مجلة ليبية متخصصة في الشؤون الدفاعية

الولايات المتحدة | الجيش الأمريكي يعزز الاستخبارات مع تجاوز طائرة التجسس ARES 5000 ساعة طيران.

الولايات المتحدة | الجيش الأمريكي يعزز الاستخبارات مع تجاوز طائرة التجسس ARES 5000 ساعة طيران.

يواصل الجيش الأمريكي تعزيز قدراته في الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR) باستخدام نظام الاستطلاع المحمول جواً والحرب الإلكترونية (ARES)، وهي طائرة تجسس متطورة طورتها وتشغلها شركة L3Harris Technologies. استنادًا إلى طائرة

للمزيد

روسيا | موسكو تخصص ميزانية ضخمة لتطوير جيشها بنسبة زيادة 30%، في خضمّ تصاعد النزاع في أوكرانيا.

روسيا | موسكو تخصص ميزانية ضخمة لتطوير جيشها بنسبة زيادة 30%، في خضمّ تصاعد النزاع في أوكرانيا.

صادق النواب الروس، يوم أمس الخميس، في قراءة ثالثة وأخيرة على مشروع قانون موازنة 2025-2027، الذي ينص على زيادة الإنفاق العسكري العام المقبل بنسبة 30%، في خضمّ تصاعد النزاع في…

للمزيد

كوريا الشمالية | قائد القوات الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ يثير الشكوك حول قدرات كوريا الشمالية على توجيه ضربة نووية.

كوريا الشمالية | قائد القوات الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ يثير الشكوك حول قدرات كوريا الشمالية على توجيه ضربة نووية.

صرح الأميرال صامويل بابارو، قائد القوات الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، أن الاختبارات العديدة التي أجرتها كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية العابرة للقارات لم تثبت بعد قدرتها على توصيل رأس…

للمزيد

البرازيل | إختبار العربة القتالية المطورة M-113 BR المجهزة بنظام السلاح Ares' SARC Remax4 لتعزيز قدرات الجيش البرازيلي.

البرازيل | إختبار العربة القتالية المطورة M-113 BR المجهزة بنظام السلاح Ares' SARC Remax4 لتعزيز قدرات الجيش البرازيلي.

أجرى مركز التقييم التابع للجيش البرازيلي (CAEx) سلسلة من الاختبارات الهندسية على نموذج تكنولوجي لمفهوم M-113 BR، مزود بمحطة الأسلحة التي يتم تشغيلها عن بعد Remax4. يتماشى هذا المشروع، الذي…

للمزيد

يحتل الكيان الصهيوني ساحلاً يبلغ طوله حوالي 142 ميلاً بحرياً ، على البحر المتوسط و شريطاً يبلغ طوله حوالي 5 ميل بحري ، على البحر الأحمر إلا انه رغم قصر ساحله نسبيا ً يولي القوات البحرية اهمية كبيرة من خلال برامج الاقتناء والتطوير والرفع من قدراتها القتالية .

وقد تجاوز فى مستوى استخدامه للقوات البحرية دول الجوار من خلال الإشراك الفعلي للقوات البحرية فى عملياته العسكرية و ما شهدته الأعمال القتالية الاخيرة من مشاركة مباشرة من القوات البحرية وفرضها للحصار البحري ، كما ان التطور الذي حدث من خلال اقتراب غواصاته من الخليج العربي ومالها من مؤشرات على ان القوات البحرية اصبحت إحدى وسائل التهديد والضغط بعيدا ً عن حدود كيانها للتأكيد على النهج الجديد والمهام الجديدة الموكلة للقوات البحرية والتى تحققت عبر مراحل من التطور،ومن خلال استعراض القدرات البحرية يتبين القدرة النارية الكبيرة التى تمتلكها وماتشكله من تهديد لكافة البحار العربية بل ويمتد الخطر الى عمق الاراضي العربية وغيرها التى يعتبرها خطرا ً يتهدد كيانه.

القوات البحرية الصهيونية - أصغر فروع القوات المسلحة ،و تعتبر نوعاً مستقلاً منها ،و فى اللغة العبرية تسمى ( هييل- هآ -يام) ،ولكن فى الفترة الاخيرة بدأ استخدام مصطلح اخر ( زرويا ها-يام) ،حيث تدل على نوع مستقل من القوات المسلحة وليس أحد صنوفها .

تاريخ إنشائها : -
يعود تاريخ نشوء البحرية الصهيونية بعد وعد بلفور مع بداية تنفيذ مخطط الإستيلاء على فلسطين ،حيث تشكلت من عصابات " الهاغانا " مجموعة ضاربة شكلت قوة بحرية صغيرة من مهامها تسهيل عمليات الهجرة غير الشرعية للمستوطنين اليهود القادمين من اوروبا الى فلسطين وكذلك القيام بالعمليات البحرية التخريبية الارهابية ، و يعود تاريخ تشكل نواة القوات البحرية ( هاييل -ها-يام) الى خريف 1947 ، عندما بدأت العصابات الصهيونية فى التحرك لإعلان دولتهم المزعومة ،حيث قامت بتعبية جميع السفن التجارية والصيد البحري المملوكة لليهود وتسليحها بالرشاشات وتطقيمها بالبحارة اليهود الذين عملوا فى الأسطول البريطاني خلال سنوات الحرب العالمية الثانية .
ويعتبر التأسيس الرسمي للبحرية فى 17 مارس 1948 عندما أصدر قائد " الهاغانا " قرار إنشاء القوات البحرية ثم قامت لاحقا ً بالاستحواذ على السفن البريطانية الخارجة من الخدمة والتى كان من بينها المدمرة " إيلات" التى تم تدميرها لاحقا ً من قبل القوات المصرية ، أنشئت القوات البحرية الصهيونية فى قاعدة باليام - سرية باليام البحرية التى وصل قوامها فى 1948 الى 400 فرد .
قامت القوات البحرية بأول عملية قتالية لها ضد هدف عسكري فى 1948 عندما قامت بإغراق سفينة القيادة المصرية الطراد " الأمير فاروق " .
المهام الرئيسية للقوات البحرية الصهيونية : -
- الدفاع عن الكيان الصهيوني وحماية سواحله وخطوط مواصلاته .
- خوض الاعمال القتالية ضد القوات البحرية المعادية .
- قطع خطوط مواصلات العدو ومحاصرة سواحله .
- إسناد عمليات القوات البرية ،وخوض العمليات المشتركة مع القوات الجوية.
- إبرار الوحدات البرمائية ومجموعات الاستطلاع والمخربين .
ميزانية القوات البحرية

نسبة ميزانية  القوات البحرية أقل من 5 % من ميزانية الدفاع التى تبلغ حوالي 12 مليار دولار ،وبذلك تقدر ميزانية القوات البحرية بحوالي 600 مليون دولار ،بالإضافة الى المساعدات والدعم الخارجي .
التنظيم
قيادة القوات البحرية الصهيونية تتبع قيادة الاركان العامة وتعتبر المسؤولة عن إعداد القوات البحرية لتنفيذ المهام المسندة لها ،وكذلك مسؤولة عن حالة الجاهزية القتالية للقوات البحرية فى وقت السلم وتجهيزها وتطويرها و تأمينها فنيا ً وماديا ً ، وتخضع القوات البحرية حاليا ً لقيادة " اللواء بحري / إيلي ماروم " ، ويتم قيادة الأسطول عبر العمليات التى تتمركز فى مدينة حيفا وتخضع لقيادة العمليات الرئيسية التي تتمركز فى تل الربيع .
وتشمل قيادة القوات البحرية ست إدارات :-
( العمليات ،الاستطلاع ،التدريب القتالي ،الشؤون الادارية شؤون الافراد ( الكادر) ، الاتصالات ،كما يدخل فى هيكلية القوات البحرية قيادة : القوات القتالية للاسطول ،القوات الصاروخية ،قوات الغواصات ،قوات الدورية ،حرس السواحل ،القواعد ونقاط تمركز الاسطول.
بالإضافة للوحدات العائمة تتواجد وحدات الدفاع الساحلي ( بالغوت خوف ) :الشؤون الفنية ( بالغا آ- تخنيت ) ، الشؤون الإدارية ( بالغات لوغيستيغا) الإدارة البحرية الفرعية ( العمليات) والتى تقود (توجه) عمل السفن والطيران البحري ،ويتواجد فى قوام الوحدة الفرعية 4 وحدات : السيطرة (بالاغات شليتا) ،الاتصالات (بالاغات كيشير)، الحاسوب والتجهيزات الالكترونية (بالاغات اليكترونيكا) والكوادر، ( بالاغات ادم) ،و يتوزع مسرح العمليات البحرية فى منطقة البحر المتوسط والبحر الاحمر وبذلك تتوزع عمليات القوات البحرية على حدود مناطق - شمال البحر المتوسط ، جنوب البحر المتوسط ، البحر الأحمر .
قواعد تمركز الاسطول :-
لتأمين التمركز والانشطة اليومية للقوات البحرية تم إنشاء ثلاث قواعد بحرية - حيفا ، اشدود ،ايلات ، وثلاثة نقاط تمركز : اكوو ، اتليت ، اشيكيلون ،وتتوزع القوات البحرية وفقا ً لاعتبارات الجيو استراتيجية للكيان الى تجمعين - البحر المتوسط والبحر الاحمر.
قاعدة حيفا البحرية ( الرئيسية ) :-
الميناء الاقدم الذي بني من قبل البريطانيين فى 1933 ، ويعتبر القاعدة البحرية الرئيسية ويتمركز بالقاعدة ( الأسيطيل السابع للغواصات ،التشكيل 914 لزوارق الدورية ، الأسيطيل الثالث للزوارق الصاروخية الذي يضم التشكيلات 33،32،31 للزوارق الصاروخية والتشكيل 34 لمكافحة الغواصات ووحدة البحث تحت الماء "بات يام" ،و تعتبر كقاعدة لحماية الملاحة. كما يتواجد فى مدينة حيفا البنية التحتية والقاعدة الفنية الرئيسية للقوات البحرية .
قاعدة إيلات البحرية :-
تتمركز فى البحر الاحمر ويعتبر آمر القاعدة قائداً لمنطقة عمليات البحر الأحمر ،وقد تأسست القاعدة فى 1951 ، حيث تمركز فى البداية الأسيطيل الخامس عشر(العمارة البحرية-15) وحاليا ً يتمركز تشكيل زوارق الدورية 915 ، وقد تم تزويد التشكيل بزوارق "دبور "، "دفورا" و " ناخشول " ،وعند الضرورة يتم تسليم القاعدة زوارق إضافية على مقطورات ( مثل زوارق الأعمال المساحية ،والعمليات الخاصة ) .
قاعدة اشدود البحرية :-
ميناء اشدود يقع على بعد 40 كم جنوب تل ابيب وقد افتتح فى 1965 ،ويعتبر احد المواني التى انشئت فى المياه العميقة ويتمركز بالقاعدة التشكيل 916 لزوارق الدورية .
نقطة اتليت البحرية :-
تقع على بعد عدة كيلو مترات جنوب حيفا وبالقرب من ميناء اتليت ويستخدم بشكل خاص من قبل القوات الخاصة البحرية ،ويعتبر مقر للوحدة الثالثة عشر ،وقد اعتمد كمقر لعمليات البحر الاحمر فى اوائل الثمانينات .
تنظيم التشكيلات البحرية
التنظيم الاساسي للقوات البحرية الصهيونية يعتبر التشكيل الذي يتكون من نوع واحد من السفن ،الخافرات ،زوارق الدورية التى تشكل مفارز ، وتشير بعض المصادر بأن القوام القتالي للقوات البحرية يتكون من اربعة تشكيلات سفن قتالية وزوارق ( تشكيل غواصات ،تشكيل خافرات ، تشكيلين زوارق صاروخية ) ، ستة مفارز زوارق قتالية ( مفرزة زوارق دورية - صاروخية ، خمسة مفارز زوارق دورية ) ، سرب طائرات دورية قتالية ،سربين مروحيات،وكتيبتين مستقلتين ( مشاة بحرية ،ضفادع بشرية واستطلاع ) ، بطاريات مدفعية ساحلية .

المـــــــــــلاك
يدخل في قوام القوات البحرية 9500 فرد من بينهم 880 ضابط ( يشمل 2500 -3000 مجند خدمة إلزامية تستغرق خدمتهم ثلاثة سنوات )،وكذلك 4000 - 10000 فرد في الاحتياط يتم التحاقهم عند إعلان التعبئة العامة ، و هناك استثناء للعاملين فى الغواصات والقوات الخاصة البحرية يجب ان يكونوا من المتطوعين .

تتباين المصادر المختلفة حول مكونات الاسطول الصهيوني ،حيث يشير في الغالب الى تكوين الاسطول البحري من غواصات،وعدة خافرات ،و زوارق صاروخية ،وعشرات من زوارق الدورية ،وعدة سفن إسناد ، وتحمل القطع البحرية الصهيونية المختصر INS " " Israeli Naval Ship .

الغــــــــــــواصات :
يتكون تشكيل الغواصات من ثلاثة غواصات المانية الصنع تشبه طراز 212 من حيث التصميم ولكن تم إضافة قسم خاص بإنزال الغواصين تحت الماء ، وتطلى الغواصات باللون الاخضر المزرق الذي يساعدها على الأختفاء فى مياه شرق البحر المتوسط ، وقد دخلت الغواصة " دلفين " الخدمة فى 99.07.27 ،والغواصة " لافيتان " فى 99.11.15 ، والغواصة " تكوما " فى 2000.07.25 ، وتشير المصادر بأن هذه الغواصات قادرة على حمل الأسلحة النووية ،وتتسلح بطوربيدات وصواريخ مجنحة صنع محلي يصل مداها الى 500- 950 كم ويمكن ان تحمل رؤوساً نووية وقد تم تجربة إطلاق هذه الصواريخ فى سنة 2000 قبالة السواحل السيرلانكية وتشير بعض المصادر الى أن مدياتها تصل الى 1500 كم،ويعتبر الكيان الصهيوني غواصاته بمثابة منصات إطلاق لأسلحته الاستراتيجية ،حيث تستطيع كل غواصة حمل 20 صاروخاً مجنحاً وتشير المصادر الصهيونية إلي قدرة هذه الصواريخ على ضرب كافة الاهداف فى عمق مناطق امتداد الدول العربية كما أشارت ايضا ً بأن امتلاك هذه الغواصات اعطاها التفوق البحري على كافة الدول العربية والاسلامية و ان اقتناء هذه الغواصات كان ضرورة ملحة لإعادة الهيبة للقوات البحرية ،وقد سبق وان تسلح الكيان بغواصات " جال" ذات مواصفات تعبوية وفنية أقل بكثير من مواصفات الغواصات طراز دولفين ، وتشير المصادر الى ان الكيان الصهيوني يمتلك غواصتين من طراز " جال" وقد تم عرض الغواصات القديمة للبيع كما ترجح المصادر لإحدى دول أمريكا الجنوبية والبعض منها يشير الى"البيرو" كما يشير البعض الاخر الى تحديث غواصتين من فئة " جال " وستظل بالخدمة الى حين دخول الغواصات المستقبلية للخدمة ،حيث يعتزم الكيان الصهيوني اقتناء غواصتين جديدتين من طراز دلفين بدعم من الحكومة الالمانية وبحسب المخطط ستدخل الغواصة الرابعة للخدمة فى 2012 ، والغواصة الخامسة فى 2013 ،وبذلك ستكون الغواصات الاسرائيلية منصات نارية تحمل حوالي ( 100 صاروخ ، 80 طوربيد ) وعند سرعة ثمانية ميل تستطيع الابحار لمدى 8000 ميل فى وضع الطفو ،ومدى 420 ميل فى وضع الغطس ،وتستطيع البقاء باستقلالية لمدة تصل 30 يوماً وبعمق غطس اقصى 350 م .
سفن السطح الخافرات :-
انطلق برنامج إقتناء الخافرات SAAR 5 فى  ديسمبر 2005 لتكون منصات قتال سطح المستقبلية للبحرية الصهيونية ،حيث يمتلك الاسطول ثلاث قطع بحرية من هذا الطراز.
( EILAT,LAHAV,HANIT) . الخافرات طراز " ايلات " تعتبرقطع بحرية متوسطة ، مزودة بثمانية منصات اطلاق صواريخ مضادة لسفن السطح ، 4 منظومات صواريخ دفاع جوي ،مدفعية ،طوربيدات كما انها مزودة بمروحية هجومية ، وبالنظر الى الحمولة القصوى تصل الى 1.295 طن والتسليح المضاد للغواصات تكون اقرب الى فرقاطة خفيفة متعددة المهام منها الى خافرة ، وتشكل الخافرات ساعر 5 اجمالا ً منصات نارية تحمل 18 قاذف طوربيد ،و24 منصة إطلاق صواريخ مضادة للسفن ،وبمدى ابحار يصل الى 3500 ميل عند سرعة 17 عقدة ،وقد تمت إصابة الخافرة HANIT بصاروخ دفاع ساحلي خلال الهجوم الاسرائيلي على لبنان فى 2006 .
الزوارق الصاروخية :-
يشمل الاسطول البحري تشكيلي زوارق صاروخية يتكونان من 20 زورقاً صاروخياً من طرازات " هيتس ، اليا ، ريشيف "، تم بناء هذه الزوارق فى مدينة حيفا ،كل زورق مزود بثمانية صواريخ مضادة للسفن نوع " جبرائيل ام كي 3 " بمدى يصل الى 150 ميل .

الزوارق الصاروخية الهجومية السريعة
HETZ- SAAR4.5

يمتلك اسطول الكيان ثمانية زوارق صاروخية .
HETZ : ROMAT , KESHET , HETZT , KIDON , TARSHISH , YAFFO , HEREV , SUFA) يتسلح كل منها بأربعة منصات اطلاق صواريخ هاربون مضادة للسفن بمدى يصل الى 130 كم وبعض الزوارق مزودة بستة منصات اطلاق صواريخ Gabriel II ، منصات اطلاق عمودية لصواريخ دفاع جوي - باراك ،ومدفعية .
الزوارق الصاروخية الهجومية السريعة نوع 5. ALIYASAAR 4
يتسلح الكيان بزورقين من طراز ALIYA (ALIYA ,GEOULA ) وتم تسليح الزورقين بأربع منصات اطلاق صواريخ هاربون و أربع منصات اطلاق صواريخ غبرائيل ، ومدفعية .
الزوارق ذات ابعاد ( 61.7X7.6X2.5 م ) وبحمولة كلية تبلغ حوالي 488 طن ، وبسرعة تصل الى 31 عقدة ،وبمدى ابحار يصل الى 3000 ميل عند سرعة 17عقدةنويبلغ طاقم الزورق 53 فرداً .

الزوارق الصاروخية الهجومية السريعة RESHEF -SAAR 4
يدخل فى قوام اسطول الكيان زورقان صاروخيان من طراز SAAR 4 ( HITZHON ،ATSMOUT ) مزودة بعدد 2-4 قواذف اطلاق صواريخ مزدوجة ورباعية ،4-6 صواريخ Gabriel II ،مدفعية ،ستة قواذف طوربيدية .
الزوارق ذات ابعاد (58X7.8X2.4 م ) وبحمولة كلية تبلغ حوالي 450 طن ، وبسرعة تصل الى32عقدة ،وبمدى ابحار يصل الى 4000 ميل عند سرعة 17.5عقدة،ويبلغ طاقم الزورق 45 فرد .

زوارق الدورية
ستة مفارز زوارق دورية يتوقع ان يصل إجمالي عددها الى حوالي 43 زورقاً من طرازات " دبور ، سوبر دفورا و شيلداك " ،حيث تم بناء الزوارق من قبل شركة " رامتا " الصهيونية و تصل سرعة بعض الزوارق الى 46 عقدة وذات تسليح يشمل المدفعية والمدفعية الصاروخية ،وتستطيع الزوارق طراز " شيلدج" نقل حوالي 80 فرد من قوات الانزال وإبرارهم مباشرة على الشاطئ . تشمل زوارق الدورية الهجومية السريعة - مدفعية SUPER DVORA الطرازات التالية (MK I, MK II, MK III )
الزوارق SUPER DVORA MK III الزوارق ذات ابعاد (25X5.6X1.1 م ، وبسرعة تصل الى45عقدة ،وبمدى ابحار يصل الى 850 ميل عند سرعة 16عقدة،ويبلغ طاقم الزورق 10-15 فرداً .

السفن المساعدة :
يدخل فى قوام الاسطول البحري الاسرائيلي العديد من السفن المساعدة وتقدر بعض المصادر عددها بتسع قطع بحرية - سفن الإبرار " الإنزال البحري" ،الناقلات وغيرها .

الطيران البحري :
يدخل فى قوام القوات البحرية سربان من المروحيات القتالية يصل عددهما ‘الي حوالي 42 مروحية ، ومن المروحيات العاملة بالبحرية المروحية Eurocopter AS 65 SA Sea Panther السرب 195 ( الطيران البحري - الدورية البحرية ) سرب طيران اجنحة ثابتة أسس بالقوات البحرية فى 1977 لتقديم الدعم وتأمين التعاون البحري ، يتبع السرب القوات الجوية من الناحية الفنية ويعمل على متن طائرات السرب أطقم من القوات الجوية وتتبع القوات البحرية من الناحية العملياتية ،ويتمركز السرب فى فى مطار بن غوريون .

الدفاع الساحلي :
يتكون من عشر منظومات رادارات ساحلية متكاملة ومحطات مراقبة الكترو بصرية ،ويتم التحكم فيها من بعد عبر شبكة اتصالات ذات نطاق موجى واسع .
تتباين المصادر فى تحديد قوام قوات الدفاع الساحلي ،ويشير البعض منها الى قوام لواء مدفعية ساحلية - يتكون من 12 بطارية تتكون من 24 مدفعاً بالاضافة الى 60 مدفعاً مضاداً للطائرات ( 20 مم فأكثر).

وحدة القيادة الساحلية
مسؤولة عن تنسيق العمليات البحرية من خلال الرادارات و وسائل الاتصالات الاخرى ،وتنقسم القيادة الى اربعة اقسام هــــي :-
تنسيق المجالات،وحدة التنسيق ،تنسيق الاتصالات اللاسلكية ،تنسيق التقنيات الالكترونية .

القوات الخاصة البحرية
يعو د إنشاء القوات الخاصة البحرية الى شهر نوفمبر 1940 عندما أنشأت " الهجانا " وحدة خاصة للقيام بالاستطلاع والتخريب ، والقيام بالعمليات التخريبية فى حالة قيام القوات الالمانية بإحتلال قناة السويس والشرق الاوسط ،وقد شاركت هذه الوحدة فى العمليات الارهابية التى صاحبت إعلان الدولة الصهيونية ،وعند قيام الكيان فى 1948 دخلت الوحدة الخاصة فى قوام القوات البحرية وإنشئت القوات الخاصة البحرية للاعمال التخريبية تحت الماء - وتشير المراجع الصهيونية الى ان اول عملية للقوات الخاصة البحرية نفذت فى ميناء باري الإيطالي عندما قامت بعملية تخريبية ضد السفينة " لينو" وتم تفجيرها فى الميناء ،عندما حاول العرب تهريب الاسلحة على متن السفينة " لينو" و قامت القوات صة بأعتراض السفينة وخطفها وهي محملة بالشحنة فى عرض البحر واقتيادها الى داخل الكيان ،وكذلك عملية إغراق المدمرة " الامير فاروق " بواسطة تفجيرها بقوارب محملة بمواد متفجرة سنة فى 1949 تم تشكيل وحدة قوات خاصة بحرية سميت الوحدة الثالثة عشر ، وظلت تحت درجة من السرية الى 1959 عندما تسربت معلومات حولها الى الصحافة وقد تحصلت الوحدة على إشارة الدرع والسيف على خلفية اجنحة خفاش طائر . تسند للوحدة الثالثة عشر مهام ذات طبيعة خاصة تتطلب مخاطرة وقدرة عالية على تنفيذها ،وفى اختلاف عن الدول الاخرى يتم البدء فى أختيار الغطاسين من مقاعد الدراسة ،حيث ان العمل فى القوات الخاصة البحرية تطوعا ً من الذين لديهم القدرة البدنية و النفسية على تحمل الاختبار والإجهاد القاسي و تسمى المرحلة الاولي من الاختيار التكيف اوالتآلف بحيث يكون المرشح قادراً على التصرف فى كافة ظروف المخاطر والاجهاد النفسي - لأن طبيعة الاعمال القتالية للغطاسين فى الاعماق البحرية تتطلب الاعتماد على الذات فقط ،وبعد مرحلة الأختيار يخضع الغطاسون لدورة تدريبية تستغرق عشرين شهرا ً والتى تتألف من المرحلة التحضيرية ،التدريب
البحري ،ودورة متقدمة .

المرحلة التحضيرية لأفراد القوات الخاصة البحرية :تعتبر دورة مشاة بحرية والتى تشمل تدريبات وحدة مشاة بحرية تعبوية ،القنص ،الانزال من المظلات أعمال الهندسة وتدريبات الاستطلاع ،والإعداد البدني والنفسي العالي والقدرة على التحمل والبقاء فى اصعب الظروف . مرحلة التدريب البحري والتى تشمل اعمال الغطس : القفز فى الماء من ارتفاعات شاهقة ،تحديد الاتجاهات تحت الماء ،القدرة على السباحة لمسافات طويلة جدا ً مع حمولة عدة كيلوجرامات من الاسلحة والتجهيزات ،استخدام الاسلحة الخفيفة والسلاح الابيض تحت الماء ،وتتم المهام تحت الماء بعدد زوجي مع مدرب او مقاتل ،ويتم الاتصال عبر الحبال فى عمق المياه .
المرحلة الختامية من تدريب القوات الخاصة البحرية " التدريب المتقدم" وفى هذه المرحلة يتم تدريب الغطاس على البقاء تحت الماء لمدة طويلة متخفيا ً ،والانزال بالمظلات فى البحر ،والانزال من سفن السطح والغواصات ،والقيام بالأعمال التخريبية ضد السفن وتجهيزات المواني والقواعد البحرية ،وتنفيذ اعمال الابرار التعبوي فى قوام مفارز او مجموعات هجومية ،والهدف من التدريب إعداد المقاتل الشامل الذي يستطيع القيام بتنفيذ مختلف المهام فى الظروف الصعبة جدا ً .
الوحدة الثالثة عشر - عبارة عن قوات إبرار بحري ،و قوات خاصة بحرية ،و عمليات التخريب البحري ،وتتلخص مهمة الوحدة فى القيام بمهام الابرار البحري ووضع الكمائن على الشواطئ وخوض قتال الاعماق باستخدام الاسلحة والتقنيات الفريدة فى مختلف المواقع واصعب الظروف ، كما تقوم بتنفيذ مهامها التخريبية إنطلاقا ً من سفن السطح والغواصات .

التــــــــــدريــــــــــب :-

يتم تأهيل ضباط القوات البحرية الصهيونية فى الكلية البحرية بمدينة حيفا ،وكذلك يتم قبول ضباط الصف فى نفس الكلية الذين عملوا مدة لاتقل عن سنتين على متن القطع البحرية ، وكذلك من انهوا بنجاح كلية النقل والملاحة البحرية فى مدينة أكوو ، وتصل مدة الدراسة فى كلية حيفا البحرية الى سنتين ويتحصل الخريجون على رتبة ملازم بحري ،وتقوم الكلية سنويا ً بتخريج ( 40-45 ضابطاً) ، ويتم تأهيل كبار ضباط البحرية فى كلية القيادة والاركان داخل الكيان والكليات العليا بالولايات المتحدة الامريكية . تطقيم القطع البحرية بضباط الصف ،وكذلك الخدمات الهندسية - الفنية تتم فى مركز التدريب فى حيفا ومدارس الاسطول التجاري فى تل ابيب و إشدود ويتحصل الخريجون على رتبة رقيب . ووفقا ً لمحللين عسكريين من حلف الناتو فإن تقييمهم للقوات البحرية الصهيونية فهي قادرة على تنفيذ المهام القتالية بنجاح لحماية مصالح كيانها الاسرائيلي وضمان حماية مياهها الاقليمية وتقديم الإسناد لقوات البرية فى الاتجاهات الساحلية .
التطوير و البرامج المستقبلية : تخضع القوات البحرية الصهيونية لبرامج تحديث مبرمجة تهدف الى الرفع من دور القوات البحرية فى السياسة الدفاعية والتحول الى إستراتيجية عسكرية يكون فيها للقوات البحرية دورا ً رادع فى مواجهة خصوم الكيان. خطط التطوير المبرمجة للبحرية الأسرائيلية خلال النصف الثاني من ستينات القرن الماضي عندما تعاقدت على شراء زوارق صاروخية فرنسية ،واستلمت بالفعل اثنين منها والتى وصلت فى  ابريل 1967 ،ولكن بعد حرب الايام الستة او مايعرف بالنكسة فرض الرئيس الفرنسي ديغول حظرا ً على توريد الأسلحة الى الكيان الصهيوني ، وقد قام الكيان بمحاولات عديدة للحصول على قطع بحرية حديثة حتى 1969 عندما استكمل استلام تشكيلين من القطع البحرية الصاروخية ،واعقبها محاولات بناء قطع بحرية محليا ً حيث استطاع الكيان بناء وأقتناء قطع بحرية ذات تسليح صاروخي أضيفت إلي تسليح اسطوله البحري من غواصات وسفن سطح مختلفة الاحجام ،ومشاركة القوات البحرية فى المهام القتالية الفعلية لجيش الكيان الصهيوني .
نجح الكيان الصهيوني مبكرا ً فى تحقيق تقدم فى الصناعات البحرية العسكرية حيث بنيت العديد من السفن فى احواض بناء السفن فى الاراضي، المحتلة واصبح الكيان من رواد منتجي الصواريخ البحرية والانظمة البحرية الألكترونية حيث انطلقت بدايات التصنيع العسكري البحري منذ 1955 وتم انتاج اول صاروخ بحري مضاد للسفن فى 1955 ،وقد اتخذ قرار تصنيع زوارق صاروخية فى 1960 بعد اجتماع قيادة لقوات البحرية ومناقشة العقيدة البحرية الصهيونية ، تم انتاج الجيل اللاحق من الصواريخ البحرية " غبرييل " قبل حرب 1967 ، حقق الكيان الصهيوني نجاحات فى انتاج الصواريخ والقطع البحرية وإدخالها لاسواق التسلح .
أعتمد الخبراء البحريين على الدروس المستفادة من حرب 1973 ونقاط الضعف التى برزت خلال تلك الحرب وأستخلاص النتائج التى بنيت عليها فكرة إعادة تقييم القوات البحرية الصهيونية ودعم قدراتها النارية وإمكانية عملها فى فى اعالى البحار لمدة طويلة وتزويدها بالوسائط القادرة على تحقيق ذلك ،و من ابرز اتجاهات تحديث القوات البحرية تزويدها بغواصات متطورة تحقق مبدأ السيطرة والردع البحري من خلال خصائصها القتالية والفنية وتشكل تهديدا ً لعمق الاراضي العربية ،التزود بوحدات قتالية ذات مدى عملياتي ومدة بقاء كبيرة فى البحر وقدرة نارية عالية ودفاع ذاتي يحقق قدرتها على العمل خارج مناطق العمليات البحرية القريبة ، التزود بزوارق صاروخية ذات قدرات نارية عالية تسهم فى تحقق الردع البحري من خلال سرعتها وقوتها النارية ،تحقيق الحماية وفرض السيطرة البحرية على الحركة الملاحية وخاصة من والى المناطق الفلسطينية وفرض الحصار البحري عليها إذا تطلب الامر ذلك كما هو الحال فى قطاع غزة حاليا ً ، كما ان تغطية الساحل بمنظومات رادارية ونقاط مراقبة بوسائل متطورة يحقق مطلب الحصول على المعلومات الفورية الدقيقة وكذلك لإستفادة من الطيران البحري ذات الاجنحة الثابتة والمروحيات والطائرات بدون طيار واستخدام منظومات الاقمار الصناعية يحقق الاستطلاع المتقدم ويوفر المعلومات الدقيقة على الموقف البحري ويؤمن البيانات لمنظومة القيادة والسيطرة من خلال نظام متكامل للاستطلاع والإنذار المبكر ،إدخال الانظمة المتكاملة لادارة النيران بالقطع البحرية ، كما ان تكامل نظام أتمتة القيادة والسيطرة للقوات البحرية حتى مستوى تشكيل مع الربط بشبكة القيادة والسيطرة المركزية للجيش حقق مبدأ التعاون والتكامل بين الصنوف والقدرة على خوض العمليات المشتركة ، الأهتمام بوسائل الحرب الألكترونية بكافة وسائط القوات البحرية وبما يحقق متطلبات الحرب الحديثة والاستفادة من مراكز الحرب الالكترونية الساحلية فى الاستطلاع اللاسلكي ، تطبيق تقنيات الاخفاء الحديثة (طلاءات ،خفض الانبعاث الحراري ، و التخفي من الكشف الراداري للقطع البحرية المستقبلية ) ، نظرا ً لما تتميز به الطائرات بدون طيار من صعوبة اكتشافها يقوم خبراء الكيان بدراسة استخدام الطائرات بدون طيار فى المهام القتالية من على متن القطع البحرية وتنفيذها للضربات باستخدام القنابل والصواريخ والتي ستشكل تهديدا ً فعليا ً لكافة الاغراض البحرية والساحلية وحتى فى عمق الاراضي العربية ، كما ان القوات البحرية الصهيونية تمكنت من ادخال زورق سريع موجه من بعد تستطيع استخدامها فى الدفاع الساحلي .
ومن ابرز برامج الاقتناء برنامج إمتلاك غواصة دولفين ، كما يعتزم الكيان تزويد القوات البحرية بأربعة سفن قتال ساحلية صاروخية ومزودة بمنظومات قتال محلية الصنع ،وبسبب قلة الموارد المالية فقد قرر بناءها فى احواض بناء السفن داخل الكيان وقد اشارت التقارير إلي أنه سيتم البناء وفقا ً لتصميم MIKO الالماني وقد ابدت بحرية الكيان أهتمامها بأقتناء سفينتين تمكن قواتها من تمديد بقائها فى البحر مدة اطول ومدى عملياتي اكبر ،وبعد دراسة سفينة القتال الساحلية الامريكية (LCS) تبين ان كلفتها ستكون باهظة على موازنة الدفاع حيث تصل كلفة السفينة الواحدة حوالي 480 مليون دولار وترغب البحرية فى اقتناء سفينة تصل تكلفتها إلي حوالي 300 مليون دولار ،وقد ابدى الكيان اهتمامه بالخافرة MEKO A-100 ،بإزاحة 2.200 طن ،وترغب القوات البحرية ان تكون مزودة بتقنيات الاخفاء المتقدمة ومحاولة الحصول على موافقة بنائها بترسانة الكيان لتخفيض التكاليف ونقل التقنية .
كما تخطط البحرية لأمتلاك حاملة طائرات حيث تسربت معلومات حول خطط البحرية لأمتلاك حاملة طائرات ذات ازاحة تبلغ 13000 طن قادرة على حمل سرب مروحيات وطائرات بدون طيار ،بالاضافة لنقل آليات ومدرعات القوات البرية ، كما تضمن مقترح البحرية امكانية نقلها للمقاتلة F-35 ذات مواصفات اقلاع وهبوط قصير . ومن المبرمج له تحديث الخافرات الصاروخية SAAR 5 Eilat فى 2011 ، وسيتضمن التحديث نظام رادار طوري جديد ،ونظام دفاع صاروخي جديد مرتبط بشبكة الدفاع الجوي والتى ستعطي استقلالية اكثر لهذه القطع فى المرحلة الاولي ويمكنها من الانتشار ابعد من سواحل الكيان ،وتنطلق خطط القوات البحرية من سيناريوهات الحرب المستقبلية باشتراك القوات البحرية فى العمليات ضد مايسمى ببلدان الصف الثاني التى تقع بعيدة عن حدود اراضيها وتحتاج لقواعد لضرب الاهداف بتلك البلدان كدول شمال افريقيا وايران .
فى يونيو 2009 عبرت إحدى الغواصات الاسرائيلية ( دولفين) قناة السويس من البحر المتوسط الى البحر الاحمر لأول مرة منذ 2005 ،وفى السابق عبرت قطع بحرية صهيونية قناة السويس ولكن ليس لأسباب او مهام امنية وقد اعقبها ايضا ً عبور خافرتين صاروختين لمياه قناة السويس متجهة الى البحر الاحمر، ومن المعلوم بأنه لاتوجد عقبات امام عبور القطع البحرية الاسرائيلية لقناة السويس منذ توقيع إتفاقية السلام بين الطرفين ،وقد اشارت فى السابق بعض المصادر عن اقتراب غواصة من قاعدة المرسى الكبير فى الجزائر ، كشفت صحيفة صنداي تايمز البريطانية مؤخرا ً بأن الكيان قرر نشر ثلاث غواصات صهيونية ألمانية الصنع مزودة بصواريخ نووية في مياه الخليج بالقرب من السواحل الإيرانية واشارات الى انه قد سبق لها أن أبحرت في مياه الخليج، وأن الكيان اتخذ قرارا يقضي ببقاء إحدى الغواصات على الأقل في مياه الخليج بشكل دائم ، وأن هدف نشر تلك الغواصات يتمثل في محاولة ردع الإيرانيين وجمع معلومات استخبارية ونقل عملاء تابعين لجهاز الاستخبارات الصهيونية (موساد) عند الحاجة. فى إشارة الى التحول فى استراتيجية ومهام القوات البحرية الصهيونية والتى عبر عنها قائد القوات البحرية الصهيونية الحالي " اللواء بحري / إيلي ماروم " التى تتلخص فى امتلاك البحرية الصهيونية لقوة بحرية ذات قدرة وفاعلية تمكنها من الانتشار البحري خارج مياه البحر المتوسط والبحر الاحمر الى المحيط الهندى والاطلسي ،(للمزيد من المعلومات انظر مجلة المسلح عدد " 13" صفحة 42 ) .
إن إرادة الكيان الصهيوني على تحقيق التفوق أقليميا ً فى مختلف عناصر القوة ونجاحه فى توفير عناصر متطلبات بناء القدرة البحرية من قدرات بشرية علمية وأمكانيات فنية وبنية تحتية فنية قادرة على البحث والتطوير وذات دافع معنوي كبير وفق مخطط مرسوم ، أسهم وسيسهم اكثر فى تحقيق اهداف هذا الكيان فى الاتجاه البحري، حيث ان ذلك نتاج اهتمامه بالبحث والتطوير العلمي والذي انعكس فى مختلف المجالات العسكرية عموما ً .
إن التطور الحالي والمستقبلي للقوات البحرية الصهيونية سيؤثر على امن البحار العربية كما سيسهم فى تفوق قواته فى الاتجاهات البرية وسيكون له دور مؤثر فى مجريات الصراعات المستقبلية التى ستشهدها المنطقة اكثر من اي وقت مضى .

Flotilla :
المفهوم الغربي : الاسيطيل "العمارة البحرية" ، وتعني الاسطول البحري الصغير ،او تشكيل من السفن الصغيرة التى تكون جزء من الاسطول ،بمعنى اسطول صغير متكون من مجموعة متجانسة من السفن مثل الفرقاطات ، المدمرات ،الغواصات ،...... ، ويكون عادة تحت آمرة لواء بحري اوعميد بحري او عقيد بحري ،بحسب اهمية القيادة ،فى البحريات الحديثة يعتبر الاسيطيل وحدة إدارية ، وقد حل محله مصطلح تشكيل بحري فى العديد من البحريات كتشكيل الفرقاطات ، الغواصات ،......... ، فى القوات البرية لايوجد مصطلح مناظر له ولكن قد يناظره لواء او فوج .
المفهوم الشرقي : الاسيطيل هو تجمع عملياتي او وحدة تعبو-عملياتية ،ويندرج مستقلا ً فى الهيكل التنظيمي تحت الأسطول ويدخل فى قوامه سفن بحرية من صنوف " انواع " مختلفة او صنف" نوع" واحد .

Pin It

تقييم المستخدم: 2 / 5

Star ActiveStar ActiveStar InactiveStar InactiveStar Inactive
 

المتواجدون بالموقع

1314 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

تصفح أعداد مجلة المسلح

 

 

خدمة التغذية الأخبارية لمجلة المسلح

 

 

رابط الصفحة المنوعة facebook

 

 

مواقيت الصلاة وحالة الطقس

 


booked.net

 

 

قائمة البريد

أشترك فى القائمة البريدية لأستقبال جديد المجلة

كلمة رئيس التحرير

جيش بلادي

جيش بلادي

من جغرافيا متناثرة لوطن مُمزّق.. بعدما دبّ اليأس في النفوس وانحسرت المقاومة باستشهاد رمزها، واستباحة…

للمزيد

الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت الأحد
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30

 

 

كلمة مدير التحرير

على هامش الذكرى...

على هامش الذكرى...

الحياة مليئة بالتجارب التي غالبا ما تترك آثارا عميقة في دنيا الشعوب، إذ ليس غريبا…

للمزيد