أوقف الجيش الأميركي حركة أي قوات جديدة إلى أفغانستان، كما عزل 1500 من الجنود والمدنيين الذين وصلوا مؤخراً لتجنب أي نشر محتمل لفيروس كورونا المستجد، وفقا لما قاله أبرز قائد في البلاد اليوم الخميس وقد يتم تمديد انتشار القوات الأميركية الموجودة
حالياً في أفغانستان بالفعل لتستمر المهمات التي تنجزها.
يأتي الإعلان بينما تقلل الولايات المتحدة من تواجد قواتها في أفغانستان بموجب اتفاق سلام وقعته الشهر الماضي مع طالبان.
وفي تغريدة على "تويتر"، قال الجنرال سكوت ميلر، إن الجيش الأميركي بدأ إجراءات فحص جديدة لأفراده الوافدين إلى أفغانستان.
ويعيش نحو 1500 من أفراد الخدمة والمدنيين والمتعاقدين الذين توجهوا إلى أفغانستان من عدة دول خلال الأسبوع الماضي في منشآت فحص الآن. وأضاف ميلر أن معظمهم من القوات المنشورة حديثاً أو الأشخاص العائدين من إجازة، ويخضعون للحجر "كإجراء احترازي وليس بسبب كونهم مرضى".
وتابع أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في أفغانستان يحد أيضاً من الوصول للقوات والقواعد المهمة.
وحتى الآن، عُزل 21 من أفراد القوات الأميركية وقوات التحالف بعد ظهور أعراض تشبه الأنفلونزا عليهم وهم يتلقون الرعاية الطبية. ولم تثبت إصابة أي منهم بفيروس كورونا.
وهناك أكثر من 12 ألف جندي أميركي في أفغانستان، لكن من المفترض أن يقل هذا العدد تدريجياً إلى 8600 جندي تقريباً خلال الشهور القليلة المقبلة كجزء من اتفاق السلام مع طالبان.
بالنسبة لمعظم الناس، يسبب فيروس كورونا أعراضاً خفيفة إلى متوسطة كالحمى والسعال، لكن بالنسبة لكبار السن وذوي الأمراض المزمنة، قد يسبب أمراضاً خطيرة كالالتهاب الرئوي.
وفي أفغانستان، أعلِن عن إصابة 22 شخصا بالفيروس، ولم تعلن أي حالات وفاة.