تنفذ القوات المسلحة الكندية في منطقة نونافوت بالمنطقة القطبية الشمالية، مناوراتها العسكرية تحت اسم NOREX-2018 وذكرت وزارة الدفاع الكندية أمس، أن المناورات ستجري في الفترة من 4 إلى 17 فبراير الجاري. وسيشارك فيها 235 عسكرياً
من الفرقة الرابعة الكندية بما في ذلك وحداتها الميكانيكية وكذلك مجموعات من قوات الرينجر الكندية التي تتشكل عادة من ممثلي الشعوب الأصلية في البلاد ويشمل المشاركين في مناورات NOREX-2018"" للجيش الكندي أعضاء الوحدات القتالية التالية:الكتيبة الكندية 31، ومقرها لندن، أونتاريو والكتيبة الثانية الميكانيكية الكندية، ومقرها في بيتاواوا، أونتاريو ودوريات الحارس الكندي ومقرها في يلونايف، الأقاليم الشمالية الغربية وكذلك مجموعة اللواء 31 الكندي و 2 لواء ميكانيكي وهي جزء من الفرقة الكندية الرابعة المسؤولة عن جميع عناصر القوة الاحتياطية النظامية الكندية في أونتاريو، باستثناء جزء من شمال غرب أونتاريو الذي يقع تحت القسم الكندي الثالث (إدمونتون).
وقال قائد الفرقة الرابعة الكندية الجنرال ستيفين كادين: "ستستعرض مناورات NOREX-2018، قدرتنا على رد الفعل السريع عند ظهور حالات طوارئ في أقصى الشمال بالقطب الشمالي خلال الظروف المناخية القاسية في فصل الشتاء وستساعد كذلك في تعزيز خبراتنا في مجال حماية المصالح القومية في مناطق شمال كندا".
وخلال التدريبات سيتمكن العسكريون من تحسين مهاراتهم القتالية والتدرب على فنون المناورة والصمود في الظروف المناخية القاسية وستقوم هذه العملية بتكرار استجابة أولى من القوات المسلحة الكندية لسيناريو كارثة جوية كبرى في موقع في القطب الشمالي وسيتم تدريب الجنود على التخطيط والاستجابة لهذه الحالة وبالاضافة الى عمليات البحث والانقاذ.
سيظهر الجنود ايضا مهارات البقاء على قيد الحياة فى القطب الشمالى ومهارات الحرب الشتوية فى مناخ قاس، وسيشمل ذلك التعرف على الاسلحة، وتشغيل معدات النجاة، والقيام بالدوريات.
وتكرس القوات المسلحة الكندية لتعزيز قدرتها على العمل في القطب الشمالي، جنبا إلى جنب مع رينجرز الكندية، لتحسين المراقبة والسيطرة، وقدرات وظيفية مع حلفائها في القطب الشمالي وحلف شمال الأطلسي.
يذكر أن الحراس الكنديون يشكلون جزءا لا يتجزأ من احتياطيات الجيش الكندي العاملة في المناطق النائية وهي توفر قوات متنقلة مجهزة تجهيزا جيدا، مكتفية ذاتيا، لدعم عمليات الأمن الوطني والسلامة العامة في داخل كندا.وهم يتدربون بانتظام جنباً إلى جنب مع أعضاء القوات المسلحة الكندية الآخرين للبقاء على استعداد.