بدأ الجيشان الفيلبينى والأمريكى مناوراتهما العسكرية السنوية المشتركة وسط توتر في علاقتهما نتج بفعل الشتائم التى أطلقها الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتى مؤخرا ضد واشنطن، وتهديداته بإعادة توجيه علاقاته الدبلوماسية باتجاه بكين.
ومنذ توليه منصبه فى نهاية يونيو، ضاعف الرئيس الفيلبينى المعروف بكلامه الفظ ولغته البديئة، الانتقادات ضد واشنطن، القوة الاستعمارية السابقة التى أبرمت مع مانيلا معاهدة دفاع مشترك فى حال الحرب
وتنطلق هذه المناورات في مناطق التدريبات لجزيرتي بالاوان ولوزون الفلبينيتن القريبتين من مناطق مياه بحر الصين الجنوبي ويشارك فيها نحو ألفي جندي من البلدين ومن المقرر أن تستمر حتى 12 أكتوبر
وكان دوتيرتي قد أعلن في أحد تصريحاته أن هذه المناورات ستكون الأولى والأخيرة في عهده أي لغاية 2022، مهددا بإنهاء اتفاقية الدفاع المشترك التي وقعها سلفه بينينيو أكينو، التي تنص على زيادة تعداد القوات الأمريكية في الأرخبيل.
يذكر أن دوتيرتي أعرب سابقا عن أسفه إزاء عدم قيام الولايات المتحدة بمشاركة التكنولوجيا العسكرية مع الفلبين، كما دعا أيضا إلى مغادرة نحو 100 عنصر من القوات الخاصة الأمريكية المتمركزة في مدينة زامبوانغا في مينداناو، والذين تم تكليفهم بمساعدة الجيش الفلبيني في مكافحة الإرهاب
وتعرض الرئيس الفلبيني لانتقادات من منظمات حقوقية وبعض العواصم الغربية، بينها واشنطن، بسبب حربه المثيرة للجدل على الجريمة والمخدرات والتى خلفت أكثر من 3700 قتيل منذ تسلمه الرئاسة.ومؤخرا، أعلن دوتيرتى أن هذه المناورات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة ستكون الأولى والأخيرة فى عهده، مهددا بإنهاء اتفاقية الدفاع المشترك التى وقعها سلفه بينينيو أكينو.
وتنص تلك المعاهدة على زيادة عديد القوات الأميركية فى الأرخبيل لمواجهة التوسع الصينى فى بحر الصين الجنوبي.