وسائط الدفاع الساحلي وافاق تطوره
تأتي أهمية الدفاع الساحلي عبر العصور فى كونه العنصر الرئيسي لأسناد الخطوط الدفاعية الأولى لصد العدوان القادم من البحر والتى كرس لها المدافعون جزءاً كبيراً من تفكيرهم وخططهم ،
تأتي أهمية الدفاع الساحلي عبر العصور فى كونه العنصر الرئيسي لأسناد الخطوط الدفاعية الأولى لصد العدوان القادم من البحر والتى كرس لها المدافعون جزءاً كبيراً من تفكيرهم وخططهم ،
رهان جديد امام العلاقات الدولية ومصدر ً للأزمات والنزاعات في العالم ومما يشد الانتباه هو ان كل هذه الفضــــاءات البحـــريـة تثيـر اليـوم عـدداً من الأزمات والنزاعات حول مســـالة من يراقبها ومن يستعملها ،
تقــــع ليبيا في موقع جغرافي إستراتيجيي في قلب العالم، وتتمتع بساحل طويل حوالي ألفي كيلومتر، وتربط بين ثلاث قارات حيوية ومنطقة بحرية غنية بالموارد الاقتصادية، كل ذلك يفرض تحديات كبرى
مثلما يكون التعامل أثناء العمليات الحربية والمعارك القتالية في المدن والمنشآت الحيوية والمباني والدشم المحصنة، بتنفيذ مهام الإقتحام كذلك يتم تنفيذ خطط مهام الإقتحام البحري للسفن والمنشآت البحرية، حيث تنفذ تحت تغطية النيران الصديقة من السفن الحربية الأم، أو الطائرات المخصصة لخدمة المهام البحرية،
موضوع الدفاع عن القواعد البحرية من أهم المسائل التعبوية وكانت باستمرار من أهم المعضلات التي تواجه الدول قديماً وحديثاً وحيث أن عملية الاستيلاء على القاعدة البحرية أو تدميرها كلياً وأقلها الإصابة المؤدية إلى الشلل الكلي عن تأدية دورها المقرر أو الحصار بواسطة القوى والوسائل وبث الألغام المتطورة مما يؤدي إلى إضعاف وتقييد القوات البحرية