تواصل روسيا اختبار طائرتها المسيرة العسكرية الجديدة المعروفة باسم "أوخوتنيك" – الصياد، حيث أنجزت الطائرة في الفترة الأخيرة جملة من الرحلات الجوية الاختبارية وكشف مصدر عسكري بأن طائرة "أوخوتنيك" حملت على متنها لأول مرة أثناء قيامها بهذه
الرحلات ما يحاكي صواريخ جو/جو المخصصة لتدمير الطائرات الأخرى، أي أنها انطلقت إلى السماء لأول مرة كمقاتلة اعتراضية.
وكانت طائرة "أوخوتنيك" قد أنجزت جملة رحلات جوية اختبارية، في وقت سابق، ولكنها لم تحمل أي سلاح أو ما يمثله.
وقال المصدر إن محاكات الصواريخ التي حملتها الطائرة هذه المرة تحتوي على الإلكترونيات الخاصة بالصاروخ الحقيقي، ولكنها تخلو من المحرك والرأس المدمر.
وتفيد المعلومات المتوفرة بأن طول طائرة "أوخوتنيك" يبلغ 19 مترا وجناحها 14 مترا وتزن الطائرة 20 طنًا أثناء الإقلاع، ويمكنها أن تحلق في الجو بسرعة تقارب 1000 كيلومتر في الساعة. وأنجزت "أوخوتنيك" رحلتها الجوية الأولى التي استغرقت أكثر من 20 دقيقة في 3 أغسطس/آب 2020.
وسوف تنضم طائرة "أوخوتنيك" إلى القوات الجوية الروسية كطائرة مقاتلة دون طيار تقوم بالطلعات الجوية القتالية برفقة مقاتلات "سو-57" التي تقوم بتوجيه صواريخ "أوخوتنيك" إلى أهداف محددة.