أطلق حلف الناتو شراكة عملية مع خبراء جزائريين في مجالات تطوير نظام الكشف عن مواد خطيرة وحماية الأماكن الحساسة من التهديدات الإرهابية،ما يسمح بتضييق أكبر على الجماعات الإرهابية التي منيت بهزائم نكراء على يد الجيش الوطني وأفشلت محاولات اغراء الجزائر بالأسلحة القادمة من ليبيا ومالي
وستحتضن المدرسة العسكرية المتعددة التقنيات للجزائر ببرج البحري بالعاصمة ورشة عمل بالشراكة من منظمة حلف الناتو لتطوير نظم الكشف عن المتفجرات والأسلحة، حيث يعتمد هذا النظام على ترددات THZوهي ترددات وسيطة بين الترددات البصرية والمغناطيسية.
ويدخل هذا النظام في إطار برنامج العلم في خدمة السلم لحلف الناتو وتم إطلاقه بالشراكة بين المدرسة العسكرية المتعددة التقنيات للجزائر العاصمة وجامعة سافوا مون بلان الفرنسية والمعهد التكنولوجي الملكي السويدي حسبما أكده موقع كل شيء عن الجزائر .
ومن المقرر إقامة هذا النظام على مستوى المدرسة العسكرية المتعددة التقنيات المتواجدة ببرج البحري، وسيسمح بالكشف عن المواد الخطيرة التي يمكن إخفاؤها كالأسلحة والمتفجرات ويسمح بحماية الأماكن الحساسة كالمطارات ومحطات القطار والمباني الحكومية.
وسيمنح هذا النظام للجزائر، لأول مرة، إمكانية الحصول على صور باستعمال الترددات المغناطيسية البصريةt rahertz، ويسمح على المدى البعيد باكتساب قاعدة علمية معتبرة في المجال.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن ضاعفت الجزائر من مجهوداتها لمواجهة الأخطار القادمة من خارج حدودها من مختلف الجهات، حيث اقتنت الجزائر قمرا صناعيا روسيا لمراقبة تحركات المهربين والجماعات الارهابية التي تضاعفت تحركاتها خلال الأيام الأخيرة، رغم الانتشار الكبير لقوات الجيش على طول الحدود مع تونس وليبيا ومالي والنيجر المقدرة بـ 4279 كلم، وكلها حدود مفتوحة على دول تعيش حالات حرب ولا استقرار أمني.