ذكرت وزارة الدفاع الهندية في بيان أن المناورات سوف تستمر من 19 إلى 29 أكتوبر الجاري في المنطقة العسكرية الشرقية في روسيا ، دون تحديد موقع معين وتحمل “إندرا-2017” الذي يمثل اختصارا لاسمي البلدين وتيمنا أيضا بمعبود الرعد والأمطار الهندوسي إندرا وجاء في البيان أن “العام 2017 يمثل
حجر زاوية حيث تم رفع مستوى المناورات لتشمل جميع الأسلحة الثلاثة في القوات المسلحة” وفي ذات السياق وصلت اليوم الخميس الى مدينة فلاديفوستوك مجموعة سفن القوات البحرية الهندية لمشاركة في مشروع "إندرا-2017" الروسي الهندي الأول .
وفي سير مراسم استقبال مجموعة السفن القى نائب قائد أسطول المحيط الهادئ العميد البحري أناتولي زيلينسكي وقائد الأسطول الشمالي للقوات البحرية الهندية العميد البحري بيسواجيد داسغوبتا. وفي المراسم شارك كذلك ممثلو قادة أسطول المحيط الهادئ والسلك الدبلوماسي الهندي.
وللمرة الأولى سيُعقد المشروع وفقا للفكرة الموحدة وبدلا من مشروعي "إندرا-نافي" (Indra-Navy) و"أفيأ إندرا" (Avia Indra) من المخطط إجراء المشروع الواحد بمشاركة سفن قتالية لأسطول المحيط الهادئ والقوات البحرية الهندية وعسكريي وأسلحة ومعدات قطع عسكرية جوية وبرية تابعة للمنطقة العسكرية الشرقية ووحدات برية للجيش الهندي.
وقال المسؤول العسكري الهندي البارز الليفتنانت جنرال ساتيش دوا إن المناورات سوف “تقدم فرصة للقوات المسلحة في كلا البلدين للتدريب على عمليات مكافحة الإرهاب بسيناريو متعدد الجنسيات في أجواء مشتركة ثلاثية القوات”.
وتشارك الهند بـ350 جنديا من الجيش و80 فردا من سلاح الجو بالإضافة إلى طائرتين وفرقاطة بينما تشارك روسيا بألف جندي.
وتشمل المناورات أيضا عمليات احترافية مشتركة، وتشكيل هياكل مشتركة للقيادة والتحكم وتدريبات لتعزيز الثقة المتبادلة والقدرة على القيام بعمليات مشتركة ، حسبما أفادت الوزارة وتأتي المناورات في ظل توترات على الحدود الهندية مع الصين وباكستان . كما أن النفوذ المتزايد لبكين في منطقة جنوب آسيا يثير قلق الهند.
يذكر أن الهند تتمتع بعلاقات وثيقة مع روسيا منذ عهد الاتحاد السوفيتي ، إضافة إلى تاريخ طويل من الشراكة الاستراتيجية . كما أن روسيا هي أكبر مورد للأسلحة الدفاعية للهند