منحت القوات الجوية الأمريكية شركة لوكهيد مارتن عقدًا مُدته 10 سنوات بقيمة 10.8 مليار دولار لدعم وتطوير مقاتلات “إف-22” يشمل التطوير أنظمة موجودة مثل زيادة العمر الافتراضي للطائرة من 8000 ساعة إلى 12 ألف ساعة وتطوير ربط البيانات link16 وتطوير
المعالج الخاص بكمبيوتر العمليات CIP لزيادة السرعة والكفائة ، ونظام GPS ضد التشويش ، وزيادة الوعي الظرفي DAS ، إضافة رادارات جانبية بالإضافة إلى الرادار الرئيسي ، إضافة منظومة EOTS وهي منظومة كهروبصرية ، وايضاً دمج صواريخ جو جو super sonic ، زيادة قدرتها في رصد الطائرات الحربية ذات المقطع الراداري الصغير وكذلك تقليل رصدها.
هذا بالإضافة إلى ترقية المحركات وخوذة العرض والتهديف وخزانات وقود جانبية وزيادة قدرات صواريخ الجو جو وزيادة للقدرات الإلكترونية علماً بأن العديد من أجهزة الاستشعار والأجهزة الملاحية والتقنية المدمجة فيها لا تزال تحمل طابع “سرية”
إف-22 رابتور هي طائرة من صناعة شركة لوكهيد مارتن الأميركية، دخلت الخدمة العسكرية في العام 2003 وتتميز بقدرتها على التخفي عن أجهزة الرادار وتتمتع بقدرات تسليحية مختلفة ومتعددة، وتعتبر الأحدث والأكثر تطورًا وتكلفة في صناعة الطائرات المقاتلة وتتمتع بقدرة عالية على المناورة ولها مدى عملياتي كبير.