نفذت روسيا والولايات المتحدة الأمريكية كافة الالتزامات المتوجبة عليهما وفقاً لمعاهدة تخفيض الأسلحة الاستراتيجية ستارت أعلن ذلك الفريق أول المتقاعد فيكتور يسين، الذي شغل سابقاً منصب رئيس أركان القوات الصاروخية الاستراتيجية الروسية
وذكر بأن الموعد النهائي لتنفيذ هذه الالتزامات، سيحل يوم غد الاثنين 5 فبراير ويرى يسين أن الجانبين سيتبادلان الوثائق التي تثبت التزامهما ببنود المعاهدة، خلال شهر وبعد ذلك سيتم نشر المؤشرات والأرقام.
وتنص الوثيقة الموقعة في 8 أبريل 2010 في براغ (دخلت حيز التنفيذ في 5 فبراير من العام التالي) على أنه يجب أن يبقى لدى روسيا والولايات المتحدة، بحلول 5 فبراير 2018، ما لا يزيد عن 1550 رأسا نوويا وما لا يزيد على 700 وسيلة نقل لهذه الرؤوس بما في ذلك الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والصواريخ الباليستية في الغواصات والطائرات القاذفات الثقيلة، أو ما لا يزيد على 800 وسيلة نقل منتشرة وغير منتشرة. وستبقى المعاهدة سارية المفعول حتى عام 2021، مع إمكانية تمديدها بعد ذلك لمدة خمس سنوات.
وأعرب الجنرال عن اعتقاده باحتمال تمديد المعاهدة لأن واشنطن أكدت في الاستراتيجية النووية الأمريكية الجديدة، أن الوثيقة تلبي وتتوافق مع مصالحها.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت قد أعلنت نهاية هذا الأسبوع، أن موسكو وواشنطن نفذتا الالتزامات الرئيسية بموجب المعاهدة .