لا خلاف على ان الجيش في أي بلد حول العالم بغض النظر على اختلاف أيديولوجياتة السياسية وعقيدته الدينية ومصالحه الدنيوية وتركيبته الاجتماعية هو ضرورة قصوى ،وهم وطني ، وواجب قومي .فهو صمام الأمان وعماد الاستقرار
ورافد مهم من روافد البناء والتقدم الاقتصادي والسياسي والاجتماعي . والجيش عبر التاريخ وفي كل بقاع المعمورة .هو مصدر فخر واعتزاز الجميع فهو عرين الرجال ومصنع الأبطال الذين يجودون بأنفسهم ويفنون شبابهم من اجل حماية البلاد والسهر على راحة العباد .
بـروح معنويـة عاليـة معتـدون بأنفسهم فخورون بانتمائهم لوطن عظيم تسوده روح الوفاق والوئام كلهم متساوين في الحقوق تحت مظلة القانون وسماحة الدين ورعاية مؤسسات المجتمع المدني متطلعين دائما إلى مستقبل عظيم رافديه الأساسين ماضي زاخر بالتجارب الانساسية المريرة و الحاضر المتواصل بتضحياته الجسيمة بلا كلل أو ملل الكل يجتهد والـكل يحـضى بالفـص المتساوية شعارهم لكل مجتهد نصيب والمعيار الأول والاخيرهو الولاء لله والوطن وفي هذا فليتنافس المتنافسون فإذا كان ولاؤنا حقا لله عز وجل فإنه وبدون شك سيتضأل أي مخلوق مهما كبر وانتفخ أمام عظمة وجبروت الخالق وإذا كان ولاءنا مطلقا للوطن فانه سيتقزم ويحقر أي شعار يشحرج به اى محتضر ينادي بإقليمية اوجهوية اومذهبية اوفكرا فاسدا لم ينزل الله به من سلطان ولكم الأسوة والعبرة من خلال المعين الذي لاينضب انه التاريخ العظيم قديمه وأوسطه وحديثه ولنبداء من حيث انتهينا من الدرس الأخير درس الحاضر ومااشبهه بدرس الماضي ولكن هيهات ليت شعري ....عبر غفلة من الزمن أم نحن كنا الغافلين المغفلين سمينا انقلاب الضباط الفوضويين الأشرار على دستور قائم وملك زاهد بثورة ثم مددت بقرار جمهوري أربعة عقود ونيف ورافقتها ثوره ثقافية فنحر فيها المثقفون على غير قبلة ومزقت أفكارهم على محراب الجهل وثورة أسلامية بدأت بالحط من قدر سيد الخلق جميعهم ومن على منبره وفي مسجد نعت باسمه منقولا على الهواء مباشرة أمام مرئ ومسمع الجميع . وثوره علمية نجني ثمار خيبتها اليوم قبل الغد المنظور. وثورة شعبية مارس فيها الناس أروع مسرحيات النفاق السياسي. وثورة رياضية هرول فيها الشعب على الطرقات حفاة كالمعتوهين .وثورة زراعية وصناعية احرق فيها الاخضر قبل اليابس ومازلنا وما ننفك نستورد القمح و الدقيق والعامل و الآلة ولسان حال النفاق يقول لااستقلال لشعب يأكل من وراء البحر في حين تستورد اليابان اكثر80 في المائة من احتياجاتها من المواد الأساسية من خارج الحدود وتستطيع بفضل قوتها الصناعية والاقتصادية أن تشبع العالم حتى التخمة مما نستعمله من اليقظة وحتى المنام ومن المولد وحتى الممات فالظاهر إن المسألة ليست بحجم الموارد اوالدخل أو عدد السكان أو الايدوليجيا أو المذهب أو الدين فالأمر له حسابات أخرى وعلى ذكر الحسابات كان للجيش نصيبه ومن كل شي بدأ بقائده العام والذي كان محط نكات وسخرية القاصي والداني منذ البداية والقوانين المجحفة المليئة بالترهات المكبلة وإشارات عصا التلويح المتوعدة والتصريحات والتلميحات المهددة لحاجة في نفس يعقوب .والحروب مبهمة الغايات في البحر رسم خطا للموت وفي الجنوب خطا أخر وفي الشرق خطوط حمر والغرب كذلك فسلمت اوزو عن يد ونحن صاغرون وما إن تفتح ملفاتها حتى نجلد أنفسنا أكثر من الشيعة على الحسين وضاقت ليبيا على أهلها بما رحبت فمنع السفر وقيدت الحركة وصودرت الحريات وحرمت ممارسة الأنشطة الاجتماعية المختلفة وشوه مفهوم وعقيدة وولاء الجيش وتغييب العادات والتقاليد العسكرية العظيمة المتمثلة في الشجاعة والإقدام وروح الفداء والتضحية وحب الوطن ونكران الذات وضبابية العقيدة العسكرية والتي مازلنا لا نعرف إن كانت شرقية أو غربية أم وطنية خالصة وعلى أي أساس بنيت وماهي الأسس الإستراتجية التي بني عليها الجيش في التدريب والتسليح والتجهيز وبناء هيكليته وأركانه وعلى أي أساس تم اختيار قادته المستعدون دائما وأبدا لإرضاء سيدهم بأي ثمن ولو على رؤؤس وجماجم العباد والذين وصلت بهم إلى الحد الذي تجاوز الحدود فقسموا المعسكرات إلى أراضي ووزعوها على أساس يعكس هويتهم ونفسيتهم المريضة بكل أمراض النفس الأمارة بالسؤء ويمكن مراجعة ذلك من خلال التوثيق العقاري والعقود المزوره وامتدت جريمتهم إلى المعدات والهناقر و الآليات حيث تم تخر يدها وبيعها رغم استمرار صلاحيتها الفنية ومع ذلك كانوا يمدونهم بين الفينة والأخرى بالمكافآت التشجيعية على صورة نثريات وسيارات طالت حتى أقاربهم من الدرجة الرابعة ودورات خارجية ولجان للسرقة وما زادهم ذلك إلا غيا وفجورا وصمتا عن الحق وما كلفوا من اجله فمددت خدمتهم في الجيش رغم تجاوزهم سن التقاعد عدة مرات.. و..حدث ولا حرج إلا من رحم الله .هنا إنا أتكلم على جيش ليبيا بقواته البحرية والجوية والدفاع الجوي والبرية بمختلف صنوفها وفروعها ولا أتكلم عن حرسه الجمهوري الذي تحول إلى ألوية امن له وإرهاب لنا ثم إلى جيش الابن المعزز والذي كان معززا بالمرتبات والعلاوات العالية والتسليح الراقي والذي كانت يتم فيه اختيار عناصره على أساس شوفيني عنصري مريض من أهل القبيلة وخوت الصف المؤمنين بالولاء له ولشيعته المقربين وليس لله والوطن ولذلك كانت نهايتهم كما نهاية سيدهم المأساوية والذي كشف فيه بكل تبجح عن نواياه الخبيثة في الهيمنة على ليبيا وأكذوبة دولة الجماهيرية والسلطة الشعبية...... وقائع مأساوية بيع فيها الوطن والمواطن واراهن على إننا لو دققنا في انتمائهم للوطن لكانت لنا وقفة أخرى وما أعظمها من وقفة فهذا زمانها وهذه هي لحظتها التاريخية لكشف هؤلاء الشراذم المندسين الذين لولاهم لما استطاع الطاغية إن يمرر مشروعه ألتدميري الممنهج للبلاد والعباد على مر هذه الحقبة التاريخية المريرة من تاريخ بلادنا فهم من أيدوه وناصروه وهتفوا له ونفذوا خطط إحكام الطوق حول أعناقنا واخرسوا ألسنتا عن قول الحق حتى بالتلميح فما بالك بالتصريح ونراهم اليوم في المشهد والصورة وكأنهم براء مما اقترفت أيديهم الآثمة همشونا في الماضي وقتلوا واغتالوا فينا كل شي من شانه أن يساهم في بناء الوطن الغالي واني والله أراهم الساعة وكأني بهم ينفضون عنهم غبار عاصفة الثورة ويستعيدون وعيهم المفقود بالترويع والصدمة وبدؤا يتحسسون أمكنتهم ومراكز تسلطهم ليبدوا من حيث انتهوا فهم أهل الخبرة والذين تلقوا الدورات وتحصلوا على الاركانات والأوسمة والأنواط وبأيديهم خيوط اللعب والجد وألسنتهم تغزل الحرير قادرة على الإقناع ووجوههم باردة لا تعرف للخجل طريقا همهم الجلوس وجمع الفلوس وتدمير النفوس ... ولكن عليهم أن يعلموا بأنهم مكشوفين وألاعيبهم علينا لا تنطلي ونعرفهم جيدا حين وضعتهم ليبيا أمام اختبار عسيرو تجربة ممحصة وكش بـروح معنويـة عاليـة معتـدون بأنفسهم فخورون بانتمائهم لوطن عظيم تسوده روح الوفاق والوئام كلهم متساوين في الحقوق تحت مظلة القانون وسماحة الدين ورعاية مؤسسات المجتمع المدني متطلعين دائما إلى مستقبل عظيم رافديه الأساسين ماضي زاخر بالتجارب الانساسية المريرة و الحاضر المتواصل بتضحياته الجسيمة بلا كلل أو ملل الكل يجتهد والـكل يحـضى بالفـص المتساوية شعارهم لكل مجتهد نصيب والمعيار الأول والاخيرهو الولاء لله والوطن وفي هذا فليتنافس المتنافسون فإذا كان ولاؤنا حقا لله عز وجل فإنه وبدون شك سيتضأل أي مخلوق مهما كبر وانتفخ أمام عظمة وجبروت الخالق وإذا كان ولاءنا مطلقا للوطن فانه سيتقزم ويحقر أي شعار يشحرج به اى محتضر ينادي بإقليمية اوجهوية اومذهبية اوفكرا فاسدا لم ينزل الله به من سلطان ولكم الأسوة والعبرة من خلال المعين الذي لاينضب انه التاريخ العظيم قديمه وأوسطه وحديثه ولنبداء من حيث انتهينا من الدرس الأخير درس الحاضر ومااشبهه بدرس الماضي ولكن هيهات ليت شعري ....
عبر غفلة من الزمن أم نحن كنا الغافلين المغفلين سمينا انقلاب الضباط الفوضويين الأشرار على دستور قائم وملك زاهد بثورة ثم مددت بقرار جمهوري أربعة عقود ونيف ورافقتها ثوره ثقافية فنحر فيها المثقفون على غير قبلة ومزقت أفكارهم على محراب الجهل وثورة أسلامية بدأت بالحط من قدر سيد الخلق جميعهم ومن على منبره وفي مسجد نعت باسمه منقولا على الهواء مباشرة أمام مرئ ومسمع الجميع . وثوره علمية نجني ثمار خيبتها اليوم قبل الغد المنظور. وثورة شعبية مارس فيها الناس أروع مسرحيات النفاق السياسي. وثورة رياضية هرول فيها الشعب على الطرقات حفاة كالمعتوهين .وثورة زراعية وصناعية احرق فيها الاخضر قبل اليابس ومازلنا وما ننفك نستورد القمح و الدقيق والعامل و الآلة ولسان حال النفاق يقول لااستقلال لشعب يأكل من وراء البحر في حين تستورد اليابان اكثر80 في المائة من احتياجاتها من المواد الأساسية من خارج الحدود وتستطيع بفضل قوتها الصناعية والاقتصادية أن تشبع العالم حتى التخمة مما نستعمله من اليقظة وحتى المنام ومن المولد وحتى الممات فالظاهر إن المسألة ليست بحجم الموارد اوالدخل أو عدد السكان أو الايدوليجيا أو المذهب أو الدين فالأمر له حسابات أخرى وعلى ذكر الحسابات كان للجيش نصيبه ومن كل شي بدأ بقائده العام والذي كان محط نكات وسخرية القاصي والداني منذ البداية والقوانين المجحفة المليئة بالترهات المكبلة وإشارات عصا التلويح المتوعدة والتصريحات والتلميحات المهددة لحاجة في نفس يعقوب .والحروب مبهمة الغايات في البحر رسم خطا للموت وفي الجنوب خطا أخر وفي الشرق خطوط حمر والغرب كذلك فسلمت اوزو عن يد ونحن صاغرون وما إن تفتح ملفاتها حتى نجلد أنفسنا أكثر من الشيعة على الحسين وضاقت ليبيا على أهلها بما رحبت فمنع السفر وقيدت الحركة وصودرت الحريات وحرمت ممارسة الأنشطة الاجتماعية المختلفة وشوه مفهوم وعقيدة وولاء الجيش وتغييب العادات والتقاليد العسكرية العظيمة المتمثلة في الشجاعة والإقدام وروح الفداء والتضحية وحب الوطن ونكران الذات وضبابية العقيدة العسكرية والتي مازلنا لا نعرف إن كانت شرقية أو غربية أم وطنية خالصة وعلى أي أساس بنيت وماهي الأسس الإستراتجية التي بني عليها الجيش في التدريب والتسليح والتجهيز وبناء هيكليته وأركانه وعلى أي أساس تم اختيار قادته المستعدون دائما وأبدا لإرضاء سيدهم بأي ثمن ولو على رؤؤس وجماجم العباد والذين وصلت بهم إلى الحد الذي تجاوز الحدود فقسموا المعسكرات إلى أراضي ووزعوها على أساس يعكس هويتهم ونفسيتهم المريضة بكل أمراض النفس الأمارة بالسؤء ويمكن مراجعة ذلك من خلال التوثيق العقاري والعقود المزوره وامتدت جريمتهم إلى المعدات والهناقر و الآليات حيث تم تخر يدها وبيعها رغم استمرار صلاحيتها الفنية ومع ذلك كانوا يمدونهم بين الفينة والأخرى بالمكافآت التشجيعية على صورة نثريات وسيارات طالت حتى أقاربهم من الدرجة الرابعة ودورات خارجية ولجان للسرقة وما زادهم ذلك إلا غيا وفجورا وصمتا عن الحق وما كلفوا من اجله فمددت خدمتهم في الجيش رغم تجاوزهم سن التقاعد عدة مرات.. و..حدث ولا حرج إلا من رحم الله .هنا إنا أتكلم على جيش ليبيا بقواته البحرية والجوية والدفاع الجوي والبرية بمختلف صنوفها وفروعها ولا أتكلم عن حرسه الجمهوري الذي تحول إلى ألوية امن له وإرهاب لنا ثم إلى جيش الابن المعزز والذي كان معززا بالمرتبات والعلاوات العالية والتسليح الراقي والذي كانت يتم فيه اختيار عناصره على أساس شوفيني عنصري مريض من أهل القبيلة وخوت الصف المؤمنين بالولاء له ولشيعته المقربين وليس لله والوطن ولذلك كانت نهايتهم كما نهاية سيدهم المأساوية والذي كشف فيه بكل تبجح عن نواياه الخبيثة في الهيمنة على ليبيا وأكذوبة دولة الجماهيرية والسلطة الشعبية...... وقائع مأساوية بيع فيها الوطن والمواطن واراهن على إننا لو دققنا في انتمائهم للوطن لكانت لنا وقفة أخرى وما أعظمها من وقفة فهذا زمانها وهذه هي لحظتها التاريخية لكشف هؤلاء الشراذم المندسين الذين لولاهم لما استطاع الطاغية إن يمرر مشروعه ألتدميري الممنهج للبلاد والعباد على مر هذه الحقبة التاريخية المريرة من تاريخ بلادنا فهم من أيدوه وناصروه وهتفوا له ونفذوا خطط إحكام الطوق حول أعناقنا واخرسوا ألسنتا عن قول الحق حتى بالتلميح فما بالك بالتصريح ونراهم اليوم في المشهد والصورة وكأنهم براء مما اقترفت أيديهم الآثمة همشونا في الماضي وقتلوا واغتالوا فينا كل شي من شانه أن يساهم في بناء الوطن الغالي واني والله أراهم الساعة وكأني بهم ينفضون عنهم غبار عاصفة الثورة ويستعيدون وعيهم المفقود بالترويع والصدمة وبدؤا يتحسسون أمكنتهم ومراكز تسلطهم ليبدوا من حيث انتهوا فهم أهل الخبرة والذين تلقوا الدورات وتحصلوا على الاركانات والأوسمة والأنواط وبأيديهم خيوط اللعب والجد وألسنتهم تغزل الحرير قادرة على الإقناع ووجوههم باردة لا تعرف للخجل طريقا همهم الجلوس وجمع الفلوس وتدمير النفوس ... ولكن عليهم أن يعلموا بأنهم مكشوفين وألاعيبهم علينا لا تنطلي ونعرفهم جيدا حين وضعتهم ليبيا أمام اختبار عسيرو تجربة ممحصة وكشفتهم لنا الأحداث والملمات الصعاب يوم أن ناداهم الوطن أن هلموا وانفروا خفافا وثقالا فاثروا الأرائك على المعارك والفنادق على الخنادق واكتفوا بتحليلات محطات الأخبار على خوض معارك المهاجرين والأنصار وركنوا إلى خزعبلات المشعوذين الذين هم في غييهم يعمهون فالوطن غالي وعزيز قدم من اجله كل حر ونفيس رجال ودماء وأعراض وحسرات ودموع وأهات ومال حلال جاد به الليبيون الأحرار فلن يتولى أمرهم إلا من أعطى قبل إن يأخذ . ومن ضحى بكل مايملك دون إطماع تجنى وكشف حسابات ترجى .ودم الشهداء لن يضيع هباء وسيبقى دينا ووعدا علينا يا جيشنا العظيم ويا درع بلادي الحصين مهما جرت الرياح بما لاتشتهي السفن ومهما غيبنا قسرا اوابعدنا جهرا اواسقطنا سهوا أو همشنا توا فنحن بسواعد رجالها الذين أذهلوا القاصي والداني ببطولاتهم وتضحياتهم سنعيد لك كبرياؤك قبل بناءك وسنلملم شتاتك ونداوي جراحك و سنركز في الهامات العوالي الخافقات راياتك ولا شمت الله يا جيش وطني الأبي فيك عدوا أو صديقا والله اكبر وعاشت ليبيا حرة .فتهم لنا الأحداث والملمات الصعاب يوم أن ناداهم الوطن أن هلموا وانفروا خفافا وثقالا فاثروا الأرائك على المعارك والفنادق على الخنادق واكتفوا بتحليلات محطات الأخبار على خوض معارك المهاجرين والأنصار وركنوا إلى خزعبلات المشعوذين الذين هم في غييهم يعمهون فالوطن غالي وعزيز قدم من اجله كل حر ونفيس رجال ودماء وأعراض وحسرات ودموع وأهات ومال حلال جاد به الليبيون الأحرار فلن يتولى أمرهم إلا من أعطى قبل إن يأخذ . ومن ضحى بكل مايملك دون إطماع تجنى وكشف حسابات ترجى .ودم الشهداء لن يضيع هباء وسيبقى دينا ووعدا علينا يا جيشنا العظيم ويا درع بلادي الحصين مهما جرت الرياح بما لاتشتهي السفن ومهما غيبنا قسرا اوابعدنا جهرا اواسقطنا سهوا أو همشنا توا فنحن بسواعد رجالها الذين أذهلوا القاصي والداني ببطولاتهم وتضحياتهم سنعيد لك كبرياؤك قبل بناءك وسنلملم شتاتك ونداوي جراحك و سنركز في الهامات العوالي الخافقات راياتك ولا شمت الله يا جيش وطني الأبي فيك عدوا أو صديقا والله اكبر وعاشت ليبيا حرة.