أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 03 مارس 2014: أكد اللواء الركن الدكتور عبيد الكتبي، نائب القائد العام لشرطة أبوظبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لفعاليات المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر "آيسنار أبوظبي 2014"، أن القضايا الملحة ستناقش أمام المختصين والخبراء العالميين في المؤتمر العلمي المصاحب حول "التحديات الأمنية"، الذي يجري تنظيمه ضمن فعاليات المعرض، ويبحث موضوعات تتصل بمواجهة التحديات الأمنية .
وقال إن الإمارات تهتم بالتواصل مع المختصين والخبراء العلميين في المجالات كافة التي تعزز التعاون الدولي في ظل النهضة والطفرة غير المسبوقة التي تشهدها في مجال سياحة الأعمال، وبروزها كمركز عالمي لاستضافة كبرى الأحداث التجارية والرياضية العالمية، مثل معرض إكسبو الدولي 2020 في مدينة دبي وسباق الفورمولا 1 في أبوظبي؛ والأحداث السنوية الأخرى العديدة التي تستقطب الآلاف من الزوار من كل أنحاء المعمورة.
وأضاف الكتبي أن (آيسنار أبوظبي 2014)، يهدف إلى مناقشة سبل التعاون وتبادل الأفكار فيما بين الجهات الحكومية؛ لضمان أمن المنشآت والمرافق الوطنية، كما سيكون فرصة مهمة للشركات العالمية الرائدة في هذا المجال، مؤكداً أهمية تطوير أنظمة اتصالات متنوعة ومتطورة وفقاً لأفضل المعايير العالمية المعتمدة.
ولفت إلى أن وزارة الداخلية تسعى على الدوام لتسخير الإمكانات والطاقات كافة؛ خدمةً للوطن والمواطن والمقيم؛ ونحن اليوم في دولة الإمارات العربية المتحدة لا ندخر أي جهد لنعطي الأولوية لإسعاد المواطن وأمنه واستقراره.
وأضاف: نحن ندرك مهمة الجهات الأمنية في تعزيز الأمن كونها العين الساهرة في الحفاظ مسيرتنا الأمنية وتعزيز الاستقرار، ولم يكن ذلك ليتحقق لولا الدعم المستمر من القيادة العليا؛ وما تقدمه من عناية واهتمام فائقين من خلال العمل على تزويد الجهات الأمنية كافة بالأجهزة الحديثة والمعدات المتطورة؛ وكل ما يلزم لتمكينها من النهوض بمسؤولياتها الوطنية بثقة واقتدار في مختلف ميادين العمل الوطني؛ لتبقى الإمارات واحةً للأمن والاستقرار.
وأشار إلى أن توجيه الحشود من أهم القضايا التي تهم العاملين في المجال الشرطي والأمني؛ دون المساس بالحريات الشخصية ما يستدعي مزيداً من التعاون والتنسيق مابين الجهات الأمنية المعنية؛ لاسيما عند تنظيم أحداث رياضية كبرى مع تأمين المرافق والمنشآت العامة؛ وحمايتها والتنبؤ بسرعة الاستجابة في الوقت المناسب، مايسهم في ترسيخ وتعزيز الجهود الأمنية باستخدام الحواسيب والأجهزة التقنية المتطورة؛ والهواتف الذكية وغيرها من آليات ومعدات حرصت الجهات المعنية على توفيرها، وبتقنيات عالية ومتطورة.