طالب الجيش الإثيوبي، أمس الجمعة العسكريين السابقين بالانضمام إلى صفوفه مجددا لمحاربة المتمردين وقال الجيش، في بيان، إنه يدعو "الأعضاء السابقين في القوات المسلحة الإثيوبية لتسجيل الوقوف إلى جانب الجيش الوطني والمساهمة بمعرفتهم وخبراتهم
من أجل إحباط الهجوم المستمر لتدمير البلاد"، بحسب ما نقل موقع "أديس ستاندر" المحلي وأوضح أن الانضمام إلى صفوفه يتطلب عدة عوامل بينها اللياقة البدنية، بما في ذلك الصحة العامة والاستعداد العقلي والمعرفة والخبرة العسكرية.
وجاء نداء الجيش في أعقاب تصاعد التوترات والمواجهات مع "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" والجماعات المتحالفة معها.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت تسع جماعات إثيوبية متمردة، بينها "الجبهة الشعبية"، أنها شكلت تحالفا ضد الحكومة الفدرالية برئاسة آبي أحمد، عقب التصعيد المتزايد في الأيام الأخيرة بعد تهديد مقاتلين موالين للجبهة بالزحف نحو العاصمة أديس أبابا.
وكشفت "الجبهة الشعبية" وجيش تحرير أورومو، في بيان، عن تحالفهما ضد الحكومة إلى جانب سبع حركات أخرى أقل شهرة ونطاقها غير مؤكد، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.
وهذه الحركات المسلحة هي مجموعات من مناطق مختلفة (غامبيلا وعفر وصومالي وبني شنقول) أو مجموعات إثنية (أغوي وكيمانت وسيداما) التي تشكل إثيوبيا.
واعتبر التحالف أن من "الضروري العمل معا وتوحيد الجهود من أجل عملية انتقال" في إثيوبيا.
والخميس، صدق البرلمان الإثيوبي على تطبيق حالة الطوارئ في عموم البلاد، بعد يومين من إعلان الحكومة لها، نتيجة تقدم قوات "الجبهة الشعبية" في أمهرة.
والسبت والأحد، أعلنت "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" السيطرة على مدينة ديسي الاستراتيجية وكومبولتشا في الإقليم.
وتأتي التطورات في "تيغراي" بعد مرور عام كامل على اندلاع اشتباكات في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، بين الجيش الإثيوبي والجبهة، بعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم ردا على هجوم استهدف قاعدة للجيش.
من 9 مجموعات