التقت مجلة المسلح السيد تيري سيلانت (Tierry Saillant) ممثل شركة ريمس لصناعة الطائرات (Reimas Aviation Industries) وقد حضر فريق الشركة إلى ليبيا للتوقيع على عقد صيانة وتجديد طائرة سيسنا،
فكان لمجلة المسلح معه الحوار التالي:
المسلح: هل لك أن تعرفنا أولاً بشركتكم؟
السيد تيري: إن شركة ريماس لصناعة الطائرات هي شركة ذات خبرة في مجال صناعة الطيران، فقد قامت بصناعة ما يقارب 6000 طائرة ذات محرك واحد، و 100 طائرة ذات محركين (406 - F).
المسلح: علمنا أنك الآن في زيارة عمل فهلا حدثتنا عن تفاصيلها؟السيد تيري: هذه الزيارة لغرض التوقيع على عقد صيانة الطائرة سيسنا (Sesna) والذي تم الاتفاق عليه خلال الزيارة السابقة.
المسلح: ما هي بنود هذا العقد؟
السيد تيري (Thierry): يشتمل العقد على بنود ثلاث، هي:1. تفكيك الطائرة بشكل كامل وشحنها بحراً إلى فرنسا.2. إعادة صيانة وإصلاح وتجديد الطائرة والتي تحمل رقم 92 م سلسلة طائرات سيسنا F - 406.3. التزويد بالأجهزة والمعدات وقطع الغيار وتأمين التدريب الخاص بطاقم الطائرة من طيارين ومهندسين وفنيين وغير ذلك من الخدمات الأخرى المتعلقة بهذه الطائرة.
المسلح: ما هي الأعمال والمهام التي يمكن تنفيذها بهذه الطائرة؟
السيد تيري: يمكن لهذه الطائرة تنفيذ المهام التالية: (الأعمال الملاحية، أعمال المراقبة، كشف أماكن تسرب النفط، مهام مراقبة الحدود، تصوير الأرض ودراسة تضاريسها، وعمل الخرائط للأغراض المختلفة).
المسلح: نود لو تخبرنا عن التكلفة الإجمالية لهذا العقد.
السيد تيري: تصل التكلفة الإجمالية لهذا العقد حوالي 1.9 مليون يورو.تفاصيل حول طائرة التصوير الجوي الليبية Cessna 406 تعتبر طائرة Cessna 406 الأولى من نوعها فى مجال التصوير الجوي فى ليبيا والأحدث على مستوى شمال أفريقيا لمهام التصوير الجوي. vالمهندس بشار شقليلةتم استيراد الطائرة Cessna 406 من قبل مركز البيروني التابع لجهاز البحوث التقنية والإلكترونية في 2005، وهي طائرة ذات محركين، وقد بلغت كلفة الطائرة مجهزة بالكاميرا حوالي خمسة مليون يورو.وقد أنجزت الطائرة عدة مهام خلال الفترة من 2005-2009، منها أعمال المسح الخاصة بمشروع السكة الحديدية، ومشروع الطريق الدائري الثالث، ومشروع الطريق البديل، ومشروع سد مروة في السودان. تم التعاقد مع الشركة المصنعة بهدف إعادتها للخدمة من جديد، ويتضمن العقد الصيانة وتدريب طيارين ومهندسين، وكذلك تم التعاقد مع الشركة لصيانة الكاميرا وتدريب مهندسين عليها.وقد خضعت الطائرة للكشف الفني من قبل خبراء من الشركة المصنعة فى مايو 2011، وكانت نتيجة الكشف الفني احتياج الطائرة للصيانة في الشركة الأم لعدم صلاحيتها لللطيران، وقد تقرر فكها وشحنها بحرا ً لفرنسا.
تعمل الطائرة بنظام الاستشعار عن بعد، وبذلك توفر الجهد والوقت والقدرة على دراسة خصائص المدن والمناطق دون الحاجة إلى الذهاب إليها حيث تكفي عمليات التصوير الجوي لتلك المناطق لإعداد صورة كاملة وواضحة للمنطقة المراد دراستها من حيث تضاريسها وأي معلومات أخرى عنها .