رحّب ينس ستولتنبرج، أمين عام حلف شمال الأطلسى، بقرار مصر تعيين سفيراً لها بالحلف ويؤكد تعزيز التعاون العسكري المشترك ويزيد من حجم التدريبات المشتركة والتعاون المشترك بين الناتو والقاهرة، مشيراً إلى أن القرار سيعزز من شكل ونوع التعاون المشترك بين الناتو والقاهرة كما يزيد من حجم التدريبات المشتركة بين الطرفين
وأوضح أمين عام الحلف، خلال تصريحات تليفزيونية، أنه التقى وزير الخارجية المصرى سامح شكرى، بمقر الحلف، حينما كان فى زيارة رسمية لبلجيكا، واصفاً الزيارة بـ"الجيدة والبناءة" وحرص على التأكيد على عمق العلاقات والتعاون بين البلدين.
وقال إنه ناقش مع شكرى، الملف الليبى، حيث مصر قريبة من ليبيا ولديها حدود مشتركة معها مما يجعلها من أهم الدول التى يجب التعامل معها من أجل إحلال الاستقرار والأمن هناك والقضاء على تنظيم داعش والذى يمثل مصلحة للجميع، مردفاً: "باسم حلف شمال الأطلسى نعبر عن رغبتنا فى بناء الهياكل الدفاعية ومؤسسات سياسية قوية فى ليبيا بالتعاون مع القاهرة وهذا لن يتم إلا إذا كان هناك حواراً مستمراً بيننا وبين مصر يتسم بالقوة والندية وبهذه الطريقة فقط يمكن أن نعيد الاستقرار لليبيا".