كشف معهد استوكهولم لأبحاث السلام عن مفارقة مثيرة حيث أظهرت الدراسة التي أجراها معهد استوكهولم أن أوكرانيا باعت من العتاد العسكري ما قيمته 169 مليون دولار أمريكي إلى روسيا خلال عام 2016م وأصبحت روسيا بالتالي، ويا للمفارقة أهم مشترٍ للعتاد العسكري من صنع أوكراني
ويعتبر مصنع "موتور سيتش" أكبر شريك تجاري أوكراني لروسيا وهو يورد محركات "أ إيه-222" لروسيا. وتقوم روسيا بتجهيز طائرات القتال والتدريب "ياك-130" بالمحركات المستوردة من أوكرانيا. وتعاقد مصنع "موتور سيتش" على إمداد مصنع الطائرات الروسي "ساليوت" بـ218 محركا حسب معهد استوكهولم.
والمفارقة هي أن أوكرانيا تورد العتاد العسكري لروسيا رغم أنف رئيسها بوروشينكو الذي حظر أي تعاون مع روسيا في مجال التصنيع العسكري في صيف عام 2014م وقال خبراء وقتذاك إن أوكرانيا ستكون الخاسر الأكبر من حظر التعاون العسكري التقني مع روسيا، وإن رفض التعاون مع روسيا في مجال التصنيع العسكري سيجرد أوكرانيا من الصناعة العسكرية.