قال وزير الدفاع الأمريكي "جيمس ماتيس" إن الدبلوماسيين سيأخذون زمام المبادرة، في حل القضية النووية لكوريا الشمالية وفي حديثه إلى الصحفيين في البنتاغون الجمعة، قال "ماتيس" إنه بصفته وزير الدفاع، قد قدَّم الخيارات العسكرية. لكنه أضاف بسرعة أنَّ العمل الدبلوماسي للمجتمع الدولي سيأخذ زمام المبادرة
وفيما يتعلق باجتماع لوزراء الخارجية في فانكوفر بكندا الشهر القادم، قال وزير الدفاع إن هذا يبيَّن تصدر الدبلوماسيين للمشهد.
وتجنب "ماتيس" تقديم إجابة واضحة على اقتراح الرئيس "مون جيه إين"، حول احتمال تأخير التدريبات العسكرية المشتركة بين سيول وواشنطن، حتى انتهاء دورة الألعاب الشتوية في "بيونغ تشانغ".
وفيما يتعلق بتدريبات "فرخ النسر" السنوية، التي تجري عادة في فبراير، قال إن حكومة البلدين سوف تصدر بيانًا حول ذلك.
وقال "ماتيس" إن مواعيد التدريبات تخضع للتعديل المستمر، وإذا حدث تأخير فربما يكون سببه الاعتبارات السياسية أو العطلات المحلية لكنَّه أكَّد أن أي تغيير في الجدول لا يُعدُّ إيقافًا لهذه التدريبات.