تسعي إثيوبيا لتعزيز شراكتها العسكرية مع الصين من خلال اتفاقية جديدة من شأنها أن تعزز قدراتها الدفاعية بشكل كبير ووقعت إثيوبيا اتفاقية تعاون عسكري مع جمهورية الصين الشعبية، تركز الاتفاقية على توسيع التعاون العسكري، بما في
ذلك نقل تكنولوجيا الأسلحة المتقدمة، وبناء القدرات، والإنتاج المشترك للمعدات العسكرية وهي اتفاقية استراتيجية تهدف إلى تبادل الخبرات إلى جانب تعلم المهارات الفنية بسبب التكنولوجيا المتطورة باستمرار.
وبحسب موقع thereporterethiopia الإثيوبي فإن من أبرز ما يميز الاتفاقية استحواذ إثيوبيا على طائرات الشبح الصينية CH-7 الحديثة، مما يجعل إثيوبيا شريكًا فريدًا في هذا التطور العسكري عالي التقنية.
وزعم الموقع أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة مهمة في تحديث الجيش الإثيوبي، حيث توفر للبلاد تكنولوجيا أسلحة من الجيل الخامس “لم يتم بيعها لأي دولة أخرى”. مضيفة أن طائرات CH-7 بدون طيار ستلعب دورًا حاسمًا في تعزيز القدرات الدفاعية لإثيوبيا، ووضعها كلاعب رئيسي في الأمن الإقليمي.
تعتبر الطائرة بدون طيار CH-7 نظامًا متطورًا مصممًا للمهام الخفية والبعيدة المدى. بفضل تكوين الجناح الطائر الذي يقلل من اكتشاف الرادار، فإن CH-7 قادرة على العمل على ارتفاعات تصل إلى 15 كيلومترًا، مما يجعلها مثالية لمهام الاستطلاع والقتال على ارتفاعات عالية. تسمح لها قدراتها بعيدة المدى بحمل حمولات كبيرة، بما في ذلك الصواريخ، مما يتيح لها تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف عالية القيمة.
بالإضافة إلى ميزات التخفي، تتميز طائرة CH-7 بجناحين يبلغ طولهما 26 مترًا، مما يوفر استقرارًا معززًا أثناء المهام الطويلة. يسمح تصميمها المتقدم بالمراقبة المطولة، مما يجعلها فعالة للغاية في كل من الحرب القائمة على المعلومات والحرب غير المتكافئة. بفضل هذه القدرات، ستكتسب إثيوبيا ميزة استراتيجية في سيناريوهات الدفاع الحديثة، بما في ذلك المهام طويلة المدى المحتملة.