مجلة ليبية متخصصة في الشؤون الدفاعية

كوريا الجنوبية | تعتزم الحصول على صواريخ SM-3 الإعتراضية الأمريكية بحلول عام 2030م.

كوريا الجنوبية | تعتزم الحصول على صواريخ SM-3 الإعتراضية الأمريكية بحلول عام 2030م.

قالت وكالة مشتريات الأسلحة الحكومية يوم أمس الجمعة إن كوريا الجنوبية ستشتري صواريخ اعتراضية محمولة على متن السفن من طراز “SM-3” من الولايات المتحدة لتعزيز الدرع الصاروخي ضد التهديدات الكورية…

للمزيد

الولايات المتحدة | تمنح شركة سييرا نيفادا

الولايات المتحدة | تمنح شركة سييرا نيفادا "SNC" عقدًا بقيمة 13 مليار دولار لتطوير طائرة يوم القيامة الجديدة.

منحت القوات الجوية الأمريكية شركة سييرا نيفادا "SNC" عقداً بقيمة 13 مليار دولار لتطوير طائرة "يوم القيامة"، كبديل عن طائرة الخدمة من طراز "E-4B" ومن المتوقع أن يستمر عقد مركز…

للمزيد

كندا | أطلقت شركة CMC Electronics شاشة العرض المحمولة TacView Plus لأطقم الطيران العسكري.

كندا | أطلقت شركة CMC Electronics شاشة العرض المحمولة TacView Plus لأطقم الطيران العسكري.

تفتخر شركة CMC Electronics، الشركة الرائدة في مجال الحلول المبتكرة للمهام الحرجة، بالإعلان عن إطلاق TacView Plus، وهو أحدث تطور في خط إنتاج TacView الشهير. بناءً على نجاح TacView، يمثل…

للمزيد

روسيا | سلسلة مسدسات ليبيديف المعيارية الروسية (MPL) تدخل مرحلة الإنتاج الضخم.

روسيا | سلسلة مسدسات ليبيديف المعيارية الروسية (MPL) تدخل مرحلة الإنتاج الضخم.

أعلنت وكالة الأنباء الروسية الحكومية "روسيا" رسميًا عن بدء الإنتاج الضخم لمسدس ليبيديف النموذجي (MPL) ونظيره المتخصص MPL1. تمثل سلسلة MPL، التي صممها ديمتري ليبيديف، وهو مهندس رئيسي في مصنع…

للمزيد

الحمد لله الذي أطعمنا من جوع وآمننا من خوف، والصلاة والسلام على الصادق الأمين
الأمن، الأمان، التأمين، الأمانة، كلها مفردات لغوية تدل في مجملها بالنسبة للفرد والمجتمع على الطمأنينة والاستقرار والراحة النفسية، وهي من مقومات النمو والازدهار والرخاء والتقدم والحياة.

المقابل لهذه المفردات أو عكسها هي الخوف، الفزع، الهلع، الاضطراب، القلق .. إلى غير ذلك، وهي من مقومات الدمار والبؤس والشقاء والتأخر والفوضى والموت. إذاً شتان بين هذا وذاك ... لذا كان ولا يزال وسيبقى هاجس الأمن والأمان يقض مضجع المجتمعات البشرية أينما كانت وحيثما وجدت حكومات كانت أو أفراداً، وستظل هذه المجتمعات تعمل جاهدة ما أوتيت من قوة وإمكانيات مادية لتحقق لنفسها القدر الكافي من الأمن والاستقرار؛ كي تستطيع أن تنطلق في عملية البناء وإقامة العلاقات بين بعضها بهدف تأمين حياة أفضل لأبنائها على جميع الأصعدة والمستويات، وكذلك لتأمين مستقبل أفضل للأجيال القادمة حفاظاً على النسل والهوية (القومية).
تعددت أساليب تحقيق هذا الهدف، وتنوعت على مر العصور والأزمنة وفقا لظروف الزمان والمكان والعوامل المؤثرة إلا أننا نلاحظ أن أغلب هذه المجتمعات اتخذت من بناء وإعداد القوة لمواجهة أعداء الأمن والاستقرار أسلوباً رئيساً لتحقيق ذلك فسنت القوانين وأعدت الجيوش وأشباه الجيوش، وصنعت الأسلحة، ورصدت الأموال الطائلة، وبنيت السجون، وسخرت المجتمعات التقنية والصناعة والفن وكل ما بين يديها لتمكن من الوصول إلى النقطة التي تستطيع معها أن تنام قريرة العين دون خوف من مستقبل مجهول أو من عدو يترصد أو حتى من غدر الصديق. يبقى السؤال قائماً، وهو: هل تحقق لهذه المجتمعات ما أرادته من خلال هذا الكم الهائل من الإنفاق المادي وهذاالمجهود المضني من الإجراءات والاستعدادات؟ الجواب: حتماً هي كلاّ لم تحقق ذلك، والشواهد على ذلك كثيرة لا تعد ولا تحصى، فما أن تستقر الأمور في منطقة ما من العالم إلا وتلوح في الأفق بوادر ظهور بؤر توتر في غيرها، وتكاد لا تخلو منطقة أو قارة أو دولة من هذا البؤر حتى القرى لم تكن بمنأى عن ذلك؛ ذلك لأن أساليب وظواهر عدم الاستقرار وانعدام الأمن والأمان تنوعت وتعددت، ولم تعد مقصورة على العدو المقابل والآلة الحربية فحسب، بل أصبحت الشعوب والأمم تواجه مشاكل داخلية تتمثل في جبهات المعارضة والانقسامات العرقية والطائفية والدينية والجماعات المسلحة، وكذلك عامل الاقتصاد وعامل الثقافة والعامل الاجتماعي والاستقرار السياسي وتفشي الجريمة وانتشار السلاح والمخدرات، كل ذلك من العوامل التي تزعزع استقرار أي دولة مهما كانت قوتها وتقدمها.إذاً أعداء الأمن والأمان والاستقرار كثيرون، وفي رأيي الشخصي لن تستطيع كل قوانين الأرض تحقيق هذا الهدف دون مباركة السماء.
ولو سألنا أي إنسان في أي مكان وفي أي بقعة من بقاع العالم هذا السؤال البسيط: ما الذي يقلقك ويخيفك ويجعلك لا تشعر بالأمن والأمان؟حتما ستكون إجابته عن هذا السؤال كالآتي:
أخاف على نفسي ومالي وعرضي ... أي الخوف على النفس من قتلها وعلى المال من سرقته والاستيلاء عليه بالقوة وعلى العرض والشرف من الاعتداء عليه والنيل منه.
إذاً المثلث هو مصدر قلق الإنسان وشقائه وعدم استقراره.
الله -عز وجل- لم يكن ليترك عباده هكذا دون حزام أمان يقيهم شر الحوادث، فهو لم يخلقهم عبثاً؛ لذلك وضع لهم الأسس والقواعد التي لو اتبعوها لتحقق لهم هذا المطلب، جاءت هذه الأسس والقواعد على لسان أنبيائه الذين أرسلهم عبر الأزمنة لهداية البشر وحمايتهم من أنفسهم، فحرم عليهم قتل النفس إلا بالحق، وحرم عليهم الزنا والسرقة حماية لأعراضهم وأموالهم، ووضع لهم ضوابط ونواميس تتماشى مع فطرتهم التي فطرهم عليها، وحلل لهم الطيبات وحرم عليهم الخبائث والفواحش، وأحاطهم بعنايته الإلهية، ولو اتبعت المجتمعات البشرية ما جاءت به الرسل والأنبياء لعاشت في أمن وأمان واستقرار، ويبقى الطمع والظلم والأنانية وحب السلطة والخيانة والجهل والمرض ألد أعداء الإنسانية، ولكي ينعم الإنسان بالراحة والطمأنينة لا بد له من أن يقضي على هذه الظواهر الهدامة التي تقف حجر عثرة أمام تقدم البشرية وأمنها واستقرارها. يقول رسولنا الكريم في حديثه الشريف: "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبداً كتاب الله وسنتي"، صدق رسول الله.نحن في ليبيا حبانا الله بنعمة الإسلام المعتدل الخالي من التطرف، كما أنعم علينا بثروات طائلة من موارد الحياة نفط وبحر وصحراء كبرى ومساحات شاسعة من الأراضي الزراعية وعقول بشرية وشباب واعد مثقف قادر على تحمل أعباء المرحلة وتحقيق كل ما هو أفضل لليبيا.ولو استطعنا أن نستثمر كل هذه الطاقات فإننا سنحقق لليبيا الأمن والأمان والتقدم والازدهار، فالله الله يا معشر الليبيين، اتقوا الله في أنفسكم وأموالكم وأعراضكم، واتقوا الله في مستقبل أبنائكم الذي هو أمانة في أعناقكم، ولتصلوا بليبيا إلى بر الأمان لتلحق بركب المدنية والتحضر. 

Pin It

تقييم المستخدم: 1 / 5

Star ActiveStar InactiveStar InactiveStar InactiveStar Inactive
 

 

 

المتواجدون بالموقع

1342 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

خدمة التغذية الأخبارية لمجلة المسلح

 

 

 

 

 

  

قائمة البريد

أشترك فى القائمة البريدية لأستقبال جديد المجلة

 

كلمة رئيس التحرير

جيش بلادي

جيش بلادي

من جغرافيا متناثرة لوطن مُمزّق.. بعدما دبّ اليأس في النفوس وانحسرت المقاومة باستشهاد رمزها، واستباحة…

للمزيد

الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت الأحد
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31

 

 

كلمة مدير التحرير

على هامش الذكرى...

على هامش الذكرى...

الحياة مليئة بالتجارب التي غالبا ما تترك آثارا عميقة في دنيا الشعوب، إذ ليس غريبا…

للمزيد