمكن أيضًا إسقاط هذا النوع من القنبلة النووية بواسطة قاذفات B-2 Spirit وB-21 Raider لا تزال B61-12 في مرحلة التطوير في المختبرين ، وسيتم تسليمه إلى القوات الجوية في عام 2022.