وافق مجلس الأمن الفيدرالي الألماني على بيع 150 صاروخًا من طراز IRIS-T. وهي مخصصة للطائرات المقاتلة يوروفايتر تايفون التابعة للقوات الجوية الملكية السعودية , بالإضافة إلى ذلك، صرح المستشار أولاف شولتز ووزيرة الخارجية أنالينا بيربوك أن الحكومة
لن تثني بعد الآن عن الخطط البريطانية لبيع طائرات مقاتلة إضافية من طراز يوروفايتر.
وكان الاتفاق على توريد الطائرات مستحيلا في السابق دون موافقة جميع الدول المصنعة للطائرات، والتي تشمل، بالإضافة إلى المملكة المتحدة، ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا.
وهذه هي أول عملية تسليم أسلحة إلى هذا البلد منذ خمس سنوات بعد فرض العقوبات التي أعلنتها الحكومة الألمانية في عام 2018. وكان سبب الحظر مشاركة البلاد في الصراع في اليمن ومقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وأوضح وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك أن رفع الحظر يرجع إلى الدور المهم الذي تلعبه البلاد في استقرار العلاقات بين القوى في المنطقة، خاصة خلال الحرب بين إسرائيل وإرهابيي حماس.
تعزيزات للقوات الجوية الملكية السعودية
وبحسب رويترز، فإن دفعة صواريخ جو-جو تهدف إلى تجديد المخزونات التي استنفدت في السنوات الأخيرة خلال عمليات اعتراض الطائرات بدون طيار التي أطلقها الحوثيون من اليمن.
ووفقاً لسجل سيبري التجاري، طلبت القوات الجوية الملكية السعودية ما مجموعه 1400 صاروخ من هذا النوع في عام 2009، والتي تم تسليمها بين عامي 2010 و2014.
وبالإضافة إلى ذلك، تسعى البلاد إلى زيادة أسطولها من الطائرات المقاتلة لتوسيع قدراتها الجوية لاعتراض الهجمات الجوية وشن ضربات جوية.
ترغب القوات الجوية في البلاد في الحصول على 48 طائرة مقاتلة إضافية من طراز تايفون في تكوين Trance 4، وبالتالي زيادة أسطولها من هذا النوع إلى 120 طائرة.
كما كانت المملكة العربية السعودية مهتمة منذ فترة طويلة بطلب طائرات رافال المقاتلة الفرنسية، والتي يمكن أن تكون بديلاً لطائرات تايفون الخاضعة للعقوبات.