نشرت بعض حسابات تيليجرام الروسية الصور الأولية لنظام إطلاق الصواريخ المتعدد ثنائي العيار [MLRS] المسماة فوزروزديني، ظهور هذه الصور من راجمة الصواريخ المتعددة MLRS الروسية Vozrozhdenie هو لحظة هامة للجيش الروسي
و هذا يدل على أن تعهد الكرملين لتقديم النماذج الأولية لتقييم ساحة المعركة في أوكرانيا بحلول منتصف عام 2024 من المرجح أن تتحقق.
وعد سيرجي Chemezov، المدير العام للشركة الحكومية Rostech, ببدء الإنتاج الضخم لـ MLRS Vozrozhdenie في النصف الأول من عام 2024 عندما كشف تشيميزوف عن خطط الإنتاج الضخم لـ MLRS Vozrozhdenie، تم تحديد بعض التفاصيل المثيرة للاهتمام على سبيل المثال، أعلن تشيميزوف أن هذا النظام يمكنه إطلاق صواريخ قاذفة اللهب وتنفيذ عمليات إطلاق وزرع الألغام عن بعد.
ووفقا لبعض المصادر، ستعمل MLRS Vozrozhdenie بصواريخ عيار 220 ملم من مختلف الأنظمة الروسية، بما في ذلك BM-27 Uragan، TOS-1 Buratino، TOS-1A Solntsepek، TOS-2 Tosochka.
الصواريخ المستخدمة من قبل بي إم-27 أوراغان مجهزة بشكل أساسي برؤوس حربية شديدة الانفجار [HE]، يتم تحميل كل صاروخ عيار 220 ملم في أنابيب الإطلاق الأسطوانية للنظام التي توجهها نحو الهدف، مدفوعة بمحرك صاروخي صلب، تتبع هذه الصواريخ مسارًا باليستيًا، أي يتم إطلاقها في الهواء ثم تسقط باتجاه هدفها تحت قوة الجاذبية.
يستخدم نظام TOS-1 Buratino الروسي نوعًا معينًا من الصواريخ يعرف باسم صاروخ 3M55 عيار 220 ملم، تم تصميم هذا الصاروخ للحرب الحرارية ويحمل رأسًا حربيًا حراريًّا، ينتج مثل هذا السلاح عادةً موجة انفجار ذات مدة أطول بكثير من المتفجرات المكثفة التقليدية.
مبدأ تشغيل هذه الصواريخ فريد من نوعه تماما، فعند التفجير، تقوم موجة الانفجار الأولية بتشتيت سحابة من الوقود الدافع للهباء الجوي في الهواء المحيط بالهدف، ثم يتم إشعال هذه السحابة بواسطة شحنة ثانوية، مما يؤدي إلى إنشاء كرة نارية ضخمة تحرق مساحة كبيرة، وتتبع الكرة النارية موجة انفجار ذات مدة أطول بكثير من تلك التي تنتجها مادة متفجرة تقليدية.
يستخدم نظام TOS-1 A Solntsepek الروسي الصواريخ الحرارية وتحديدا صواريخ عيار 220 ملم، وتمتلئ الرؤوس الحربية لهذه الصواريخ بمتفجرات الوقود والهواء [FAE]، وعندما يصل الصاروخ إلى هدفه ينفجر الرأس الحربي ويشتت سحابة من الوقود الدافع في الهواء، وتختلط سحابة الوقود هذه مع الأكسجين الموجود في الهواء مكونة خليط متفجر، ثم يؤدي تفجير لاحق إلى إشعال هذا الخليط, مما أدى إلى انفجار هائل.
بينما يستخدم نظام توس-2 نوع معين من الصواريخ الحرارية المعروفة باسم الصاروخ MO.1.02.04، تم تصميم هذا النوع من الصواريخ لخلق سحابة من السائل القابل للاشتعال والتي، عند اشتعالها، تؤدي إلى انفجار كبير، إلى جانب التسبب في أضرار كبيرة، كما يستنزف الانفجار الأكسجين في المنطقة، مما يخلق فراغًا جزئيًا يمكن أن يؤدي إلى أضرار وإصابة إضافية.
الرأس الحربي للصاروخ MO.1.02.04 هو متفجر وقود-هواء [FAE]، هذا النوع من الأسلحة يشتت سحابة الهباء الجوي من الوقود الدافع التي يتم إشعالها بواسطة مفجر لإحداث انفجار، موجة الانفجار التي تلت ذلك يمكن أن تسبب دمارًا على نطاق أوسع من الأسلحة المتفجرة التقليدية.