وضحت صور الأقمار الصناعية التجارية التابعة لشركتي Maxar Technologies و Planet Labs التي حللها اتحاد FAS بعضًا من أكثر الصور تفصيلاً حتى الآن لثلاثة حقول صوامع صواريخ مشتبه بها ، حيث يبدو أن الصينيين يقومون ببناء ما يقرب من 300 صومعة صواريخ جديدة.
يأتي تطوير الصين المستمر للصوامع في الوقت الذي تعزز فيه البلاد قدراتها العسكرية بشكل كبير.
وكان خبراء من اتحاد العلماء الأمريكيين (FAS) ، وهي منظمة بحثية ومناصرة سياسية ، قد اكد بأن الصين قد أحرزت تقدمًا كبيرًا في حقول الصوامع المشتبه بها في الجزء الغربي من البلاد ويبدو أن بناء الصين السريع لصوامع صواريخ – والتي قد تكون قادرة في النهاية على إطلاق صواريخ نووية بعيدة المدى – تشير إلى أن بكين تبذل جهودًا وموارد كبيرة في تطوير قدراتها النووية ، وفقًا لتحليل صور جديدة ملتقطة كن قبل أقمار صناعية تجارية.
أضافت التقارير الأخيرة عن الأنشطة الصينية إلى مخاوف المسؤولين الأمريكيين بشأن التقدم العسكري السريع للصين وتم الإبلاغ عن التطوير المشتبه به لأول حقل صوامع الصواريخ في أواخر يونيو بعد تقرير آخر من FAS صدر في يوليو بشأن تطوير الصين لحقل صومعة ثان ، حسبما قالته القيادة الاستراتيجية الأمريكية. وأضافت: “هذه هي المرة الثانية خلال شهرين التي يكتشف فيها الجمهور ما قلناه طوال الوقت حول التهديد المتزايد الذي يواجهه العالم وحجاب السرية الذي يحيط به”.
وصرح الأدميرال تشارلز ريتشارد ، قائد القيادة الإستراتيجية الأمريكية ، في أغسطس بأننا “نشهد اختراقًا استراتيجيًا من قبل الصين”.
يأتي تطوير الصين المستمر للصوامع في الوقت الذي تعزز فيه البلاد قدراتها العسكرية بشكل كبير.
وقالت الولايات المتحدة إن الصين اختبرت سلاحًا فرط صوتي خلال الصيف ، وهو ما وصفه رئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي بأنه “مقلق للغاية”. كما قال إن “القدرات العسكرية الصينية أكبر بكثير من ذلك” الاختبار الفردي.
ومع ذلك ، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان إن تجربة أغسطس كانت “مركبة فضائية ، وليست صاروخًا”.
لطالما التزمت الصين بالحد الأدنى من سياسة الردع ، مما يعني أنها تحافظ على ترسانتها النووية عند الحد الأدنى الضروري لردع أي خصم عن الهجوم. ويُعتقد أن لديها حوالي عُشر الأسلحة النووية التي تمتلكها روسيا والولايات المتحدة ولديها سياسة عدم البدء باستخدامها.